أعراض ضغط الدم المرتفع تعرف عليها

كتابة:
أعراض ضغط الدم المرتفع تعرف عليها

أعراض ضغط الدم المرتفع، هل هي حقًا موجودة؟ التفاصيل تجدونها في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على أعراض ضغط الدم المرتفع إضافةً لمعلومات هامة عن ضغط الدم:

أعراض ضغط الدم المرتفع

ضغط الدم المرتفع هو مرض يُصيب الشخص نتيجة الضغط المتزايد على جدران الأوعية الدموية في الجسم، وهذه الإصابة في معظم حالاتها لا تكون مصاحبة لأي أعراض أو علامات حتى عند ارتفاع مستويات الضغط بشكل كبير، ولهذا يُسمى بالقاتل الصامت.

في الحالات النادرة وعندما يصل ضغط الدم مستويات حرجة وخطيرة قد يُلاحظ المصاب بعض الأعراض الطفيفة، مثل:

في حال عدم المعرفة بالإصابة بضغط الدم المرتفع ولفترة طويلة من الزمن فقد يؤدي ذلك إلى تضرر القلب والأوعية الدموية والكلى وأعضاء الجسم المختلفة.

لكن ما الحل في حال عدم وجود أعراض؟ الإجابة هي متابعة ضغط الدم، والذي سيُوضح تفصيلًا في الآتي:

متابعة ضغط الدم

بما أن أعراض ضغط الدم المرتفع غير موجودة فالطريقة الوحيدة التي تُساعد في الكشف عن الإصابة بضغط الدم المرتفع هي قياسه المنتظم والمستمر.

يجدر الذكر هنا أنه يجب مراعاة كل مما يأتي قبل إجراء فحص ضغط الدم:

  1. تجنب شرب القهوة أو تدخين السجائر قبل 30 دقيقة على الأقل من الخضوع للفحص.
  2. التوجه إلى المرحاض قبل الفحص.
  3. الجلوس لمدة 5 دقائق قبل الفحص.
  4. تجنب تحريك اليدين خلال إجراء الفحص.

من الطبيعي أن يتغير مستوى ضغط الدم خلال اليوم، لذا سيُحاول الطبيب أخذ 3 قراءات للتأكد من المستوى الحقيقي، كما سيقوم بفحص ضغط الدم في كلتا اليدين للتأكد من عدم وجود أي فروقات.

مراحل ضغط الدم

يوجد 5 مراحل مختلفة يمر فيها ضغط الدم، والتي تتمثل في ما يأتي:

1. ضغط الدم الطبيعي

ضغط الدم الطبيعي يعني أن قراءة ضغط الدم تكون أقل من 120 / 80 ميلليمتر زئبقي.

2. ضغط الدم المتصاعد

ضغط الدم المتصاعد يعني أن تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي بين 120- 129 ميلليمتر زئبقي، أما الانبساطي فتكون أقل من 80 ميلليمتر زئبقي.

هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بضغط الدم المرتفع في حال عدم السيطرة على وضعهم الصحي.

3. المرحلة الأولى من ضغط الدم المرتفع

المرحلة الأولى من ضغط الدم المرتفع يعني أن تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي بين 130- 139 ميلليمتر زئبقي، والانبساطي بين 80- 89 ميلليمتر زئبقي.

على هؤلاء الأشخاص إدخال تعديلات إلى نظام حياتهم من أجل خفض ضغط الدم المرتفع لديهم، وقد يصف لهم الطبيب بعض الأدوية لحمايتهم من الإصابة بأمراض القلب.

4. المرحلة الثانية من ضغط الدم المرتفع

المرحلة الثانية من ضغط الدم المرتفع تكون قراءة ضغط الدم 140 / 90 ميلليمتر زئبقي أو أعلى.

في هذه المرحلة من الإصابة يصف الطبيب للمريض أدوية تعمل على خفض هذه المستويات المرتفعة من المرض، ومترافقة مع تغيرات في نمط الحياة.

5. نوبة فرط الضغط (Hypertensive Crisis)

هذه المرحلة تحتاج رعاية طبية حثيثة، حيث تكون قراءة ضغط الدم 180 / 120 ميلليمتر زئبقي، ويجب الانتظار ثم الفحص مُجددًا، إن حصلت على نفس النتيجة من الضروري التوجه إلى الطبيب فورًا.

في حال كانت قراءة الضغط كالسابق وترافقها أعراض مختلفة، مثل: ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وتنميل، وتغير في الرؤية، وصعوبة في الكلام يجب طلب الإسعاف فورًا، فقد يكون أحد أعضاء الجسم قد تضرر.

أخيرًا، كما ذُكر سابقًا أنه بسبب عدم وجود أية أعراض ضغط الدم المرتفع يجب قياس الضغط دائمًا.

4454 مشاهدة
للأعلى للسفل
×