أعراض مرض السكر وعلاجه

كتابة:
أعراض مرض السكر وعلاجه

مرض السكّر

يعدّ مرض السكري مرضًا مزمنًا مرتبطًا بمستويات عالية بصورة غير طبيعيّة من الغلوكوز في الدم، فسبب مرض السكري عدم كفاية إنتاج الأنسولين، أو عدم كفاية حساسية الخلايا لعمل الأنسولين، ومرض السكّر من النّوع الأوّل معتمد على الأنسولين، فلا ينتج الجسم الأنسولين أو يُنتج ما لا يكفي منه، وفي مرض السكري من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين يوجد ما يكفي من الأنسولين لكن الخلايا تكون أقلّ استجابةً للأنسولين.

ويجري تشخيص مرض السكري عن طريق اختبار الغلوكوز في الدّم، واختبار تحمّل الغلوكوز، واختبار مستوى الهيموغلوبين غليكوزيلاتيد، كما تعتمد طريقة العلاج على نوع مرض السكري، وتشمل المضاعفات الرّئيسة لمرض السكري الارتفاع الخطير في نسبة السكّر في الدم، وانخفاض نسبة السكّر في الدّم بصورة غير طبيعيّة بسبب أدوية السكري، وكذلك أمراض الأوعية الدموية التي يمكن أن تضرّ بالعينين، والكلى، والأعصاب، والقلب.[١]


ما هي أعراض مرض السكر؟

تشمل أعراض مرض السكّري ما يأتي:[٢]

  • كثرة التبوّل، ترتبط الأعراض المبكّرة لمرض السكري بارتفاع مستويات السكّر في الدّم، وخروج الغلوكوز في البول، وذلك يمكن أن يسبّب كميّاتٍ عاليةً من الغلوكوز في البول، ممّا يسبّب زيادة إنتاج البول، بالتّالي حدوث الجفاف.
  • العطش، إذ يسبّب الجفاف زيادة العطش واستهلاك المياه.
  • فقدان الوزن، إذ إنّ نقص الأنسولين النسبي أو المطلق يؤدّي في نهاية المطاف إلى فقدان الوزن.
  • عدم وضوح الرؤية، إذ إنّ التقلّبات في مستويات الجلوكوز في الدم يمكن أن تؤدّي إلى عدم وضوح الرؤية.
  • الغيبوبة، إذ إنّ مستويات الغلوكوز المرتفعة للغاية يمكن أن تؤدّي إلى الخمول والغيبوبة.


كيف يتم علاج مرض السكر؟

يمكن توضيح علا مرض السكر كما يأتي:

علاج مرض السكري من النوع الأول

إنّ علاج مرض السكّري من النّوع الأول يتطلّب حقن الأنسولين يوميًّا، إذ يُعوّض حقن الأنسولين عن الأنسولين الذي لا ينتجه الجسم، ويحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكري النوع الأول إلى حقنتين أو أربع حقن يوميًّا، ويجب على هؤلاء الأشخاص تنظيم تناول الطعام وجرعة الأنسولين بصورة صحيحة، كما أنّهم يحتاجون إلى مراقبة مستويات الغلوكوز في الدم عدّة مرّات في اليوم، وذلك عن طريق اختبار عيّنة من الدم باستخدام جهاز مراقبة الغلوكوز.

علاج مرض السكري النوع الثاني

يشمل علاج مرض السكّري من النّوع الثاني ما يأتي:[٣]

  • فقدان الوزن: يمكن أن يقلّل من مستويات السكّر في الدّم فقدان 5-10% من وزن الجسم، وهذا يعني أنّ الشخص الذي يزن 82 كيلوغرامًا سيحتاج إلى فقدان نسبة أقلّ قليلًا من الوزن لإحداث تأثير على مستويات السكّر في الدّم.
  • تناول الطعام الصحي: لا يوجد نظام غذائي محدّد لمرض السكري، ومن المهم أن يتمحور النظام الغذائي حول السعرات الحرارية القليلة، والتقليل من تناول الكربوهيدرات المكرّرة، مثل الحلويات، والتقليل من تناول الدهون المشبعة، بالإضافة إلى تناول المزيد من الخضروات والفواكه والأطعمة الغنيّة بالألياف، ويمكن أن يساعد اختصاصي التّغذية على وضع وجبات صحيّة، وكيفية مراقبة تناول الكربوهيدرات والكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم للحفاظ على مستويات السكّر في الدّم أكثر استقرارًا.
  • النشاط البدني: يخفض النّشاط البدنيّ نسبة السكر في الدّم، وقد يحتاج المريض إلى تناول وجبة خفيفة قبل ممارسة الرياضة لمنع انخفاض نسبة السكر في الدّم في حال تناول المريض أدوية السكّري التي تخفض مستوى السكّر في الدّم.
  • مراقبة نسبة السكّر في الدّم: يحتاج المريض إلى فحص مستوى السكر في الدّم بين الحين والآخر وتسجيله، إذ إنّ المراقبة الدقيقة هي الطريقة الوحيدة للتأكّد من أنّ مستوى السكّر في الدّم ما يزال ضمن النطاق المستهدف.


ما هي أنواع مرض السكر؟

من أنواع مرض السكّري ما يأتي:[٤]

  • مرض السكري النوع الأول: يعدّ مرض السكري النوع الأول مرض المناعة الذاتية، وهذا يعني أنّه يبدأ عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم عن طريق الخطأ الخلايا الأخرى في الجسم، إذ يدمّر الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين التي تسمى خلايا بيتا في البنكرياس، ممّا يقل الأنسولين في الجسم، ودون الأنسولين يتراكم الغلوكوز في مجرى الدّم بدلًا من دخول الخلايا، لذلك لا يمكن للجسم استخدام الغلوكوز للطّاقة.
  • مرض السكّري النّوع الثاني: يحدث مرض السكري النوع الثاني عندما تصبح خلايا الجسم أقلّ استجابةً للأنسولين لنقل الغلوكوز إلى الخلايا، وهذه الحالة تسمّى مقاومة الأنسولين، ونتيجةً لذلك يبدأ الغلوكوز بالتّراكم في الدّم.


ما العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض السكري؟

يمكن توضيح ذلك كما يأتي:

  • مرض السكري النوع الأول: إنّ عوامل الخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني غير مفهومة، والتاريخ العائلي عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع الأول، كما يمكن أن تشمل عوامل الخطر الأخرى وجود بعض العدوى أو أمراض البنكرياس.[٢]
  • مرض السكري النوع الثاني: من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني ما يأتي: [٢]
    • السّمنة، أو زيادة الوزن.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية، ومستويات منخفضة من الكولسترول الجيّد.
    • التاريخ العائلي.
    • التقدّم بالعمر.
    • متلازمة المبيض متعدّد الكيسات.
    • ضعف تحمّل الجلوكوز.
    • مقاومة الأنسولين.


المراجع

  1. William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR, "Medical Definition of Diabetes mellitus"، medicinenet, Retrieved 31-8-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Melissa Conrad Stöppler, MD , "Diabetes Symptoms, (Type 1 and Type 2)"، medicinenet, Retrieved 31-8-2019.
  3. "Type 2 diabetes", mayoclinic.org, Retrieved 31-8-2019.
  4. Drugs (3-9-2018), "Diabetes Mellitus Overview "، drugs, Retrieved 31-8-2019.
6096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×