محتويات
يُعد سرطان الفم من السرطانات غير الشائعة، فما هي أعراض سرطان الفم؟ وما هي أسباب الإصابة؟ وكيف يمكن الوقاية؟
يُعد سرطان الفم من السرطانات التي تتطور في منطقة الفم والحلق أيضًا، وينتمي هذا النوع من السرطان إلى مجموعة أكبر من السرطانات تُعرف باسم سرطانات الرأس والعنق، فما هي أعراض سرطان الفم؟ وما هي أسبابه؟ وكيف يمكن الوقاية من الإصابة به؟
أعراض سرطان الفم
في أغلب الأحيان يتم الكشف عن هذا النوع من السرطانات بعد أن ينتشر ليصل إلى العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
لذا يجدر ذكر أهم علامات وأعراض سرطان الفم والتي يجب في حال ظهورها إخبار الطبيب، إذ إن الكشف المبكر عن وجود سرطان الفم يزيد من فرصة العلاج والتخلص منه:
- ظهور بعض النتوءات، أو الانتفاخات، أو الكتل، أو البقع، أو تآكل في الشفاه أو اللثة، أو إحدى المناطق الأخرى من الفم.
- وجود بقع حمراء، أو بيضاء، أو مرقطة في الفم.
- وجود نزيف في الفم دون وجود سبب مبرر لذلك.
- المعاناة من الخدران، أو فقدان الإحساس في بعض أجزاء الفم أو الرقبة أو الوجه.
- صعوبة في المضغ، أو الكلام، أو البلع، أو حتى أثناء تحريك الفك أو اللسان.
- الشعور ببعض الآلام في منطقة الأذن قد يكون من أعراض سرطان الفم.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الإصابة ببعض الالتهابات المزمنة في الحلق.
- المعاناة من وجود بحةٍ في الصوت، وقد يتغير الصوت في بعض الحالات.
- ظهور تقرحات مزمنة في الوجه، أو الفم، أو الرقبة، ومن الممكن أن تنزف هذه التقرحات بسهولة ولا تتعافى بشكل سريع، أي قد تستغرق مدة لا تقل عن أسبوعين.
- الشعور بوجود شيء عالق في مؤخرة الحلق.
- تخلخل الأسنان بدون سبب واضح.
- أطقم الأسنان تصبح غير مناسبة.
أسباب سرطان الفم
قد يرتبط نمو الخلايا السرطانية بحدوث بعض التغيرات الجينية في الجسم، ومع استمرار نمو الخلايا غير المرغوب بها يتشكل عندها ورمًا، ولكن لا يعرف العلماء أسباب سرطان الفم وحدوث هذه التغيرات بشكل دقيق.
ومن الجدير بالعلم أن هذه الخلايا من الممكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى في الجسم.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم
بالرغم من أن أسباب سرطان الفم مجهولة إلا أنه يوجد مجموعة من العوامل المسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ومن أبرزها ما يأتي:
- التدخين والاستخدام المستمر لمادة التبغ الموجودة في السجائر، والغليون، ومضغ التبغ.
- تناول المشروبات الكحولية إلى درجة الإدمان.
- تعرض الشفتان لأشعة الشمس بإفراط.
- الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (Human papillomavirus).
- ضعف الجهاز المناعي.
- تاريخ سابق للإصابة بسرطان الرأس والعنق.
كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان الفم
يوجد العديد من الطرق والإجراءات التي تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم، ولكن لا بد من التنويه إلى أنه لا توجد طريقة أو إجراء ثابت وأكيد من أجل الوقاية التامة من هذا المرض، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:
1. الامتناع عن التدخين قدر المستطاع
للتدخين أضرار عديدة بسبب احتوائه على بعض المواد الكيميائية الخطيرة التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم.
2. تجنب تناول المشروبات الكحولية
وذلك لما تسببه من تهيج في خلايا الفم، بالإضافة إلى دورها في زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
3. تجنب تعريض الشفاه لأشعة الشمس لفترات طويلة
من الممكن تجنب الشمس من خلال ارتداء قبعة ممتدة الحواف التي تقي الوجه بشكل كامل من أشعة الشمس، كما ينصح عادةً باستخدام واقيات الشمس الخاصة بالشفاه ووضعها قبل التعرض للشمس.
4. مراجعة طبيب الأسنان بشكل منتظم ومستمر
تكمن أهمية هذه المراجعة في الكشف المبكر عن أي علامات أو أعراض سرطان الفم.
