محتويات
بنج الأسنان
تعرّضت أدوية التّخدير الموضعي لأول عملية تطوير في عام 1904م، وعادةً ما تستخدم لمنع الألم المُصاحِب لعمليات الأسنان والعمليات الجراحية الأخرى، كما تستخدم على شكل حقنٍ لعلاج ضربات القلب غير المنتظمة، كما قد توضع موضعيًّا لتخدير الجلد، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في الفم، وفي قطرات العين لإجراء العمليات الجراحية لها، ومن الأمثلة على حقن التّخدير الموضعي البروكائين، والليدوكائين، والبنزوكائين، والميبيفاكايين.[١] ويستمرّ البنج الموضعي فترةً زمنيةً قصيرةً، لذا يستخدم في العيادات الخارجية البسيطة، إذ يُسمَح للمريض مغادرة العيادة في اليوم نفسه.[٢]
أعراض حساسية بنج الأسنان
يُمكن أنْ يتسبب بنج الأسنان بحدوث ردّ فعلٍ تحسسي للتخدير، لكن هذه الحالة نادرة الحدوث؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات[٣] أنَّ ما نسبته 1% فقط من الأشخاص يُعانون من الحساسية ضد التّخدير الموضعي، وعادةً ما تكون ردود الفعل نتيجة وجود مادةٍ حافظة في التخدير وليس بسبب الدواء ذاته.[٤] ويُمكن أنْ يؤدي استخدام المخدر الموضعي للأسنان إلى حدوث العديد من الأعراض، والتي يُمكن أن ترتبط بأسباب الحساسية أو غيرها، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- الشّعور بالقلق.
- فرط التنفس.
- ازدياد معدلات خفقان القلب، أو سرعة في ضرباته.
- التورم والحكة في موضع الحقن أو في أي كان آخر من الجسم.
- أعراض التأق أو ما يُعرَف باسم الحساسية المفرطة.
- التهاب الجلد التماسي في مكان التخدير أو الحقن.
استخدامات التخدير الموضعي
يُستخدم التخدير الموضعي في العديد من الحالات، منها ما يأتي:[٢]
- الجراحة البسيطة التي لا تتطلب تخديرًا عامًا.
- السرعة في إجراء العملية الجراحية، وعدم الحاجة إلى بقاء المريض ليلةً كاملةً.
- عدم الحاجة إلى إرخاء العضلات، أو عدم وعي المريض.
الآثار الجانبية للتخدير الموضعي
تُعدّ الأدوية المخدّرة موضعيًا آمنةً عمومًا ولا تتسبب بأيّ آثارٍ جانبية، ويُستَثنى من ذلك بعض الوخزات عند استخدامها، لكن عند استخدام الكثير من هذه الأدوية أو عند إدخال الحقنة في الوريد بدلًا من الأنسجة فإنَّ ذلك يؤدي إلى ظهور العديد من التأثيرات الجانبية، وهي كالآتي:[٤]
- طنين في الأذنين.
- الدوخة.
- الخدر في الجسم.
- الوخز.
- الشعور بطعم معدني في الفم.
أمّا عند أخذ جرعاتٍ عالية جدًا من المخدر فإنَّه يتسبب بحدوث الآتي:[٤]
- النوبات.
- انخفاض ضغط الدم.
- تباطؤ معدلات ضربات القلب.
- مشكلات في التنفس.
تحديد نوع التخدير
يعتمد نوع التخدير وجرعته على العديد من العوامل، ولعلّ أهمها عمر المريض، ووزنه، ومدى وجود حساسية لديه، وجزء الجسم الذي ستُجرى فيه العملية، والإصابة بأيّ حالةٍ مرضية، ويجدر بالذكر أنَّ التخدير يتطلب بضع دقائق حتّى يصبح ساري المفعول، وبعد مرور بضع ساعات يتلاشى مفعوله.
كان الكوكايين أول مخدر موضعي كثير الاستخدام، لكن في الوقت الحالي يندر استخدامه؛ إذ ينتشر استخدام الليدوكائين على نطاق واسع، بينما يُعدّ البوبيفاكايين أكثر العقاقير المناسبة للعمليات الطويلة.[٢] وعادةً ما تمنع أدوية التخدير الموضعي الأعصاب الموجودة في المنطقة المصابة من توصيل إحساس الألم إلى الدماغ، وفي أحيان عديدة يستخدم مع المسكنات؛ إذ يُساعد ذلك على تقليل الشعور بالألم.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Daniel More (23-6-2019), "Novocaine Allergy Symptoms and Reactions"، www.verywellhealth.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Joseph Nordqvist (15-5-2017), "Uses, types, and risks of local anesthesia"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ↑ "Allergic Reactions to Local Anesthetics in Dental Patients: Analysis of Intracutaneous and Challenge Tests", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Nancy Moyer (26-1-2018), "Your Guide to Local Anesthesia"، www.healthline.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.