أعراض مرض جريفز

كتابة:

مرض جريفز

هو اضطراب في المناعة يتسبب في زيادة إنتاج هرمون الغدّة الدرقية، وبالتالي هو أحد أشكال فرط نشاط الغدة الدرقية الذي له تأثير في عدّة أعضاء في الجسم، فهرمونات الغدة الدرقية تؤثر في جهاز الأعصاب ونمو الدماغ، والأيض، وبالتالي فإنّ فرط إنتاج هرمون الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة كبيرة في الأيض وبالتالي فقدان الوزن، وفقد السيطرة على المشاعر؛ كالضحك والبكاء، مع إصابة بعض الحالات بالاكتئاب.[١]


أسباب مرض جريفز

مرض جريفز يصيب الإنسان بسبب اضطرابٍ مناعي في الجسم، إذ يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم السّليمة بدلًا من الخلايا المريضة، فجهاز المناعة في العادة ينتج الأجسام المضادة لمحاربة الفيروسات والبكتيريا وقتلهما، وفي حالة مرض جريفز ينتج جهاز المناعة بالخطأ ما يُعرَف باسم الغلوبولين المناعي للغدة الدرقية، وهي بروتينات تهاجم خلايا الغدة الدرقية السّليمة، وحتى اليوم لم يُعرَف السبب الذي يؤدي إلى هذا الاضطراب المناعي وإنتاج الغلوبولين المناعي لـلغدة الدرقية.[١]


أعراض مرض جريفز

تظهر أعراض مرض جريفز على المُصاب بعد مدة من الإصابة، ولا يُشترط لمن يعاني من مرض جريفز أن تظهر عليه الأعراض التّالية كلها، فما يعاني منه مصاب قد لا يعاني منه آخر، فبعضهم يعانون من بعض أعراض المرض فقط، وبعضهم يعانون من الأعراض كلها. وفي ما يلي أكثر الأعراض شيوعًا لهذا المرض:[٢]

  • تورم في الغدّة الدرقية.
  • حركات متكررة في الأمعاء.
  • خلل في مواعيد الدورة الشّهرية.
  • الإصابة بالتهيّج.
  • رعشة في اليدين والأصابع.
  • التعرّق الشديد.
  • الحساسية تجاه ارتفاع حرارة الجسم.
  • فقدان كبير في الوزن من دون تغيير نظام الغذاء.
  • ضعف في الرغبات الجنسية.
  • احمرار في جلد الساقين بسبب اعتلال الأعصاب.
  • الشعور بالتعب والإرهاق دون مبرر.
  • حساسية في العينين تجاه الضوء.
  • ارتفاع في معدل ضربات القلب.
  • التهاب فيما حول العينين، تُعرَف هذه الحالة باسم اعتلال عين جريفز، وهي حالة نادرة تصيب 30% من المصابين بالمرض فقط، ولهذا الاعتلال الكثير من الأعراض، ومن أبرزها ما يلي:
  • تورم العينين.
  • جحوظ العينين.
  • الألم والشعور بالضغط في العينين.
  • التهاب العينين واحمرارهما.
  • فقدان الرؤية.


علاج مرض جريفز

توجد عدّة علاجات لفرط نشاط الغدة الدرقية بأشكالها جميعها، ومن ضمنها مرض جريفز، وهذه العلاجات تُعطَى تدريجيًا للمريض، إذ يجرى البدء بالأدوية ومن ثم التدرّج إلى العلاج الأقوى في حالات عدم الاستجابة. وفي ما يلي العلاجات المُستخدَمة مذكورة بالتدريج:[٣]

  • حاصرات بيتا؛ هي أدوية تُعالج أعراض مرض جريفز ولا تعالج المرض نفسه، فحاصرات البيتا تقلل من تأثير هرمون الأدرينالين، وهو السبب في ظهور بعض الأعراض؛ كالتعرّق الكبير، وارتفاع معدل ضربات القلب، وحاصرات البيتا تُعطَى مع العلاجات الأخرى للغدّة الدرقية.
  • أدوية مضادة للغدة الدرقية؛ هذه الأدوية لها دور كبير في منع إنتاج الكثير من هرمونات الغدة الدرقية، ذلك من خلال أكسدة اليود الموجود في الغدة الدرقية.
  • اليود المشع؛ هو أبرز علاجات فرط نشاط الغدة الدرقية، ويؤخذ اليود من خلال أدوية تُراكَم جانب الغدة الدرقية وتدمّر الخلايا النشيطة في إفراز الهرمونات.
  • العلاج الجراحي؛ هو الخيار الأخير في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال عملية جراحة يستأصل فيها الطبيب المختص الغدة الدرقية، أو جزء منها، وهذا يعتمد على مدى تطوّر المرض.


المراجع

  1. ^ أ ب Elly Dock , Matthew Solan (4-1-2016), "Graves' Disease"، www.healthline.com, Retrieved 23-7-2019. Edited.
  2. "Graves' disease", www.mayoclinic.org، Retrieved 23-7-2019. Edited.
  3. Peter Lam (19-12-2017), "All about Graves' disease"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-7-2019. Edited.
6096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×