أعراض حساسية البرد وأبرز المعلومات عنها

كتابة:
أعراض حساسية البرد وأبرز المعلومات عنها

ما هي حساسية البرد؟ وما هي أعراض حساسية البرد؟ وكيف يتم علاجها؟ قم بالتعرف على أهم المعلومات حول حساسية البرد.

حساسية البرد أو شرى البرد (Cold Urticaria) هي اضطراب جلدي له عدة أعراض، تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على أبرز أعراض حساسية البرد وأبرز المعلومات الأخرى حولها.

أعراض حساسية البرد

تنقسم حساسية البرد إلى نوعين، وهما حساسية البرد الأولية وتظهر أعراضها بعد دقائق من التعرض للبرد، والأخرى متأخرة وتظهر أعراضها بعد حوالي 24 ساعة من التعرض للمصدر وتستمر أعراضها مدة أطول من أعراض حساسية البرد الأولية.

كما تختلف أعراض حساسية البرد من شخص لآخر، فبعضها خفيف والآخر حاد، وهي كما الآتي:

1. أعراض حساسية البرد الشائعة

توجد مجموعة من الأعراض الشائعة لحساسية البرد، نذكر بعضها فيما يأتي:

  • طفح جلدي أحمر: يُعد هذا الطفح مؤقت ويسبب الحكة، ويظهر في الجسم في المكان الذي تعرض لمصدر البرد.
  • سوء حالة الجلد: تسوء حالة الجلد مجرد ما غاب مصدر البرد وأصبح الجلد دافئ مرة أخرى.
  • انتفاخ في اليدين: يحدث هذا الانتفاخ مجرد تعرض اليد أو حملها لمصدر بارد.
  • انتفاخ الشفاه: يحدث هذا الانتفاخ عند تناول أطعمة باردة.

2. أعراض حساسية البرد الشديدة

أهم أعراض حساسية البرد الشديدة والحادة هي الآتي:

  • الصدمة التأقية (Anaphylaxis)

حدوث الصدمة التأقية، وهي حساسية الجسم المفرطة والتي تندرج تحتها عدة ردات فعل للجسم، مثل:

  1. إغماء.
  2. زيادة نبضات القلب.
  3. انتفاخ في الأطراف أو الجذع.
  4. هبوط حاد في ضغط الدم.
  5. مغص حاد.
  6. قرحة في المعدة.
  • أعراض شديدة أخرى

بالإضافة إلى ما سبق، تسبب حساسية البرد الأعراض الشديدة الآتية:

  1. صعوبة في التنفس ناتجة عن انتفاخ اللسان والحلق.
  2. الإغماء أثناء السباحة في الماء البارد، وذلك بسبب تعرض جزء كبير من الجسم للماء البارد.

3. أعراض حساسية البرد التي تستدعي زيارة الطبيب

مجرد ظهور أي عرض من أعراض حساسية البرد سواء كان عرض عادي أو حاد يجب زيارة الطبيب.

يجب أيضًا الذهاب للطوارئ فور حدوث أحد الأعراض الشديدة، مثل: الصدمة التأقية، أو صعوبة التنفس.

أسباب حساسية البرد

بشكل عام يُمكن أن تحدث حساسية البرد لأسباب غير معروفة، ومن الأسباب التي يتوقع أنها تسبب الإصابة بحساسية البرد ما يأتي:

  • الوراثة: يعد الجين المسؤول عن حساسية البرد جينًا سائدًا، هذا يعني أن انتقال جين واحد من الأم أو الأب كافي لظهور أعراض المرض عند الأبناء.
  • أمراض المناعة الذاتية: التي تنتج جراء مهاجمة الجسم للأنسجة السليمة لأسباب مجهولة.
  • التعرض للبرد: يُعد التعرض للبرد هو المحفز الأساسي، سواء أكان بإمساك أو تناول شيء بارد، أو حتى المشي في مكان بارد، أو السباحة في الماء الباردة.

العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بحساسية البرد

يوجد عدة عوامل قد تعمل على زيادة فرصة الإصابة بحساسية البرد، نذكر أهمها في الآتي:

  • العمر: تصيب الحساسية الأشخاص من فئة الشباب غالبًا.
  • المرض: قد تُصيب حساسية البرد المكتسبة بعض الأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض الكبد، والسرطان.
  • الوراثة: إصابة أحد الوالدين بهذه الحساسية، ولكن حساسية البرد الوراثية نادرة الحدوث. 

تشخيص حساسية البرد

يتم تشخيص هذه الحساسية من خلال مكعب من الثلج يتم وضعه على الساعد مدة تتراوح ما بين دقيقة إلى ثلاثين دقيقة، وفي حال ظهور بقع حمراء مكان الثلج فقد يعني ذلك وجود حساسية البرد.

علاج حساسية البرد

توجد عدة طرق يجب اتباعها لعلاج حساسية البرد، نذكر أهمها فيما يأتي:

  • الذهاب للطوارئ: يجب الذهاب للطوارئ فور ظهور أعراض حادة، مثل: ضيق التنفس.
  • الحفاظ على درجات الحرارة: يجب الحفاظ على درجات حرارة دافئة سواء كان في اللباس أو الامتناع عن السباحة في الماء البارد.
  • تناول الدواء: يتم وصف جرعات عالية من مضادات الهيستامين من الجيل الثاني التي لا تسبب النعاس، لأن حساسية البرد تعمل على زيادة إفراز الهيستامين.
3566 مشاهدة
للأعلى للسفل
×