أعراض بداية القرحة

كتابة:
أعراض بداية القرحة

قرحة المعدة

تُعرَف قرحة المعدة باسم القرحة الهضمية؛ وهي قرحة مؤلمة تحدث في بطانة جهاز الهضم، وتثشكّل في المعدة، ويمتدّ تأثيرها إلى الأمعاء الدقيقة، خاصة المنطقة المعروفة باسم الاثنى عشر أو المريء،[١] وتحدث قرحة المعدة عندما تترقق طبقة المخاط السميكة التي تحمي المعدة من العصارات الهضمية، وتستطيع هذه الأحماض إلحاق الضرر بالأنسجة التي تُبطّن المعدة، بالتالي تتسبب في حدوث القرحة.[٢]


أعراض أعراض بداية القرحة

تتعدد أعراض قرحة المعدة وتظهر على النحو الآتي:[٣]

  • عسر الهضم، يُعدُّ أحد الأعراض الكلاسيكية لقرحة المعدة، ويُسبب الشعور بآلام مزعجة في منطقة المعدة.
  • خسارة الوزن.
  • استفراغ، والشعور بغثيان.
  • صعوبة تناول الطعام بسبب الشعور بالألم.
  • التجشؤ.
  • الانتفاخ.
  • الإحساس بالحرقة، وآلام في منتصف البطن، ويشتدّ الألم عندما تكون المعدة فارغة، ويستمرّ من بضع دقائق إلى عدة ساعات.[٢]
  • سهولة الشعور بالامتلاء.[٢]
  • حرقة في الصدر.[٢]
  • فقر الدم، الذي يُرافقه الشعور بالتعب، وضيق في التنفس، وشحوب البشرة.[٢]
  • القيء الدموي، أو الشبيه بلون القهوة.[٢]
  • التعب، وضيق التنفس، أو شحوب الجلد.[٢]

تُخفّف حدّة الألم عن طريق الأكل، أو الشرب، أو تناول مضادات الحموضة.[٣]


أسباب الإصابة بقرحة المعدة

تتعدد أسباب الإصابة بـقرحة المعدة، وهي على النحو الآتي:[٣]

  • جرثومة المعدة، أو المقصود بها بكتيريا الملويّة البوابية.
  • تناول مسكنات الألم، خاصّة العقاقير المضادة للالتهابات اللاستيروئيدية.
  • ازدياد حموضة المعدة، أو فرط الحموضة.
  • الإجهاد.
  • تناول بعض الأطعمة.
  • متلازمة زولينجر إليسون؛ هو مرض نادر يسبب زيادة في إنتاج حمض المعدة.
  • تراجع نظام المناعة بسبب ارتفاع نسبة الالتهابات، وسوء نظام الغذاء، وازدياد حدّة التوتر، ووجود العديد من أنماط الحياة السيئة.[١]
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالقرحة مقارنة بالرجال؛ خاصّةً عند النساء اللواتي يتناولن أدوية من دون وصفة طبية، واللواتي تجاوزت أعمارهن 70 عامًا.[١]
  • تدخين السجائر؛ إذ تُظهر العديد من الأبحاث أنَّ المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالقرحة.[١]
  • الوراثة وتاريخ العائلة، في هذا الصدد تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الأشخاص الذين يمتلكون أقارب مصابين بقرحة في المعدة أو قرحة الاثني عشر هم أكثر عرضة للإصابة بالقرحة بنحو مرتين أو ثلاث مرات، ويُذكَر أنَّ نسبة المُصابين بقرحة الاثني عشر بسبب الوراثة تتراوح ما بين (50-60%).[١]
  • كبار السن، يُشار إلى أنَّ معظم المصابين بالقرحة تتراوح أعمارهم ما بين 55-65 عامًا، فمع تقدم عمر الإنسان تضعف أجهزة مناعتهم، وتزداد فرصة الإصابة بالالتهابات، بالتالي يزيد خطر حدوث التهابات بكتيريا الملوية البوابية، وهي التي تُلحق ضررًا ببطانة المعدة، وتؤدي إلى حدوث القرحة.[١]


علاج قرحة المعدة

يختلف علاج القرحة باختلاف السبب المؤدي إلى حدوثها، ويُجرى علاج معظم القرح من خلال وصفات طبية، لكن تتطلب بعض الحالات النادرة إجراء عملية جراحة للتخلّص من القرح، إضافة إلى وجود العديد من العلاجات المنزلية التي تُساعد في الشفاء، ومنها: تناول الأطعمة الصحية، والمكمّلات الغذائية، خاصة البروبيوتيك، والعسل، والجلوتامين- الذي يوجد في الدجاج، والأسماك، والبيض، والملفوف، والسبانخ -،[٢] وتشمل علاجات القرحة الحد من استخدام مسكنات الألم، والقضاء على الإجهاد، وتعزيز مناعة الجسم، والسيطرة على الالتهابات.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Jillian Levy, CHHC (20-5-2019), "Stomach Ulcer Symptoms You Can’t Ignore and How to Naturally Treat Them"، www.draxe.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Shannon Johnson (4-12-2018), "Stomach Ulcers and What You Can Do About Them"، www.healthline.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Markus MacGill (17-1-2018), "Everything you need to know about stomach ulcers"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×