محتويات
- ١ الإجهاض
- ٢ ما الأعراض المتوقع أن تظهر بعد الإجهاض؟
- ٣ ما الأعراض التي تدل على وجود مشكلة بعد الإجهاض؟
- ٤ كم تستمر أعراض ما بعد الإجهاض ومتى يمكن الحمل مرة أخرى؟
- ٥ هل التعرض للإجهاض يؤثر على صحة المرأة أو أطفالها مستقبلًا؟
- ٦ هل يجب إجراء فحوصات معينة قبل الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض؟
- ٧ هل يمكن الوقاية من تكرار حدوث الإجهاض؟
- ٨ المراجع
الإجهاض
الإجهاض (Miscarriage) هي حالة فقدان الحمل تلقائيًا قبل الأسبوع العشرين من الحمل، ويحدث الإجهاض في 10-20% من حالات الحمل، وقد تكون النسبة أعلى من ذلك، ففي بعض الحالات قد يحدث الإجهاض في وقت مبكر قبل أن تدرك المرأة أنها حامل، وتحدث معظم حالات الإجهاض نتيجة لعدم نمو الجنين بطريقة طبيعية، ويوجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تكون السبب وراء حدوث الإجهاض، وعلى الرغم من أنه يُعدّ من المشاكل المرتبطة بالحمل الشائعة نوعًا ما، إلا أنه تجربة غير سهلة، تحتاج المرأة بعد المرور بها إلى فترة للتعافي،[١] وفي هذا المقال سنتحدث عن مرحلة ما بعد الإجهاض، والأعراض التي تحدث خلال هذه المرحلة والأعراض التي قد تدل على وجود مشكلة تحتاج مراجعة الطبيب، بالإضافة إلى معلومات أخرى
ما الأعراض المتوقع أن تظهر بعد الإجهاض؟
يتوقع أن تعاني السيدة من مجموعة من الأعراض بعد التعرضللإجهاض، وتقسم هذه الأعراض إلى قسمين رئيسين وهما الآتي:[٢]
- أعراض جسدية مثل النزيف والتشنجات الخفيفة.
- أعراض نفسية وعاطفية نتيجة لفقدان الحمل، فقد تشعر السيدة بالحزن والذنب والقلق على الحمل المستقبلي، ويُعدّ ذلك أمرًا طبيعيًا.
ما الأعراض التي تدل على وجود مشكلة بعد الإجهاض؟
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، يوجد بعض الأعراض التي في حال ظهورها على المرأة بعد الإجهاض يجب عليها مراجعة الطبيب على الفور، فقد تدل على حدوث العدوى، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣][٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- القشعريرة
- ألم البطن
- إفرازات مهلبية ذات رائحة كريهة
- نزيف يستمر لأكثر من سبع أيام
كم تستمر أعراض ما بعد الإجهاض ومتى يمكن الحمل مرة أخرى؟
يمكن أن تحتاج الحامل عدة أسابيع أو أشهر حتى تتعافى عاطفيًا بعد الإجهاض، أمّا جسديًا فعادةً ما يكون التعافي أسرع من ذلك، فقد تستمر بعض الأعراض مثل؛ النزيف والتقلصات لعدة أيام، بينما تستمر أعراض أخرى مثل التبقيع لعدة أسابيع.
أمّا في ما يتعلق بالقدرة على الحمل، فهو مرتبط بعودة الدورة الشهرية وانتظامها، والتي عادةً ما تعود خلال فترة تتراوح بين أربع وست أسابيع، في هذا الوقت تستطيع المرأة الحمل من جديد إذا كانت جاهزة لذلك.[٣]
هل التعرض للإجهاض يؤثر على صحة المرأة أو أطفالها مستقبلًا؟
تستطيع السيدة الحمل مرة آخر بعد الإجهاض، كما تحدثنا في الفقرة السابقة، ولحسن الحظ، على الأقل 85% من النساء يحدث لديهنّ حمل طبيعي بعد الإجهاض، وينجبنّ أطفال بصحة جيدة، لذلك، فإن الإجهاض لا يؤثر في القدرة على الحمل وصحة أطفالها المستقبلين، ولكن من جهة أخرى، فإنّ نسبة 1-2% من النساء قد يعانينّ من الإجهاض المتكرر، وهذا يعني حدوث الإجهاض ثلاث مرات أو أكثر، لذلك، يجب على أي سيدة يحدث لديها الإجهاض مرتين أو أكثر التوقف عن محاولة الحمل، ومراجعة الطبيب لتحديد الأسباب الكامن وراء حدوث الإجهاض المتكرر، وعلاجها قبل حدوث الحمل.[٢]
هل يجب إجراء فحوصات معينة قبل الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض؟
نعم، عند التعرض للإجهاض لمرتين أو أكثر، يوجد مجموعة من الفحوصات التي يجب إجرائها قبل التفكير في الحمل مرة أخرى، وذلك لتحديد السبب وعلاجه، لتجنب حدوث الإجهاض مرة أخرى، والطبيب هو من يحدد الفحوصات المناسبة لكل سيدة عى حدا اعتمادًا على حالتها، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:[٤]
- فحص دم، للبحث عن المشاكل المرتبطة باضطرابات الهرمونات والمشاكل المرتبطة بجهاز المناعة
- اختبارات الكروموسومات، وهي اختبارات تُجرى لكل من الزوج والزوجة، وتبيِّن ما إذا كان للكروموسومات دورًا في حدوث الإجهاض، وفي حال توافر الأنسجة الناتجة عن الإجهاض من الممكن إجراء فحوصات لهذه الأنسجة أيضًا.
- الموجات فوق الصوتية، وهو أحد فحوصات التصوير التي تستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صور دقيقة للهياكل داخل الجسم، وفي هذه الحالة يُجرى هذا الفحص على منطقة البطن وداخل المهبل للحصول على صور للرحم، ويساعد هذا الفحص في تحديد إذا ما كان هناك مشاكل في الرحم، مثل الأورام الليفية داخل تجويف الرحم.
- تصوير الرحم، وهو أحد الفحوصات التصويرية التي تُجرى باستخدام أنبوب رفيع يمر عبر المهبل وعنق الرحم لإطلاق صبغة تباين سائلة في الرحم وقناتي فالوب، وتتحرك هذه الصبغة مع شكل تجويف الرحم وقناتي فالوب، مما يجعل هذه الأجزاء تبدو مرئية عند تصويرها باستخدام الأشعة السينية، ويساعد هذا الفحص في معرفة معلومات حول التراكيب الداخلية للرحم وأي انسداد في قناتي فالوب.
- تنظير الرحم، وهو فحص يُجرى باستخدام أداة رفيعة ومضاءة تسمى منظار الرحم يُدخل من خلال عنق الرحم ليصل إلى الرحم لتشخيص بعض المشاكل المتعلقة بالرحم وعلاجها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو فحص يُجرى باستخدام مجال مغناطيسي وموجات الراديو لإنشاء صور مفصلة للرحم.
هل يمكن الوقاية من تكرار حدوث الإجهاض؟
في معظم الحالات لا يكون سبب حدوث الإجهاض معروفًا، بالتالي لا يكون من الممكن الوقاية من حدوثه، ولكن يوجد بعض النصائح التي قد تساعد على تقليل خطر التعرض للإجهاض، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٥]
- التوقف عن التدخين خلال فترة الحمل.
- تجنب شرب المشروبات الكحولية أو استخدام الأدوية غير المشروعة خلال فترة الحمل.
- اتباع نظام غذائي صحي متوزان، يتضمن على ما لا يقل عن خمس حصص من الخضروات والفواكه.
- اتباع سبل الوقاية من العدوى لتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى التي قد تتسبب في الإجهاض مثل الحصبة الألمانية.
- تجنب بعض الأطعمة خلال فترة الحمل، وهي الأطعمة التي قد تتسبب في إلحاق الضرر للأم أو الجنين، ويمكن استشارة الطبيب لمعرفة هذه الأطعمة.
- الحفاظ على وزن صحي ضمن المستويات الطبيعية قبل حدوث الحمل.
- علاج السبب الذي قد يكون وراء حدوث الإجهاض السابق، إذا كان السبب معروف وكان ذلك ممكنًا.
المراجع
- ↑ "Miscarriage", mayoclinic, 16/7/2019, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Miscarriage"، webmd، 28/7/2020، Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Marygrace Taylor (6/5/2020)، "Postpartum Recovery After a Pregnancy Loss"، whattoexpect، Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff, "Pregnancy after miscarriage: What you need to know", mayoclinic.org, Retrieved 12/3/2021. Edited.
- ↑ "Miscarriage", nhs, 1/6/2018, Retrieved 12/3/2021. Edited.