يحتاج الطفل إلى الزنك الذي يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعة وتحسين معدلات نمو الطفل، لذلك يجب ملاحظة أعراض نقص الزنك عند الأطفال.
يعتبر الزنك من المعادن المهمة للأطفال، حيث يساعد في تعزيز الصحة والوزن ويمكن أن يتسبب نقص الزنك في نقص النمو عند الأطفال، وزيادة فرص الإصابة بالعدوى ونزلات البرد، كما أنه قد يؤثر على الذاكرة وقلة التركيز وصعوبات التعلم.
لنتعرف الآن على أبرز أعراض نقص الزنك عند الأطفال:
أعراض نقص الزنك عند الأطفال
يمكن أن يساعد اكتشاف نقص الزنك عند الأطفال مبكرًا في تفادي المضاعفات التي يمكن أن يسببها، في ما يأتي أبرز أعراض نقص الزنك عند الأطفال:
- ضعف الشهية: مما يُسبب فقدان الوزن لدى الطفل، وما يعقبه من مشكلات صحية عديدة.
- ضعف وظائف المناعة: مما يؤدي إلى زيادة القابلية للعدوى، حيث لا يتمكن الجهاز المناعي من مقاومة المرض، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد.
- نقص النمو: يمكن أن يتسبب نقص الزنك في تأخر النمو لدى الطفل، وقد يكون الطفل قصير القامة بالمقارنة مع أصدقائه في نفس مرحلته العمرية، كما يمكن أن يحدث تأخر في النضج الجنسي.
- تأخر التئام الجروح: قد يؤدي نقص الزنك إلى تأخر التئام الجروح والتعافي منها، وقد يسبب الإصابة بتقرحات الجلد.
- التهاب الجلد المعوي: يحدث هذا المرض أيضًا نتيجة نقص الزنك لأسباب خلقية، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر والإسهال.
أعراض نقص الزنك عند الأطفال الأخرى، تشمل:
- انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
- انخفاض مستويات اليقظة.
نسبة الزنك التي يحتاجها الطفل
تختلف حاجة الطفل إلى الزنك وفقًا لمرحته العمرية، وتكون كالآتي:
- من الولادة إلى عمر 6 أشهر: 2 ملليغرام.
- من عمر 7 أشهر إلى عمر 12 شهر: 3 ملليغرام.
- من عمر سنة إلى 3 سنوات: 3 ملليغرام.
- من عمر 4 سنوات إلى 8 سنوات: 5 ملليغرام.
- من عمر 9 سنوات إلى عمر 13 سنة: 8 ملليغرام.
- الأولاد من عمر 14 سنة إلى عمر 18 سنة: 11 ملليغرام.
- البنات من عمر 14 سنة إلى عمر 18 سنة: 9 ملليغرام.
لكن يجب الحذر، فالإفراط في تناول الزنك يمكن أن يسبب بعض المشكلات الصحية، مثل:
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشهية.
- تقلصات المعدة.
- الإسهال.
- الصداع.
- انخفاض مستويات النحاس.
- انخفاض المناعة.
- انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
الأطعمة الغنية بالزنك
من الضروري إدراج الأطعمة الغنية بالزنك في النظام الغذائي الذي يتبعه الطفل، حيث يتوفر الزنك في مجموعة متنوعة من الأطعمة، وتشمل:
- حليب الثدي الذي يوفر كمية كافية من الزنك لأول 4 إلى 6 أشهر من العمر، ولكنه لا يوفر الكميات الموصى بها من الزنك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 12 شهرًا.
- المحار الذي يُعد من أفضل مصادر للزنك.
- اللحوم الحمراء والدواجن والمأكولات البحرية.
- الحبوب الكاملة.
- البقوليات، مثل: الفاصوليا، والفول.
- المكسرات بأنواعها.
- منتجات الألبان.
- البطاطا.
- الفطر.
في حال معاناة الطفل من نقص الزنك يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الزنك لتحديد الجرعات المناسبة للطفل، وتفادي الأضرار التي يمكن أن يسببها في حالة الإكثار من تناوله.