أعراض داء المشعرات

كتابة:

داء المشعرات

يعدّ داء المشعرات (Trichomoniasis) مرضًا معديًا منقولًا جنسيًا بسبب طفيلي وحيد الخلية، يسبّب ظهور إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، وحكّة في الأعضاء التناسليّة، والألم عند التبوّل لدى النساء، ولا تظهر عادةً على الرجال المصابين أيّ أعراض، وقد تتعرّض النساء الحوامل المصابات بداء المشعرات لزيادة فرص الولادة المبكرة.[١]


أعراض داء المشعرات

تشمل أعراض داء المشعرات ما يأتي:

الأعراض عند النساء

يمكن أن يسبّب داء المشعرات عند النساء الأعراض الآتية:[٢]

  • إفرازات مهبلية غير طبيعيّة وذات رائحةٍ كريهة، قد تكون كثيفةً، أو رقيقةً، أو صفراء اللون، أو خضراء اللون.
  • ألم والتهاب وحكّة حول المهبل، أو انتشار الحكّة لتصبح في بعض الأحيان حول الفخذين.
  • الألم عند التبوّل أو عند الجماع.

الأعراض عند الرجال

داء المشعرات عند الرجال يمكن أن يسبّب ظهور الأعراض الآتية:[٢]

  • ألم أثناء التبوّل أو القذف.
  • الحاجة إلى التبوّل بصورةٍ متكرّرة أكثر من المعتاد.
  • إفرازات بيضاء من القضيب.
  • الألم والتورّم والاحمرار حول رأس القضيب.


أسباب داء المشعرات

يحدث داء المشعرات بسبب الإصابة بكائن أولي أُحادي الخلية، وهو نوع من الكائنات الطفيلية التي تنتقل بين الأشخاص خلال الجماع، ومعرفة وقت الحضانة بين التعرُّض للمرض والإصابة به غير معروف، لكنّها تتراوح بين 5-28 يومًا،[١] وفي حال ظهرت أعراض داء المشعرات يجب مراجعة الطبيب وإجراء بعض التحاليل التي يمكن أن تساعد على تشخيص المرض، من خلال أخذ مسحة من المهبل أو القضيب، وفحص الأعضاء التناسلية، فإذا أظهر الاختبار أنّ لدى الشخص داء المشعرات من المهم اختبار الشريك الجنسي ومعالجته.[٢]


مخاطر داء المشعرات على الحامل

يمكن أن يسبّب داء المشعرات خطرًا على السيدات الحوامل اللائي يُصَبنَ به، فقد يتعرضن للولادة المبكرة، ويلدن أطفالًا يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة، وينقلن العدوى إلى أطفالهن أثناء مرور الأطفال من قناة الولادة، كما يمكن أن يسهل داء المشعرات إصابة السيدات بالعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو المسبِّب لمرض الإيدز.[١]


تشخيص داء المشعرات

يمكن تأكيد تشخيص داء المشعرات عن طريق فحص عينةٍ من السوائل المهبلية لدى النساء أو البول لدى الرجال تحت المِجهر، فقد أصبح إجراء ذلك الطريقة لتشخيص داء المشعرات، لكن توجد تحاليل أحدث وأسرع وأكثر شيوعًا، مثل: التحليل السريع للمستضدات، وتحليل الحمض النووي.[١]


علاج داء المشعرات

يمكن علاج داء المشعرات باستخدام المضادات الحيوية، إذ يصف الطّبيب دواء ميترونيدازول أو تينيدازول، مع الحرص على تجنّب الجماع لمدّة أسبوع بعد العلاج، مع العلم بأنّه يمكن للشخص تكرار الإصابة بداء المشعرات مرّةً أخرى بعد العلاج في حال تعرّض الشخص للعدوى من شخص آخر مرّةً أخرى.[٣]


مضاعفات داء المشعرات

توجد بعض المضاعفات الصحية التي يمكن أن تصيب الشخص في حال لم يتلقّى العلاج المناسب، ومنها:

مضاعفات تصيب النساء

يمكن أن تصاب النساء اللواتي لم يتلقّين علاج لداء المشعرات ببعض المشكلات الصحّية الآتية:[٤]

  • مشكلات الخصوبة، أو صعوبة في الحمل.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرّحم.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إذا مارسن الجماع مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

مضاعفات تصيب الرجال

قد يُصاب الذكور الذين لا يتلقّون العلاج لداء المشعرات بما يأتي:[٣]

  • تورّم الأنابيب في الجزء الخلفي من الخصيتين.
  • تورّم وتهيّج في البروستاتا.
  • مشكلات في الخصوبة.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.


الوقاية من داء المشعرات

يمكن الوقاية من داء المشعرات، كالوقاية من أي مرضٍ ينتقل بالاتصال الجنسي، وأفضل طريقة للوقاية من داء المشعرات هي بتجنّب الجماع غير المحمي، وضرورة استخدام الواقي الذكري في كل مرة جماع.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Trichomoniasis", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Trichomoniasis", www.nhs.uk, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Lauren Reed-Guy, Tim Jewell, "Trichomoniasis"، www.healthline.com, Retrieved 26-7-2019. Edited.
  4. Amy W. Anzilotti, "Trichomoniasis"، www.kidshealth.org. Edited.
7620 مشاهدة
للأعلى للسفل
×