أعراض صعوبات التعلم وطرق تشخيصه

كتابة:
أعراض صعوبات التعلم وطرق تشخيصه

هل يعاني طفلك من صعوبات التعلم؟ تعرف الآن على أبرز أعراض صعوبات التعلم وطرق تشخيصه.

سنتعرف في هذا المقال على أعراض صعوبات التعلم -المصطلح المستخدم طبيًا- أو إعاقة في التعليم -المصطلح المستخدم في المدارس- وطرق تشخيصه:

أعراض صعوبات التعلم

يعاني الأطفال المصابون بصعوبات التعلم من عدم القدرة على الحصول على درجات جيدة في المدرسة رغم بذلهم لجهد مضاعف مقارنةً بأقرانهم.

يمكن أن يتخذ صعوبات التعلم أشكالًا عديدة، فقد يجد بعض المصابين بصعوبة التعلم صعوبة في القراءة، أو الرياضيات، أو يجدون في صياغة الأفكار والتواصل مع المحيط.

غالبًا ما يصف الآباء الواجب المنزلي بالمعركة، أو يضطرون إعادة ما تعمله طفلهم كل ليلة لمحاولة الحصول على تحصيل جيد.

1. أعراض صعوبات التعلم المبكرة

يمكن أن تساعد معرفة العلامات المبكرة لصعوبات التعلم الآباء في الحصول على المساعدة التي قد يحتاجونها، وتقديم العلاج المناسب لأطفالهم في أسرع وقت ممكن.

تتمثل أعراض صعوبات التعلم المبكرة عند الأطفال قبل دخولهم المدرسة في ما يأتي:

  • التأخير في المشي أو الكلام.
  • وجود صعوبة في التفاعل مع المحيط.

2. أعراض صعوبات الكتابة

قد يشعر الطفل الذي يعاني من صعوبة في الكتابة، بالتوتر والحرج عند حمل قلم الرصاص.

قد تشمل العلامات الأخرى لهذه الحالة:

  • كره شديد للكتابة أو الرسم.
  • مشاكل في فهم القواعد.
  • مشكلة في كتابة الأفكار.
  • فقدان الطاقة أو الاهتمام بمجرد بدء الكتابة.
  • مشكلة في تدوين الأفكار في تسلسل منطقي.
  • نطق الكلمات بصوت عالٍ أثناء الكتابة.
  • ترك الكلمات غير مكتملة أو حذفها عند كتابة الجمل.

3. أعراض صعوبات الحساب

تتمثل علامات صعوبات الحساب في مشكلة فهم المفاهيم الرياضية الأساسية، مثل الكسور، وخطوط الأعداد، والأرقام الموجبة والسالبة.

قد تشمل الأعراض الأخرى:

  • صعوبة في إجراء تغيير في المعاملات النقدية.
  • وجود فوضى في ورقة الإجابة نتيجة المحاولة مرات عديدة.
  • صعوبة في فهم التسلسل المنطقي.
  • صعوبة في فهم التسلسل الزمني للأحداث.
  • مشكلة في وصف العمليات الحسابية.

4. أعراض صعوبات القراءة

عادةً ما تكمن صعوبات التعلم في القراءة، في عدم القدرة على إدراك الكلمة المنطوقة، أو تمييز الحروف.

يمكن أن تلعب مشاكل الذاكرة، كعدم القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها في الوقت الحالي، دورًا كبيرًا في حدوث صعوبات القراءة عند الطفل.

حتى عند إتقان مهارات القراءة الأساسية، قد يواجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات الآتية:

  • القراءة بوتيرة نموذجية.
  • فهم ما يقرأه.
  • تذكر ما تم قراءته قبل لحظات.
  • ايجاد الاستنتاجات المبنية على القراءة السابقة.

تشخيص صعوبات التعلم

قد يكون من الصعب تشخيص مرض صعوبات التعلم، إذ ليس بالضرورة أن تتواجد جميع الأعراض عند المصاب، فالأعراض تختلف من حالة لأخرى.

كما أن هناك العديد من الأطفال ممن يحاولون إخفاء المشكلة.

إذا كنت تشك في وجود صعوبة في التعلم عند طفلك، فعليك أولًا التحدث إلى معلمه حول تقييم طفلك الدراسي.

يمكنك استشارة طبيب الأطفال حول أعراض طفلك، الذي بدوره قد يحول طفلك لمراجعة العديد من المتخصصين قبل أن تحصل على تشخيص نهائي، من ضمنهم المرشد النفسي، ومعالج النطق واللغة.

سيقوم المختصون بإجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات والتقييمات للوصول إلى سبب المشكلة.

التوقعات المستقبلية لمرضى صعوبات التعلم

تعتمد التوقعات المستقبلية حول إمكانية شفاء الطفل التام من صعوبات التعلم على العديد من العوامل.

ففي حال تلقى الطفل دعمًا تعليميًا وعائليًا جيدًا، وتم توجيهه إلى المهن والأنشطة التي تبرز نقاط قوته، فإنه يستطيع تخطي الأمر والعيش بشكل طبيعي.

من الجدير بالذكر، أن النتائج طويلة المدى لا تعتمد على التحصيل الدراسي فحسب، بل تعتمد أيضًا على الصفات الشخصية التي يمتاز بها الطفل، ومدى حصوله على الدعم من عائلته والمجتمع المحيط به.

4709 مشاهدة
للأعلى للسفل
×