أعراض قرحة الحلق

كتابة:
أعراض قرحة الحلق

قرحة الحلق

لا بدّ أنّ الجميع قد مروا بتجربة الإصابة بقرحة والتهاب الحلق، إذ إنّها من الحالات المرضية الشائعة بين الجميع، وهي حالة التهابية تُصيب منطقة الحلق، وتتسبّب بألم وانزعاج فيه، وتنجم قرحة الحلق عن الإصابة بالعدوى والالتهابات الفيروسية، أو البكتيرية، كما يمكن أنّ ينجم عن الخضوع لبعض الأنواع من العلاجات الطبية، كالعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، إضافةً إلى ظهوره كعرض جانبي بعدالعلاج ببعض الأنواع من المضادات الحيوية، وبالرغم من أنّ معظم معظم حالات قرحة الحلق غالبًا ما تزول من تلقاء نفسها، أو عن طريق العلاجات البسيطة، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي تحتاج علاجًا أكثر تعقيدًا.[١]


أعراض قرحة الحلق

يمكن أنّ تختلف أعراض قرحة الحلق تبعًا لسبب الرئيس الكامن وراء حدوثه، ولكن غالبًا ما تترافق مع قرحة المعدة وجود الأعراض الآتية:[١][٢]

  • التهاب وألم في الحلق.
  • الشعور كما لو كان هناك تورم وضغط في الحلق.
  • تغيرات في التذوق ، كالإحساس بوجود طعم مر أو حامض في الفم.
  • حرقة المعدة، وغالبًا ما تتسبّب حرقة المعدة بألم في الصدر.
  • ظهور بقع بيضاء أو حمراء في الحلق.
  • تقرحات الفم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • ألم المفاصل.
  • ألم وصعوبة في البلع.
  • الغثيان.
  • التقيؤ، وقد يكون التقيؤ مصحوبًا بالدم.
  • الإحساس بالاختناق.
  • التغييرات الصوتية.
  • السعال المتكرر.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • ألم الأذن


طرق تشخيص قرحة الحلق

يتضمّن تشخيص حالات قرحة الحلق إجراء الفحوصات التالية:[١]

  • فحص بلع الباريوم: وهو فحص تصوير، يتضمّن ابتلاع المريض لكمية من محلول الباريوم؛ لتغطية بطانة الحلق والمريء والمعدة، ومن ثم التصوير باستخدام الأشعة السينية؛ لتقييم تضيّق المريء، أو الفتق، أو الحالات المرضية الأخرى التي تؤثر في الحلق.
  • فحوصات التنظير: بما في ذلك:
    • تنظير المريء؛ لتقييم اضطرابات ومشاكل المريء التي قد تتسبّب بتقرحات الحلق، كما يمكن أخذ بعض الخزعات أو العينات من منطقة المريء لفحص الأنسجة فيه.
    • تنظير الحنجرة؛ لتقييم الحنجرة والبلعوم السفلي، والبحث عن أي تغيرات في أنسجتها.
    • تنظير الفيديو للحنجرة (Laryngeal videostroboscopy)؛ لتقييم الحبال الصوتية، وصندوق الصوت، من خلال منظار الحنجرة الذي يسجل التشخيص كفيديو يشاهده الطبيب.
    • تنظير الفم؛ لتقييم صحة الأنسجة في الفم والأنف والحنجرة، بالإضافة إلى المريء والقصبة الهوائية، والبحث عن أية أورام في المنطقة.
    • التصوير المقطعي المحوسب (CT).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
    • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).


هل تدل قرحة الحلق على الإصابة بالسرطان؟

على الرغم من أنّ معظم حالات قرحة الحلق غالبًا ما تنجم عن الأسباب الالتهابية البسيطة، كالعدوى، أو الحساسية، إلّا أنّها قد تكون في بعض الحالات علامة على الإصابة بسرطان الحلق، أو سرطان الفم والبلعوم، والذي يمكن أن يتضمّن نمو أورامًا سرطانية في تجويف الفم، أو الحلق، أو الحنجرة، أو على اللوزتين، وغالبًا ما تترافق مع قرحة الحلق في حالات سرطان الفم والبلعوم الأعراض الآتية:[٢][٣]

  • التهاب الحلق المستمر.
  • ألم حادّ أو صعوبة عند البلع.
  • صعوبة في فتح الفم بالكامل.
  • صعوبة في تحريك اللسان.
  • السعال الدموي.
  • ملاحظة وجود انتفاخ صغير أو نتوء في مؤخرة الحلق أو الفم.
  • حدوث تغيّرات مفاجئة في الصوت، واستمرار هذه التغيّرات.
  • ظهور بقع بيضاء على اللسان أو بطانة الفم.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ألم مستمر في الأذن.


أعراض مصاحبة لقرحة الحلق تستدعي مراجعة الطبيب

عادةً ما تكون الأسباب الكامنة وراء الإصابة بقرحة والتهاب الحلق أسبابًا بسيطة، ويمكن معالجتها بالعلاجات المتاحة، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي الزيارة الفورية للطبيب، إذ قد تكون قرحة الحلق علامة على وجود حالات كامنة أشدّ خطورة، لا سيّما عند ظهور الأعراض الآتية أو بعضًا منها:[٤][٥]

  • التهاب وقرحة الحلق المستمرين.
  • ألم حاد في الحلق والفم.
  • الإصابات المتكررة بقرحة الحلق، كالإصابة بها لأكثر من ست مرات خلال السنة الواحد، إذ يمكن أن تكون الأسباب الكامنة وراء هذه الإصابات المتكررة بعض الحالات الصحية الخطيرة.
  • الإصابة بقرحة الحلق لأول مرة، حتى وإن كانت دون أي أعراض مزعجة.
  • صعوبة شديدة في التنفس مثل انسداد مجرى الهواء أو الاختناق، والتي قد تترافق مع شحوب لون الوجه، وازرقاق الشفاه، كما قد تتسبّب بسرعة ضربات القلب، والشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
  • الحمى، أو الارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
  • تورم مفاجئ في اللسان أو الحلق.
  • تغيرّ في مستوى الوعي أو اليقظة، أو فقدان الوعي، ولو للحظات قليلة.
  • تغيّر في الحالة العقلية، أو تغير مفاجئ في السلوك.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "What you should know about throat ulcers", medicalnewstoday, Retrieved 2020-12-02. Edited.
  2. ^ أ ب "Throat Ulcers", healthline, Retrieved 2020-12-02. Edited.
  3. "Oropharyngeal Cancer", clevelandclinic, Retrieved 2020-12-03. Edited.
  4. "Throat Ulcers: Causes and Treatment Options", tuasaude, Retrieved 2020-12-02. Edited.
  5. "Throat Ulcers", healthgrades, Retrieved 2020-12-03. Edited.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×