محتويات
سرطان القصبة الهوائية
القصبة الهوائية هي عبارة عن أنبوب عضلي يمتد من الجزء الخلفي للأنف وحتى الرئتين، وسرطان القصبة الهوائية هو عبارة عن مصطلح عام يشير إلى حدوث سرطان في الأعضاء الموجودة في القصبة الهوائية كالبلعوم أو الحنجرة، وقد تظهر على المريض العديد من الأعراض عند الإصابة بهذا السرطان كحدوث بحة في الصوت أو السعال أو حدوث التهاب في الحلق، وأيضًا يوجد العديد من أعراض سرطان القصبة الهوائية الأخرى التي قد تحدث وسيتم توضيحها لاحقًا.[١]
أعراض سرطان القصبة الهوائية
تعتمد أعراض سرطان القصبة الهوائية على الجزء المصاب وعلى شدة تطور المرض، ويوجد العديد من الأعراض الشائعة والتي قد تحدث بشكلٍ مبكر عند الإصابة بهذا السرطان، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:[٢]
- حدوث صعوبة في البلع.
- حدوث بحة في الصوت أو عدم القدرة على التكلم.
- حدوث التهاب في الحلق.
- فقدان الوزن المفاجئ.
- حدوث تورم في العينين أو في الفك أو في الحلق أو في الرقبة.
- حدوث نزيف في الأنف أو في الفم.
- حدوث سعال مزمن.
- خروج دم مع السعال.
- ظهور قرحة لا تلتئم.
- حدوث صعوبة في التنفس.
- الشعور بألم عند البلع.
- الشعور بألم في الأذن.
أسباب سرطان القصبة الهوائية
يحدث سرطان القصبة الهوائية نتيجة الانقسام الغير طبيعي لخلايا القصبة الهوائية، والسبب الرئيسي لحدوث هذا الانقسام في الخلايا غير معروف، ولكن يوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان، وسيتم توضيح هذه العوامل وهي كالآتي:[٣]
- التدخين: التدخين يعتبر من أكثر العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية، وأيضًا التدخين يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان.
- الإفراط في شرب الكحول: الإفراط في شرب الكحول يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا السرطان.
- فيروس الورم الحليمي البشري: تؤدي الإصابة بهذا الفيروس إلى زيادة خطر حدوث سرطان القصبة الهوائية.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان القصبة الهوائية من النساء.
- العمر: الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عام أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
- العرق: الأشخاص أصحاب البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة من الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء.
- التعرض للمواد الكيمياوية: الأشخاص الذين يتعرضون للمواد الكيمياوية كحمض الكبريتيك أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
تشخيص سرطان القصبة الهوائية
عادةً ما يقوم الطبيب بتشخيص هذا السرطان عن طريق إجراء فحص جسدي يقوم من خلاله بفحص القصبة الهوائية، كما قد يقوم الطبيب بسؤال المريض عن أعراض سرطان القصبة الهوائية التي تظهر عليه، وأيضًا قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من الإصابة، وسيتم توضيح هذه الاختبارات، وهي كالآتي:[٤]
- تنظير القصبة الهوائية: خلال هذا الاختبار سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب مرن ويحتوي على كاميرا إلى القصبة الهوائية، وذلك للتأكد من الإصابة بهذا السرطان.
- أخذ عينة من أنسجة القصبة الهوائية: إن تم العثور على تشوهات أثناء اختبار تنظير القصبىة الهوائية، فسيقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة القصبة الهوائية ومن ثم سيقوم بإرسالها إلى المختبر لفحصها.
- اختبارات التصوير: قد يقوم الطبيب باستخدام التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك لتحديد شدة الإصابة.
علاج سرطان القصبة الهوائية
يعتمد علاج سرطان القصبة الهوائية على موقع السرطان وعلى مرحلة تطور السرطان وعلى الصحة العامة للمصاب وعلى التفضيلات الشخصية، ويوجد العديد من العلاجات التي تساعد على شفاء هذا السرطان، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:[٤]
- العلاج الإشعاعي: خلال هذا العلاج يتم استخدام أشعة عالية الطاقة كالأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي في المراحل المبكرة من سرطان القصبة الهوائية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج يساعد على تخفيف أعراض سرطان القصبة الهوائية.
- العلاج عن طريق العمليات الجراحية: تعتمد أنواع العمليات الجراحية المستخدمة في علاج سرطان القصبة الهوائية على الجزء المصاب بالسرطان وعلى شدة تطور المرض، وسيتم توضيح هذه العمليات، وهي كالآتي:
- عملية جراحية لاستئصال سرطان القصبة الهوائية في المراحل المبكرة: سيقوم الطبيب بعلاج سرطان سطح القصبة الهوائية أو سرطان الحبال الصوتية في المراحل المبكرة عن طريق إدخال منظار إلى القصبة الهوائية ومن ثم يتم إدخال أدوات جراحية خاصة من خلال هذا المنظار، وذلك لإزالة الخلايا السرطانية.
- عملية جراحية لاستئصال الحنجرة بشكل جزئي أو كلي: سيقوم الطبيب بإزالة جزء من الحنجرة عندما تكون الأورام المتكونة صغيرة، ولكن عندما تكون الأورام كبيرة فسيقوم الطبيب بإزالة الحنجرة بالكامل.
- عملية جراحية لاستئصال البلعوم: سيقوم الطبيب بإزالة الجزء المصاب من البلعوم لمنع انتشار السرطان.
- عملية جراحية لاستئصال الغدد الليمفاوية: سيقوم الطبيب بإزالة جزء من الغدد الليمفاوية أو قد يقوم بإزالتها بشكلٍ كامل عند انتقال سرطان القصبة الهوائية إليها، وقد تحدث العديد من المضاعفات عند إجراء هذه العملية كحدوث نزيف أو حدوث التهاب أو حدوث صعوبة في البلع أو حدوث صعوبة في التحدث.
- العلاج الكيماوي: العلاج الكيماوي يستخدم لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يتم استخدامه بجانب العلاج الإشعاعي، وتجدر الإشارة إلى أن الجمع بين هذين العلاجين قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث الآثار الجانبية لكلاهما.
الوقاية من سرطان القصبة الهوائية
لا يوجد طرق محددة تساعد على الوقاية من حدوث سرطان القصبة الهوائية، ولكن يوجد العديد من الطرق والتي يساعد اتباعها على تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، وسيتم توضيح هذه الطرق، وهي كالآتي:[٥]
- الإقلاع عن التدخين.
- التوقف عن شرب الكحول.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون.
- تقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق ممارسة الجنس الآمن.
المراجع
- ↑ "Larynx Cancer Throat Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
- ↑ "?What are the facts about throat cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About Throat Cancer", www.webmd.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Throat cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-8-2019. Edited.
- ↑ "?What Is Throat Cancer", www.healthline.com, Retrieved 24-8-2019. Edited.