أعراض الحمل في الشهر السابع بولد

هل تشير أعراض الحمل في الشهر السابع إلى الحمل بولد؟

عندما تصبح السيدة حاملًا فإن من أكثر المواضيع التي تتم مناقشتها هو معرفة جنس الجنين، وهناك الكثير من الحكايات التي تسردها العجائز حول هذه المسألة، ولكن هذه الحكايات لا تستند إلى حقائق، بل هي مجرد أحاديث وإشاعات لا أساس لها من الصحة، في حقيقة الأمر فإن جنس الجنين يتحدد بمجرد التقاء البويضة بالحيوانات المنوية، ولكن الأعضاء التناسلية تبدأ بالنمو في الأسبوع الحادي عشر من الحمل،^[١] ولن تتمكن الحامل من معرفة جنس الجنين إلا باستخدام الطريقة الشائعة التقليدية، وهي الموجات فوق الصوتية في الأسبوع الثامن عشر وليس عن طريق التنبؤات.^[٢]

أعراض الحمل في الشهر السابع

في الشهر السابع تدخل الحامل في المرحلة الثالثة من الحمل، وفي هذا الوقت، من الشائع ظهور بعض الأعراض المميزة عن باقي مراحل الحمل، والتي من الممكن أن تشمل الآتي:^[٣]

• عرق النسا: يتسبب نمو الرحم بالضغط على العصب الوركي، مما ينتج عنه آلام في منطقة الورك، أو أسفل الظهر، ومن ثم ينتقل الألم إلى إحدى الساقين، ويمكن لكمادات الماء الساخنة تخفيف هذا الألم.
• آلام الحوض: تقوم هرمونات الحمل بالعديد من الأمور غير المتوقعة في الجسم، إذ قد تتسبب في إرخاء المفاصل التي تربط جانبي الحوض استعدادًا للمخاض وهذا ما يسبب آلام في الحوض.
• الإمساك: إن المستويات المرتفعة من هرمون البروجسترون والحديد يسببان إبطاء عملية الهضم مما يُسهم في الإصابة بالإمساك.

• المخاض الكاذب: يمكن أن تبدأ انقباضات الرحم في الشهر السابع، إذ تشعر الحامل بضيق طفيف في البطن سرعان ما يختفي عند قيامها بالحركة، أو تغيير وضعية الجلوس.
• الإعياء: تعاني بعض الحوامل من زيادة في الطاقة خلال الثلث الثاني من الحمل، ومع مرور الوقت في الشهر السابع تشعر الحامل بتعب أكثر وهذا بسبب نمو البطن بشكل أكبر من السابق.

متى يمكن معرفة جنس الجنين

إن استخدام الموجات فوق الصوتية هو إجراء روتيني للحامل عند زيارة طبيبها، وهذا للاطمئنان على نمو الطفل وصحته، ونظرًا لأنه يخلق صورة للطفل فإنه بالإمكان معرفة جنس الجنين من خلاله، ويتم معرفة جنس الجنين في الأسابيع ما بين 18-21 من الحمل، وقد يتمكن الطبيب من تحديد جنس الجنين في الأسبوع الرابع عشر من الحمل، مع ذلك فقد لا يستطيع الطبيب من خلال الموجات فوق الصوتية -السونار- من معرفة جنس الجنين بسبب وضعية الطفل في الرحم، مما يجعل من الصعب رؤية أعضائه التناسلية بوضوح، أي أن الأخطاء واردة الحدوث في هذه المسألة.^[٤]

خرافات حول أعراض الحمل في الشهر السابع

هنالك العديد من الخرافات حول الحمل بولد، وقد تلجأ إليها السيدات أحيانًا لمعرفة جنس الجنين، ولكن أغلبها لا تستند إلى أساس علميّ، بل تُجرى بغرض التسلية فقط،^[١] ومن هذه الخرافات ما يأتي:

• الغثيان في الصباح: إذ تقول الخرافة بأن شدة الغثيان الصباحي للحامل تحدد جنس الجنين، فكلما كان شديدًا دل ذلك على الحمل بولد، إلا أنه في الحقيقة فإن هذا الغثيان يختلف من سيدة لأخرى ومن حمل لآخر ولا علاقة له بجنس الجنين.^[١]

• حالة البشرة للحامل: يعتقد البعض أن الحمل ببنت يسرق جمال الأم بعكس الحمل بولد، كما أن الحمل بولد لا يُظهر الحبوب للحامل، كما أن الشعر يكون أطول وأكثر لمعانًا عند الحمل بولد، ولكن لا توجد حقيقة تثبت هذه الخرافة فهرمونات الحامل يختلف تأثيرها على جميع النساء.^[١]

• الرغبة في الأطعمة المالحة: تقول الخرافة أن الحامل تشتهي الأطعمة المالحة خلال الحمل، والمخللات أما عند الحمل بفتاة فإنها تشتهي كل ما يتعلق بالحلويات والشوكولاتة، ولكن في الحقيقة لم يتم إجراء أي دراسات قاطعة حول الرغبة في هذه الأطعمة وعلاقتها بجنس الجنين.^[١]

• معدل ضربات القلب: إحدى الخرافات الأكثر انتشارًا حول جنس الجنين من خلال معدل ضربات قلبه، فإن كانت ضربات القلب أقل من 140 في الدقيقة فمن المفترض أن يكون الجنين ولد، وبالرغم من أن هذا يبدو علميًا بدرجة كبيرة مقارنة ببقية الخرافات إلا أنه لا توجد حقيقة علمية تقف وراءه.^[١]

إن معرفة جنس الجنين أمر مثير للاهتمام من قبل الحوامل، ومن المحتمل أن تسمع الكثير من الطرق للتنبؤ بهذه الأمر، لكن معظم هذه الحكايات والنظريات لا تستند إلى الحقائق العلمية، ولهذا ننصح بالصبر ومعرفة جنس الجنين بالطرق الطبية المعتمدة.^[١]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} Ashley Marcin (6/1/2016), "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", healthline, Retrieved 26/5/2021. Edited.
2. ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.babycenter.com, Retrieved 28/5/2021. Edited.
3. ↑ "7 Months Pregnant: Symptoms and Fetal Development", pampers, 31/10/2017, Retrieved 26/5/2021. Edited.
4. ↑ Ashley Marcin (22/1/2020), "How Soon Can You Find Out the Sex of Your Baby?", healthline, Retrieved 26/5/2021. Edited.