أعراض الحساسية من الطعام عند الرضع

كتابة:
أعراض الحساسية من الطعام عند الرضع

الحساسية من الطعام عند الرضع

يمكن أن يتعرض الطفل لحساسية الطعام؛ وذلك بسبب عدة أسباب وعوامل، كما يوجد ما يقارب 160 نوعًا من الأطعمة المسببة للحساسية، وبعض هذه الأطعمة قد تكون أكثر حساسّيةً من غيرها، ومن أشهر الأطعمة التي تسبب الحساسية للأطفال في جميع أنحاء العالم البيض، والفول السوداني، وحليب البقر، والجوز، والسمك، والصويا، والقمح، والمحار.[١]


أعراض الحساسية من الطعام عند الرضع

يتفاعل جسم الطفل في حالة الحساسية الغذائية عكسيًّا مع بعض الأطعمة الغذائية، إذ يجري إطلاق أجسام مضادّة لمحاربة مسبّبات الحساسية للطعام، كما يجري إطلاق مادة الهستامين الكيميائية، بالتالي ظهور أعراض الحساسية على الطّفل، ومن أشهر هذه الأعراض التي تؤثّر على الجهاز التنفّسي والجلد والجهاز الهضميّ والجهاز القلبي ما يأتي:[٢]

  • الصفير.
  • مشكلات التنفّس.
  • البحّة.
  • السّعال.
  • ضيق الحلق.
  • ألم في البطن.
  • تورّم العين.
  • التقيّؤ.
  • الإسهال.
  • القشعريرة.
  • بقع حمراء على الجلد.
  • التورّم.
  • انخفاض ضغط الدم، بالتّالي التسبُّب بالدّوار وفقدان الوعي.

يمكن أن يُصاب بعض الأطفال بحساسية غذائية شديدة، إذ يجب الحذر من أعراض هذه الحساسيّة؛ كونها قد تكون قاتلةً، ومن أشهر أعراضها صعوبة التنفّس والصّفير، أو تورّم الوجه والشفتين، أو التقيّؤ الشّديد، أو الإسهال بعد الأكل، ولذلك يجب الاتصال على رقم الطوارئ فورًا للحصول على الرعاية الصحية الفوريّة للطفل.[١]


الوقاية من حساسية الطعام عند الرضع

يمكن الوقاية من حساسية الطعام عند الأطفال من خلال الأخذ بعين الاعتبار النّصائح الآتية:[٣]

  • تقديم الأطعمة الجديدة للطّفل بصورة منفصلة، وتجنّب تقديم كافّة الأطعمة الجديدة في وقت واحد.
  • تحديد مذكّرات طعام خاصّة بالطّفل في حال إظهار ردّ فعل تحسّسي بعد الرضاعة الطبيعيّة؛ وذلك لمحاولة تحديد المسبّب الرّئيس للتحسّس.
  • تجنّب تقديم الأطعمة للطّفل التي جرى تحديد وجود ردّ فعل تحسّسي بسببها، خاصّةً منتجات الألبان في حال تقديمها للطّفل الرضيع قبل بلوغه العام.
  • تحديد مسبّبات الحساسية من أجل تجنّب تناول الأم لهذه الأطعمة أثناء الرّضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أيّ تغيير في النّظام الغذائي الخاص بالأم أو الطفل.


تشخيص الحساسية من الطعام عند الرضع

يمكن تشخيص الحساسية الغذائية عند الأطفال من خلال استفسار الطبيب حول الأعراض التي ظهرت على الطفل، ومدّة تكرار ردّ الفعل التحسّسي، والوقت المستغرق بين تناول طعام معيّن وبداية ظهور الأعراض على الطفل، بالإضافة إلى البحث في التاريخ العائلي حول من يعاني من الحساسية أو من الأكزيما أو الرّبو، كما يمكن تحويل الطّفل إلى طبيب الحساسية المختص، والذي بدوره قد يُجري الفحص البدني الشامل للطفل، بالإضافة إلى عدّة اختبارات أخرى، مثل:[٢]

  • اختبار الجلد: يضع الطّبيب في هذا الاختبار مستخلصاتٍ سائلةً من المواد التي يُشتبه بتسبُّبها للحساسية على ذراع الطّفل أو ظهره، ثمّ وخز الجلد والانتظار قليلًا، وفي حال ظهور بقع حمراء خلال 15 دقيقةً فإنّ الطّفل يمتلك حساسيّةً تجاه هذا النوع من الطّعام.
  • اختبار الدم: تُجرى اختبارات الدم لفحص الغلوبيولين المناعي (e) للأجسام المضادة لأنواع محددة من الأطعمة، ويُعطى الطفل كميّاتٍ كبيرةً من مسبّبات الحساسية للأكل وببطء أثناء مراقبة الطبيب للأعراض، كما يجب إجراء هذا الفحص في المستشفى للحصول على الرعاية الطبية والأدوية الفورية في حال ظهور ردّ فعل تحسّسي قوي.


المراجع

  1. ^ أ ب "Feeding Baby: How to Avoid Food Allergies", www.webmd.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Stephen F. Dinetz, "Food Allergies"، www.kidshealth.org, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  3. MaryAnn de Pietro (16-7-2018), "What to do if a baby has an allergic reaction"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×