أعراض حساسية اليدين

حساسية اليدين

تُعدّ حساسية اليدين أو ما يُعرف باسم الأكزيما من الحالات الشائعة واسعة الانتشار؛ إذ تؤثر في نسبة كبيرة من سكان العالم، وهي أحد أمثلة ردود الجسم التحسسية، ومن الأمثلة الأخرى لردود الجسم التحسسية: الربو، وحمى القش، والتهاب الجلد التحسسي المزمن، وترتبط حساسية اليدين بالعوامل الوراثية؛ إذ تزداد فرصة إصابة الفرد المتكررة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من حساسية اليدين.

يُشخّص الطبيب حساسية اليدين اعتمادًا على مظهر الطفح الجلدي ومدى انتشاره، وتعرّض الفرد أو أحد أفراد العائلة للربو أو غيره من الأمراض التحسسية، ويصاحب حساسية اليدين ظهور بعض الأعراض؛ مثل: الحكة، واحمرار الجلد، وتقشره والتهابه، ويُعدّ جفاف الجلد من الحالات الشائعة المصاحبة لحساسية الجلد، وتحدث الحساسية نتيجة الحساسية الموسمية، أو انخفاض الرطوبة، أو الجو الجاف، أو استخدام المنظفات والصوابين القوية، وغيرها من عوامل البيئة.^[١]

أعراض حساسية اليدين

تتراوح أعراض حساسية اليدين في شدتها من أعراض خفيفة إلى شديدة الحدة، وفي حال تعرّض الجسم لمسببات الحساسية أول مرة تظهر أعراض الحساسية خفيفية، لكن في حال تكرار التعرض لها تزداد الأعراض شدة، وتشمل أعراض تفاعلات الحساسية الخفيفة ما يلي:^[٢]

• ظهور حبوب حمراء تشبه خلايا النحل، وتصاحبها حكة.
• الحكة.
• احتقان الأنف، أو التهاب الأنف.
• طفح جلدي.
• عيون مائية، وحكة في العينين.
• خدوش في البشرة.

أمّا الأعراض المصاحبة للحالات الشديدة فتشتمل على ما يلي:

• ألم في البطن وتشنجاته.
• ألم في الصدر.
• إسهال.
• صعوبة في البلع.
• الشعور بالخوف، والدوار.
• الخوف، والقلق.
• احمرار اليدين.
• الغثيان، والتقيؤ.
• خفقان القلب.
• تورم في الوجه والعينين واليدين واللسان.
• فقدان الوعي.
• احمرار جلد اليدين وتورمهما.
• الشعور بالضعف.

يحدث التفاعل الحاد والمفاجئ خلال بضع ثوانٍ بعد التعرض لمسببات الحساسية، ويُعرف هذا النوع من التفاعل باسم الصدمة وقد يهدد حياة الشخص المصاب، ويسبب ظهور بعض الأعراض الشديدة؛ مثل: تورم في أعضاء جهاز التنفس، وعدم القدرة على التنفس، وانخفاض مفاجئ وحاد في ضغط الدم، ومن المهم مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور هذه الأعراض؛ لأنها قد تسبب الموت خلال 15 دقيقة من بداية ظهورها.

علاج حساسية اليدين

يهدف علاج الحساسية إلى التقليل من الأعراض التي يعانيها المريض، ويجرى علاج الحساسية باستخدام الكريمات المرطبة لتقليل جفاف الجلد والحكة، أو الكريمات المحتوية على الستيرويدات والتي تقلل من الحكة والتورم والاحمرار. وفي ما يلي توضيح لطرق علاج حساسية اليدين:^[٣]

الأدوية

• الكريمات المحتوية على الستيرويدات؛ تساعد في التقليل من الالتهاب والحكة والاحمرار.
• حبوب الكورتيكوستيرويد؛ تستخدم الحبوب قصيرة الأمد، وتقلل من الالتهاب والحكة.
• مثبطات الكالسينيورين الموضعية؛ تستخدم هذه الأدوية في التقليل من الالتهاب وأعراض الحساسية الأخرى.
• مثبطات الحساسية؛ تقلل هذه الأدوية من أعراض الحساسية؛ مثل: الحكة.

العلاجات المنزلية

بالإضافة إلى استخدام بعض أنواع العلاجات المنزلية التي تقلّل من أعراض حساسية اليدين، إذ تساعد العلاجات المنزلية المرطبة في علاج الحكة والجفاف، وأثبتت الجمعية العالمية للحكة فاعلية بعض هذه العلاجات، وتشمل أمثلتها ما يلي:

• زيت جوز الهند، يساعد تطبيقه على البشرة في ترطيب البشرة والحد من نمو البكتيريا، ويُستخدَم مرة واحدة أو مرتين في اليوم.
• زيت زهرة الشمس، يساعد هذا الزيت في تعزيز نمو طبقات الجلد والحد من الالتهاب، وينصح بتطبيقه مرتين على المناطق المصابة.
• نبات الطفطف، يتميز هذا النبات بفاعليته في التقليل من الحكة والالتهاب، والحد من نمو البكتيريا.

يساعد أخذ الحمام يوميًا في ترطيب البشرة، ويمنع نمو البكتيريا، وتجرى أنواع مختلفة من الحمامات؛ مثل: إضافة الزيوت الأساسية إلى الحمام، أو إضافة صودا الخبز، أو حمام التبيض، أو إضافة كل من الخل أو الشوفان إلى الحمام.

المراجع

1. ↑ "Atopic Dermatitis", www.medicinenet.com, Retrieved 25-8-2019. Edited.
2. ↑ "What Is an Allergic Reaction?", www.healthline.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.
3. ↑ "How to treat atopic dermatitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.