أعراض الصداع التوتري وطرق تشخيصه

كتابة:
أعراض الصداع التوتري وطرق تشخيصه

يعتبر الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ولكن ما هي أعراض الصداع التوتري؟ وكيف يمكننا الحد من أعراضه؟ وما هي الطرق المستخدمة لتشخيصه؟

إليك أهم التفاصيل حول أعراض الصداع التوتري، وأهم النصائح للتخفيف من أعراضه، وكيف يتم تشخيص إصابتك بالصداع التوتري:

أعراض الصداع التوتري

من المحتمل أن يعاني معظم الأشخاص من الصداع التوتري؛ إذ يمكن أن يتطور في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند المراهقين، والبالغين، ولتجنب الخلط بين الصداع التوتري، وأنواع الصداع الأخرى دعونا نتعرف على أعراض الصداع التوتري:

  • ألم في الرأس ويتركز في منطقة الجبهة، ويمكن أن يستمر الألم لمدة تتراوح من بضع ساعات إلى عدة أيام.
  • ألم معتدل أو خفيف، ولكن في بعض الأحيان قد يكون شديدًا.
  • يصف المصابون بالصداع التوتري ألمهم بضيق في منطقة حول الرأس، وقد يشعر بعض المصابين بالضغط على رؤوسهم.
  • تشتت في التركيز.
  • عدم تحمل الأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية.
  • قلة الرغبة في تناول الطعام عندما يعانون من الصداع التوتري.
  • يميل الصداع التوتري إلى الظهور أثناء النهار، ويزداد سوءًا مع مرور اليوم، وغالبًا ما تكون أعراض الصداع التوتري أخف ألمًا في الصباح.

نصائح لتجنب أعراض الصداع التوتري

إذا كنت تعاني من الصداع التوتري أكثر من مرة، أو مرتين في الأسبوع، فإليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التخلص من أعراض الصداع التوتري:

  • تجنب أي نشاط  قد يتسبب في تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة دون تحريكه.
  • تجنب  النوم في غرفة باردة، أو النوم مع وضع الرقبة في وضع غير طبيعي.
  • الابتعاد عن الإجهاد البدني أو العاطفي.
  • الابتعاد عن التدخين المفرط.
  • احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تأكد من  حصولك على وقت كافي من الراحة؛ لتجنب الإجهاد والتعب.
  • ضع وسادة تدفئة على رقبتك وكتفيك؛ لإرخاء العضلات.
  • اتبع التمارين التي تساعدك على تركيز انتباهك على أجزاء مختلفة من جسمك من أجل الاسترخاء، والتخلص من التوتر والضغط.
  • تجنب شرب الكحول.
  •  إذا لم تخفف العلاجات غير الدوائية من أعراض الصداع التوتري، يجب عليك  اللجوء إلى طبيبك لصرف الأدوية التي قد تكون مناسبة لك؛ للتغلب على الألم وعدم الشعور بالراحة الناتجة عن الصداع التوتري.

تشخيص الصداع التوتري

إذا كنت تعاني من صداع مزمن أو متكرر، فقد يقوم طبيبك بإجراء فحوصات جسدية وعصبية،  ليقوم طبيبك بعدها بتحديد نوع، وسبب الصداع باستخدام الطرق التالية:

  • الفحوصات الجسدية 

سوف يطلب منك طبيبك وصف الألم الذي تشعر به بناءًا على:

  1. خصائص الألم: هل ألم الصداع لديك كالنبض؟ أم أنه ثابت وخفيف ؟ أم أن الألم حاد؟ أو شبيه بألم الوخز؟
  2. شدة الألم: هل أنت قادر على العمل؟ هل يوقظك الصداع من النوم، أو يمنعك من النوم؟
  3. موقع الألم: هل تشعر بالألم في كل رأسك، أو أنه في جانب واحد فقط من رأسك ، أو على امتداد جبهتك، أو أن الألم متركز خلف عينيك؟
  • تقنيات التصوير

إذا كنت تعاني من صداع غير عادي أو معقد، فقد يطلب طبيبك إجراء اختبارات باستخدام تقنيات التصوير؛ لاستبعاد الأسباب الخطيرة لألم الرأس ، مثل الورم وهناك اختباران شائعان يُستخدمان لتصوير دماغك وهما:

1. التصوير بالرنين المغناطيسي:

 حيث يجمع فحص التصوير بالرنين المغناطيسي بين المجال المغناطيسي، وموجات الراديو، وتكنولوجيا الكمبيوتر؛ لإنتاج صور واضحة.

 2. التصوير المقطعي المحوسب 

إجراء تصوير تشخيصي يستخدم سلسلة من الأشعة السينية الموجهة بالكمبيوتر؛ لتوفير رؤية شاملة لدماغك.

وبناءًا على الطرق السابقة سيقوم طبيبك بتشخيصك، ومساعدتك في التخفيف من أعراض الصداع التوتري، وعلاجه لذلك لا تتردد أبدًا باللجوء إلى الطبيب، وإجراء ما يلزم من فحوصات.

3843 مشاهدة
للأعلى للسفل
×