أعراض تطعيم 6 شهور

كتابة:
أعراض تطعيم 6 شهور

تطعيم الشهر السادس

تتعدد المطاعيم التي يجب إعطاؤها للأطفال، وإنّ كلًا من هذه المطاعيم يُعطى على عمر معين، ومنها ما يُعطى ببلوغ المولود الشهر السادس من العمر، ومن المطاعيم التي تُعطى آنذاك: مطعوم الخناق والسعال الديكي والكزاز، ومطعوم المستدمية النزلية، ومطعوم شلل الأطفال، والمكورات الرئوية، والفيروس العجلي، والإنفلونزا، ويجدر العلم أنّ إعطاء هذه المطاعيم قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية، ولهذا يجب مراقبة الطفل الذي تلقى المطعوم بصورة دقيقة وخاصة خلال الأيام الأولى من إعطاء المطعوم، مع الحرص على مراجعة الطبيب في حال الشك بأي مشكلة، وسنتطرق في هذا المقال للحديث عن أعراض تطعيم 6 شهور.[١]

أعراض تطعيم 6 شهور

لفهم أعراض تطعيم 6 شهور لا بُدّ من توضيح أنّه يتم تحضير المطاعيم من أجزاء من الميكروب المسبب للمرض، وهذا ما يُعطي الكائن الحيّ القدرة على تكوين أجسام مضادة لمُهاجمة الميكروب المُسبب للمرض عند التعرض إليه مستقبلًا، وإنّ إعطاء هذه المطاعيم يترتب عليها ظهور بعض الآثار الجانبية، وبشكل عام يُقال إنّ أعراض تطعيم 6 شهور وأعراض المطاعيم عامة ما هي إلا دليل على استجابة الجسم لتكون الأجسام المضادة الجديدة فيه، وهذا خير دليل على أنّ المطعوم فعال وقد حقق الأثر المطلوب، ومن أكثر الأعراض التي تُلاحظ هي حدوث انتفاخ وظهور احمرار في موقع الحقنة، ولكن غالبًا ما يكون الانتفاخ والاحمرار بسيطًا، ومن الأعراض الأخرى التي ترافق مطاعيم الشهر السادس ارتفاع درجة الحرارة بشكل بسيط، وحدوث اضطراب في نوم الطفل، بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من الاستفراغ والدوار وفقدان الشهية، وعلى الرغم من اعتبار ظهور هذه الأعراض أمرًا طبيعيًا إلا أنّه لا بُدّ من حجز موعد عند الطبيب لمراجعته في حال ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير أو في حال بدا على الطفل الشعور بالضعف، أو في حال حدوث نوبات من التشنجات، أو تسارع ضربات القلب، أو شحوب لون الجلد، فضلًا عن ضرورة زيارة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي على الطفل الذي تلقى المطعوم.[٢]

فوائد تطعيم الشهر السادس

بعد بيان أعراض تطعيم 6 شهور لا بُدّ من الحديث عن الفوائد التي يمكن أن تُجنى إثر تلقي الطفل المطاعيم المُخصصة له، فقد بيّن الباحثون أنّ الرضاعة الطبيعية قادرة على تزويد الطفل بالمناعة التي يحتاجها ضد بعض الأمراض حتى بلوغه السنة الأولى من عمره، ولكن بعد ذلك تضعف المناعة ويحتاج جسم الطفل لمصدرٍ مناعيّ آخر، هذا بالإضافة إلى أنّ كثيرًا من الأطفال تعتمد تغذيتهم على الحليب الصناعيّ من اليوم الأول، وبالتالي فإنّ المطاعيم مهمة للغاية سواءً كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية أو رضاعة صناعية، وذلك بغرض الوقاية من الأمراض ومنع انتشارها للمراهقين والبالغين، ويجدر نفي الاعتقاد بوجود علاقة بين المطاعيم والإصابة بمرض التوحد، فقد أشارت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها إلى أمان المطاعيم عامة.[٣]

المراجع

  1. "Vaccines at 6 Months", www.cdc.gov, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  2. "What to Expect After Your Child Gets Vaccines", www.webmd.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  3. "Vaccine Schedule for Infants and Toddlers", www.healthline.com, Retrieved 5-8-2019. Edited.
2686 مشاهدة
للأعلى للسفل
×