محتويات
ما هي أعراض الزكام؟ وكيف يمكن علاجه؟ وكيف يمكن الوقاية من الإصابة به؟ إليك الإجابة في هذا المقال والمزيد من المعلومات الأخرى.
الزكام هو عدوى تصيب الأنف والحلق، تتسبب مجموعة من الفيروسات بحدوثه، كما أنه ينتشر بكثرة داخل المنازل والفصول الدراسية وأماكن العمل وينتقل بسهولة للأخرين، لذا سنذكر لك في هذا المقال أبرز أعراض الزكام وكيف يمكنك الوقاية من الإصابة به:
أعراض الزكام
تظهر أعراض الزكام خلال يوم إلى ثلاثة أيام من الإصابة بالفيروس والتعرض للعدوى، وتشمل أعراض الإصابة بالزكام الأعراض الآتية:
- العطاس، والكحة.
- سيلان الأنف.
- انسداد الأنف.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- صداع الرأس.
- احتقان الأنف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم طفيف في الجسم.
- ألم العضلات.
- فقدان حاسة التذوق والشم.
تشخيص الزكام
سيقوم الطبيب بالتحقق من بعض العلامات التي تساعد في تشخيص الإصابة بالزكام أو باستبعاده حيث تترافق الإصابة بالزكام مع حدوث العديد من العلامات، إليك أبرزها:
- انسداد الأنف.
- التورم في فتحتي الأنف.
- احمرار الحلق.
- تهيج الحلق.
- تورم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
كما قد يلجأ الطبيب لأخذ مسحة من الأنف إن كان هناك علامات للإصابة بالإنفلونزا، وقد يستبعد الطبيب التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي عن طريق تصوير الصدر بالأشعة السينية.
علاج الزكام
يمكن أن تساعد كلًا من العلاجات المنزلية والعلاجات الدوائية في علاج أعراض الزكام والتخفيف من حدتها، إليك أبرز تلك العلاجات:
-
العلاجات الدوائية
في المجمل لا يوجد علاج مخصص لعلاج الزكام فهو يشفى ويختفي من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى 10 أيام، وبالرغم من ذلك يمكن أن تساعد بعض العلاجات والأدوية في التقليل من الأعراض ومساعدة المريض على الشعور براحة أكبر لحين تعافيه.
من الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية ليست من الأدوية التي يمكن استخدامها حيث يجب تجنبها لأنها لا تقدم أي فائدة لعلاج الزكام، إليك أبرز العلاجات والأدوية التي قد تخفف من أعراض الزكام:
- مسكنات الألم.
- مزيلات الاحتقان.
- مضادات الهيستامين.
- مثبطات السعال.
- المقشعات المزيلة للبلغم.
-
العلاجات المنزلية
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد على علاج الزكام والتخفيف من أعراضه، إليك أبرزها:
- الحصول على الدفء وعلى قسط كاف من الراحة خلال فترة المرض.
- الإكثار من شرب السوائل لتجنب الجفاف، وللمحافظة على الرطوبة اللازمة للأنف والحلق.
- الابتعاد عن تناول الكافيين نظرًا لما قد يسببه من تأثير مجفف للجسم، حيث يعمل على خسران السوائل.
- تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين ج والزنك.
- ترطيب الهواء.
- استخدام محاليل الأنف الملحية.
الوقاية من الزكام
إليك بعض النصائح التي قد تساعدك للوقاية من الإصابة بالزكام:
- غسل اليدين باستمرار وخصوصًا قبل الأكل وقبل القيام بتحضير الطعام.
- تنظيف الأسطح باستمرار وخصوصًا تلك التي يلمسها الناس بكثرة.
- تجنب لمس العينين والوجه، حيث يمكن أن تنتقل الفيروسات المسببة للزكام من اليدين للعينين والأنف.
- اتباع نظام حياة صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على صحة جهاز المناعة وتقوية المناعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حيث تعمل على تقوية جهاز المناعة.
- القيام بتجنب مخالطة الآخرين إن كنت تعاني من الزكام حتى لا تنشر المرض للآخرين.
- تجنب مشاركة الأواني والأكواب مع أفراد الأسرة المصابين بالزكام.
- تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بأعراض الزكام ونزلات البرد.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
إن كنت تعاني من الزكام، يجب عليك مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
- الإصابة بوجع في الأذن.
- الإصابة بألم حول الأنف والعينين.
- الارتفاع الملحوظ على درجات حرارة الجسم.
- الإصابة بضيق التنفس.
- تفاقم الأعراض.
- الشعور بألم وضغط في الصدر أو البطن.