قد يسبب تخثر الدم في داخل الجسم مجموعة من المضاعفات الصحية تتراوح حدتها بين الطفيف والخطير، فما هي أعراض تخثر الدم في الجسم؟ أهم المعلومات والتفاصيل في هذا المقال.
من الممكن أن يحصل التخثر الدموي في أي منطقة في الجسم، ويظهر هذا التخثر على هيئة جلطة دموية قد تعيق مرور الدم بشكل جزئي أو كلي في أحد الأوعية الدموية، الأمر الذي غالبًا ما يؤدي لمضاعفات ومشاكل صحية قد تكون خطيرة.
فلنتعرف فيما يأتي على أعراض تخثر الدم في داخل الجسم وأهم المعلومات الأخرى التي تتعلق بهذه الحالة:
أعراض تخثر الدم
تختلف الأعراض التي قد ترافق تخثر الدم في الجسم تبعًا لمنطقة حصول التخثر وتكوّن الجلطة، إليك قائمة بأهم هذه الأعراض تبعًا لمنطقة تكونها في الآتي:
1. أعراض تخثر الدم في القلب
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
- ثقل أو ألم في الصدر.
- انزعاج عام في الجزء العلوي من الجسم.
- انقطاع النفس.
- دوار.
- غثيان.
- تعرق.
2. أعراض تخثر الدم في الدماغ
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب بتخثر الدم في الدماغ:
- ضعف في عضلات الوجه.
- ضعف في عضلات الذراعين أو القدمين.
- صعوبات في النطق.
- مشاكل في الرؤية.
- دوار.
- صداع شديد ومفاجئ.
3. أعراض تخثر الدم في الذراعين أو القدمين
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر في حالة الإصابة بتخثر الدم في الأطراف:
- ألم تدريجي أو مفاجئ في أطراف الجسم العلوية أو السفلية.
- تورم قد يظهر في منطقة الإصابة فقط أو قد يصيب الذراع أو القدم بكاملها.
- دفء أو ليونة غير معتادة في منطقة الإصابة.
- تغير في لون الجلد قد يكون مصحوبًا بحكة.
- تشنجات في الساقين أو ما يطلق عليه حالة حصان تشارلي (Charley horse).
4. أعراض تخثر الدم في الرئتين
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
- ألم حاد في الصدر، وخاصة عند محاولة الشهيق بعمق.
- تعرق.
- تسارع نبض القلب.
- انقطاع مفاجئ في النفس.
- حمى.
- دوار.
- سعال مصحوب بدم.
5. أعراض تخثر الدم في البطن
فيما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
- تقيؤ وغثيان.
- إسهال.
- ألم حاد في البطن، وخاصة بعد تناول الطعام.
- دم مع البراز.
6. أعراض تخثر الدم في الكلى
فيما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب في هذه الحالة:
- دم مع البول.
- حمى.
- غثيان أو تقيؤ.
- صعوبة التنفس.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ألم في أحد جانبي الجسم قد يظهر في البطن أو الفخذ أو الساق.
- تورم مفاجئ في أحد القدمين.
أسباب تخثر الدم وعوامل الخطر
إليك فيما يأتي قائمة ببعض الأسباب والعوامل التي قد ترفع من فرص التعرض لتخثر الدم الداخلي والجلطات الدموية:
- الاضطرار للجلوس لفترات طويلة نسبيًا، كما هو حال بعض المسافرين في رحلات الطيران الطويلة.
- الاستلقاء في السرير دون حراك لفترات طويلة، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة تحتم عليهم ملازمة السرير.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
- أمراض المناعة الذاتية.
- سرطان البنكرياس.
- سرطان الرئة.
- سرطانات الدم.
- الإيدز.
- مرض لايم (Lyme disease).
- السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع الكولسترول.
- الخضوع مؤخرًا لعملية جراحية ضخمة.
- التعرض لحادث أو إصابة خطيرة.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية البديلة للهرمونات، وموانع الحمل.
- تجاوز عمر 60 عامًا.
- التدخين.
- السمنة.
- الوراثة.
- الحمل.
تشخيص تخثر الدم
يتم تشخيص تخثر الدم والجلطات الدموية في الجسم عادة عبر إخضاع المريض لعدة فحوصات هامة، مثل:
- فحص الأشعة فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تصوير الوريد بالأشعة.
علاج تخثر الدم
بعد التوصل للتشخيص، هناك عدة خيارات علاجية من الممكن اللجوء إليها تبعًا لحجم الخثرة وموقعها في الجسم، إليك قائمة بأهمها في الآتي:
- استخدام الأدوية الآتية:
- مميعات الدم.
- أدوية حالّة للخثرة (Thrombolytics).
- مضادات التخثر (Anticoagulants).
- تركيب أدوات خاصة في داخل الوعاء الدموي المصاب لمنع الخثرة من الانتقال إلى مكان آخر في الجسم.
- عملية جراحية لإزالة الخثرة الدموية.