محتويات
ما هي أعراض داء المبيضات المهبلي؟ وما هي الطرق المُستخدمة للكشف عنه؟ إليك المزيد فيما يأتي.
عدوى داء المبيضات المهبلي (Candidiasis) التي تُصيب المهبل عندما تتغير ظروفه لتتكاثر المبيضات، هُناك مصطلح آخر معروف عن داء المبيضات المهبلي وهو عدوى الخميرة المهبلية بمصطلحٍ آخر أو التهاب المهبل المبيض، إليك المزيد حول أعراض داء المبيضات المهبلي فيما يأتي:
ما هي أعراض داء المبيضات المهبلي؟
تُعد الحكة في المهبل أو عدم الراحة واحدة من أبرز أعراض داء المبيضاء، إضافةً إلى أعراض أخرى يمكن أن تتعرض لها المرأة سواءً جميعها أو بعضها، إليك المزيد عنها فيما يأتي:
- حكة ثنايا الجلد خارج المهبل أي منطقة الفرج، وقد تستثار حكة في داخل المهبل.
- احمرار أو شعور بالحرقة أو انتفاخ في منطقة المهبل أو الفرج وهو الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية الأنثوية.
- ألم أو حرقة عند التبول.
- ألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.
- إفرازات كثيفة وسميكة جدًا وبيضاء كريمية اللون ولها رائحة تشبه جبنة القريش، أو قد لا يصدر عنها أي رائحة.
- طفح جلدي مهبلي.
- إفرازات مهبلية مائية.
- احمرار وتورم في الفرج.
وفي بعض الأحيان قد تظهر أعراض داء المبيضات المهبلي مختلفة وأكثر حدة عندما تكون العدوى شديدة، إليك المزيد عنها فيما يأتي:
- الاحمرار: حول منطقة المهبل والفرج، وقد يمتد للشفرتين ومنطقة العجان.
- تغيرات جلدية: قد يظهر التشقق أو ظهور خدوش على الفرج، أو ظهور علامات تمدد على الفرج.
- طفح جلدي: ظهور طفح جلدي آخر بالقرب من المهبل بشكل نادر، وقد يُشير لحالات فطرية أخرى أو فيروس الهربس البسيط.
تشخيص أعراض داء المبيضات المهبلي
بعد التعرض لأعراض داء المبيضات المهبلي يجب إذًا التشخيص عند مراجعة الطبيب، تعرف على طرق التشخيص فيما يأتي:
- طرح الأسئلة: سيقوم الطبيب بطرح أسئلة حول الحالة الصحية للمريضة، وجمع معلومات عن الالتهابات المهبلية السابقة أو أي تعرض للعدوى المنقولة جنسيًا.
- فحص الحوض: يقوم الطبيب بفحص الأعضاء التناسلية الخارجية بحثًا عن علامات العدوى، يضع الطبيب منظارًا في المهبل لإبقاء جدار المهبل مفتوح لفحص المهبل وعنق الرحم.
- اختبار الإفرازات المهبلية: إن أخذ عينة من الإفرازات المهبلية لفصحها مجهريًا للتأكد من نوع الفطريات المُسببة لاختيار العلاج المُناسب.
- اختبار درجة الحموضة: يشير هذا الاختبار إلى مستوى الحموضة الذي يشير إلى أن الالتهاب ناجم عن المبيضات أو عن عدوى أخرى، ويتم عبر إدخال شريط اختبار في المهبل وتغير اللون الشريط يشير إلى النتائج التي تحدد العلاج فيما بعد.
أسباب داء المبيضات المهبلي
تظهر أعراض داء المبيضات المهبلي جراء التعرض لعد مُسببات إليها أبرزها فيما يأتي:
- التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية في الحمل، أو خلال الرضاعة، أو في فترة انقطاع الطمث، أو عند تناول حبوب منع الحمل، فكُل هذه التغيرات تُسبب اختلالًا في توازن المهبل.
- ارتفاع سكر الدم: إن عدم التحكم في مستويات سكر الدم يزيد من مستويات السكر في الأغشية المُخاطية للمهبل تخلق بيئة مناسبة للفطريات للنمو.
- استخدام المضادات الحيوية: إن الاستخدام الخاطئ والمفرط للمضادات الحيوية يقوم بالتخلص من البكتيريا الجيدة في المهبل، ويعزز نمو العدوى في المهبل.
- استخدام الدوش المهبلي: استخدام الدوش المهبلي دون أي استشارة طبية يغير من توازن المهبل، ويسبب أعراض داء المبيضات المهبلي.
- انخفاض المناعة: إن كانت المرأة مُصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو لديها أي اضطراب آخر في الجهاز المناعي، فإن هذا يُسبب نمو داء المبيضات المهبلي بشكل مبالغ فيه.