أعراض بداية السكر

كتابة:
أعراض بداية السكر

ما هي حالة بداية السكر؟

بداية السكر أو ما يُعرف طبية بمرحلة مقدمات السكري (Prediabetes) وهي حالة تحدث نتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم عن المستويات الطبيعية، ولكنها ليست عالية بدرجة كبيرة لتشخيص مرض السكري، وتُعدّ هذه المرحلة خطيرة لأنها تحمل خطر متزايد لحدوث بعض المضاعفات مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ولحسن الحظ، يمكن لإجراء بعض التغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي أن تساعد في منع وتأخير الإصابة بهذه المضاعفات.[١]


ما هي أعراض بداية السكر؟

لسوء الحظ، ليس من السهل تشخيص الشخص في مرحلة مقدمة السكري، فقد لا يعاني الشخص من أي أعراض على الإطلاق، أو قد يعاني من أعراض تدريجية وطفيفة تدل على مقاومة الأنسولين، ولكن الكثير من الاشخاص قد لا يلاحظون هذه الأعراض، إلا أن بعض الأشخاص قد يلاحظون بعض العلامات والأعراض التحذيرية، والتي قد تتضمن ما يأتي:[٢][٣]

  • زيادة الشعور بالعطش.
  • زيادة الشعور بالجوع.
  • الشعور بالإعياء.
  • فقدان الوزن غير المبرر، حتى مع تناول كميات أكبر من الطعام.
  • كثرة الحاجة إلى التبول، نتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يدفع الكلى على طرح المزيد من البول لطرده من الجسم.
  • مشاكل في الرؤية.
  • ظهور بقع داكنة على بعض المناطق في الجسم بما في ذلك منطقة الرقبة وتحت الإبطين والركبتين والمرفقين ومفاصل الأصابع.


ما هو مستوى السكر لدى المصابين بحالة بداية السكر؟

تكون مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بمقدمات السكر أعلى من المستويات الطبيعية، إلا أنها أقل من المستويات التي تُشخص مرض السكري، وفي جدول الآتي توضيح لذلك:[٤]

نوع الفحص
نبذة عن الفحص
المستويات الطبيعية
المستويات عند الأشخاص المصابين ببداية السكر
المستويات التي تُشخص داء السكري
فحص سكر الصيام (ملجم / ديسيلتر)
هو الفحص الذي يقيس مستوى السكر في الدم بعد صيام لمدة 8 ساعات.
أقل من 100
تتراوح المستويات من 100 إلى 125
أعلى من 126
اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (ملجم / ديسيلتر)
خلاله يُقاس مستوى السكر خلال الصيام، ثم يُعطى الشخص مشروب سكري، ويُقاس مستوى السكر بعد ذلك بساعتين
أقل من 140
تتراوح بين 140-199
أعلى من 200
السكر التراكمي
وهو اختبار يقيس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.
أقل من 5.6%
5.7-6.4%
أعلى من 6.5%


نصائح للمصابين بحالة بداية السكر

كما ذكرنا سابقًا، أن الإصابة بحالة بداية السكر تزيد من خطر حدوث العديد من المضاعفات بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، ولكن يمكن للمصاب أن يقلل من خطر ذلك من خلال اتباع بعض النصائح وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، وذلك يتضمن ما يأتي:[٥]

  • فقدان الوزن، فإذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 7% من وزن الجسم قد يساعد في تأخير أو منع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما أنّ خسارة الوزن من الممكن أنّ تساعد على السيطرة على مستويات الكوليسترول في الجسم بالإضافة إلى السيطرة على ضغط الدم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، فذلك يشكل جزءًا رئيسيًا في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني، وذلك يتضمن التمرين لمدة 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الشدة على الأقل 5 مرات في الأسبوع، ومن التمارين التي يمكن ممارستها، المشي السريع والسباحة وركوب الدراجات، كما يُفضل استشارة الطبيب حول طبيعة التمرين المناسب لكل شخص.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتزن، فيجب على الشخص تناول الاطعمة الصحية بما في ذلك الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مثل؛ الأسماك والدجاج ومنتجات الألبان الخالية من الدسم، كما يجب التقليل من استهلاك الأطعمة المقلية أو المصنعة أو التي تحتوي على كميات عالية من السكر، كما ويجب استبدال الماء بالمشروبات المحلاة، وعادةً ما يُنصح هؤلاء الاشخاص بتناول كميات أقل من الطعام، مما يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.


المراجع

  1. "cdc", cdc, 11/6/2020, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  2. Jessica Rodriguez CNP, "What Is Prediabetes?", endocrineweb, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  3. Mayo Clinic Staff (22/9/2020), "Prediabetes", mayoclinic, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  4. Michael Dansinger, MD (13/12/2019), "Prediabetes (Borderline Diabetes)", webmd, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  5. "What is prediabetes?", /familydoctor., Retrieved 13/1/2021. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×