الحساسية
تعدّ الحساسية ردّ فعلٍ مبالغ به من قِبَل الجهاز المناعي، والنّاتج عن العديد من المواد الضارّة التي يتعرّض لها الجسم، ويوجد العديد من أنواع الحساسية، مثل: حساسيّة الطّعام، وحساسيّة الجلد، بالإضافة إلى التهاب الأنف التحسّسي، والذي يعدّ نوعًا من أنواع الحساسيّة التي يتفاعل الجهاز المناعي للجسم مع الجسيمات الموجودة في الهواء، مثل: الغبار، أو الأتربة، أو حبوب اللقاح، الأمر الذي يسبّب سيلان الأنف، أو الحكّة في الأنف، أو العطاس، وعادةً ما تسمّى الحساسية التي تسبّبها حبوب اللقاح بحمّى القش.[١]
أعشاب لعلاج الحساسية
يوجد العديد من الأعشاب التي يمكنها المساعدة على علاج الحساسية وتقليل الأعراض الناتجة عنها، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:
- نبات البوتيربور: هو مستخلص نباتي من شجيرة تنمو في آسيا وأوروبا وبعض أنحاء أمريكا الشمالية، وعادةً ما يستخدمها الأشخاص للمساعدة على تخفيف آلام الصداع النصفي وحمّى القش، والتهاب الأنف التحسّسي، إذ إنّ هذا المستخلص له آثار مضادّة للهستامين، لذا فهو فعّال في علاج الحساسيّة أو تخفيفها كمضادّ الهستامين.[٢]
- عشبة القرّاص: القراص هو نبات مأخوذ من شجيرة نبات القرّاص، والذي يُعتقد أنّه قد يساعد على التخفيف من أعراض الحساسيّة، مثل: العطاس، واحتقان الأنف، والحكّة، وذلك من خلال التقليل من الالتهابات.[١]
كما يوجد العديد من الزيوت التي تساهم في علاج الحساسية، ويمكن ذكر بعضها على النّحو الآتي:[٣]
- زيت النعناع: يمتلك زيت النعناع خصائص مضادّةً للالتهابات كافيةً للتّقليل من أعراض الربو القصبي والتهاب الأنف التحسّسي، وذلك من خلال بخّه في الهواء، أو وضعه موضعيًا بعد تخفيفه بزيوت أخرى على المناطق المصابة بالحساسية.
- زيت شجرة الكينا: يعدّ زيت شجرة الكينا عاملًا مضادًّا للميكروبات، عن طريق إضافته إلى كلّ وجبة غسيل خلال موسم الحساسيّة، الأمر الذي يقلّل من الإصابة بالحساسيّة.
- زيت اللبان: قد يساهم زيت اللبان في علاج التهاب الأنف التحسسي الدّائم، ويمكن تخفيفه بزيت آخر ووضعه خلف الأذنين أو استنشاقه عن طريق رشّه في الهواء.
علاجات أخرى للحساسية
يوجد العديد من الطّرق غير التي ذكرت سابقًا يمكنها علاج الحساسيّة، ومن هذه الطّرق ما يأتي:
- فيتامين ج: يعدّ فيتامين ج من الطّرق التي تخفف من أعراض الحساسية، إذ إنّه يعزّز جهاز المناعة؛ لأنّه بمثابة مضادات الهيستامين الطبيعية، كما أنّ فيتامين (ج) يعدّ مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات، لذا فإنّه يساهم في علاج أمراض الحساسيّة التي يلعب الإجهاد التاكسدي دورًا مهمًا في التسبُّب بها، وحقن جرعاتٍ عالية من فيتامين (ج) في الوريد يحدّ من أعراض الحساسية، ويؤدّي نقص فيتامين (ج) إلى الإصابة بالأمراض التي لها علاقة بالحساسيّة.[٢]
- البروميلين: هو إنزيم مضادّ للالتهابات يوجد في عصير الأناناس الطّازج، لذا يجب شرب عصير الأناناس للحصول عليه، أو تناوله كمُكمّل غذائي، إذ إنّ هذا الإنزيم يعدّ علاجًا طبيعيًا للتورّم أو الالتهاب الذي يصيب الجيوب الأنفيّة، أو بعد التعرّض للإصابة أو الجراحة، كما أنّه مفيد في التقليل من الحساسيّة ومرض الشعب الهوائية التحسّسي؛ وذلك لأنّه يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات والحساسية.[٢]
- البروبيوتيك: هي الكائنات الحية الدقيقة التي تمنح الجسم فوائد عديدةً، من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنّ لها دورًا في تعزيز صحة الجهاز المناعي، الأمر الذي يساهم في مقاومة الحساسية.[٢]
المراجع
- ^ أ ب Cathy Wong (17-6-2019), "8 Natural Remedies for Allergies"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jayne Leonard (8-10-2018), "Top 5 natural antihistamines for allergies"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-7-2019. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (11-7-2018), "15 Home Remedies for Allergies"، www.healthline.com, Retrieved 3-7-2019. Edited.