أعشاب مفيدة للحلق إليكم أبرزها

يتسبب التهاب الحلق في الشعور بألم، حيث ينتج عن الإصابة بالبكتيريا أو الفيروسات، والجدير بالعلم أنه ينصح بتناول مجموعة أعشاب مفيدة للحلق من أجل التقليل من فرصة حدوث الالتهابات والعدوى.

أعشاب مفيدة للحلق

إليك فيما يأتي قائمة أعشاب مفيدة للحلق والتي يُنصح استشارة الطبيب بشأنها قبل البدء في استعمالها:

• عُشبة الأستراغالوس (Astragalus)

تساعد هذه العُشبة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتشجعه على تكوين الأجسام المضادة وزيادة إنتاج الخلايا التائية التي تلعب دورًا أساسيًا في المناعة.

كما أنها تعمل على زيادة إمدادات خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى.

لتناول عُشبة الأستراغالوس يمكن تقطيع الجذر وإضافته إلى الحساء واليخنات أثناء الطهي، ولكن يتم إخراجه من الحساء قبل التقديم، ولا ينصح المرأة الحامل أن تتناول عُشبة الأستراغالوس عادةً.

• الريحان

يساعد الريحان على تقليل الحمى وتخفيف أعراض نزلات البرد والسعال والإنفلونزا، وهو من عدة أعشاب مفيدة للحلق والتي تنتشر في موسم الصيف.

للاحتفاظ بالريحان طوال العام يمكن تقطيع أوراقه الطازجة ووضعها في حاوية مكعبات الثلج بثلاجة التجميد، واستخدامها في أي وقت.

• الفلفل الأسود

يعد الفلفل الأسود علاج فعالًا لالتهابات الحلق وتخفيف البلغم الناتج عن نزلات البرد ومحاربة العدوى.

ينصح بإضافة الفلفل الأسود إلى الحساء للاستمتاع بفوائده، كما يمكن إضافته إلى السلطة وتتبيل اللحوم المختلفة به.

• النعناع البري

يعد النعناع البري من الأعشاب المفضلة للقطط، ولكن لا تقتصر فوائد هذا النعناع على القطط.

إذ يساعد النعناع البري في تحفيز العرق، لذلك يستخدم في علاج الحمى، ويمكن إضافته إلى السلطة أو تناول شاي النعناع البري من خلال القيام بغليه وشرب منقوعه.

لكن لا ينصح بتناول المرأة الحامل لهذا النوع من أنواع النعناع.

• القرفة

تُستخدم القرفة لتدفئة الجسم وإزالة الاحتقان المخاطي الناتج عن نزلات البرد والإنفلونزا، وبالتالي فإنها من عدة أعشاب مفيدة للحلق.

يمكن تناول مشروب القرفة اللذيذ سواء بالحليب أو بدونه، كما ينصح بإضافة القرفة إلى كثير من الأطباق للحصول على فوائدها، مثل: اللحوم والأرز المبهر، ولا ينصح بتناول المرأة الحامل للقرفة.

• زهرة الربيع

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من تناول جذور زهرة الربيع فهي من عدة أعشاب مفيدة للحلق، حيث أن لها خصائص طاردة للبلغم وتساعد في تخفيف البلغم واحتقان الصدر.

لتناول هذه الجذور يتم إضافة كوب من الماء لكل 28 غرام من الجذر في قدر وغليهما، ثم تخفيف النار وترك المزيج لمدة 20 دقيقة، ويتم تصفية المشروب وتناوله.

لا يجب تناول زهرة الربيع خلال الحمل أو في حالة تناول الأسبرين أو الأدوية المضادة للتخثر، مثل: الوارفارين.

• عشبة القنفذية (Echinacea)

بفضل احتوائها على مركبات الفلافونويد (Flavonoid) يساعد شاي القنفذية في علاج الزكام والإنفلونزا، حيث أن هذه المركبات تعزز جهاز المناعة وتحارب نزلات البرد والإنفلونزا وتقلل فرص الإصابة بالعدوى.

يمكن تناول شاي عشبة القنفذية التي تعد واحدة من مجوعة أعشاب مفيدة للحلق من خلال غلي الجذر في ماء لمدة 10 دقائق وتصفيته وشربه، لكن يجب الحذر من الإصابة بحساسية لبعض أنواع النباتات.

• زهرة البيلسان

يساعد مغلي زهرة البيلسان على الشعور باسترخاء الجسم، كما أنه يعمل كمخفض للحمى، ويقوي البطانة المخاطية للأنف والحلق، وبالتالي تزداد مقاومتها للعدوى التي يمكن أن تصيبها.

للحصول على فوائدها العديد يتم إعداد شاي زهور البيلسان وتصفيته وتناوله.

• الأوكالبتوس (Eucalyptus)

للأوكالبتوس عدة مسميات أخرى، مثل: الكينا والكافور التي يستخلص منها زيت الأوكالبتوس المستخدم في صناعة أدوية عديدة.

ينصح باستنشاق بخار بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس العطري الموضوع في الماء المغلي، حيث يساعد في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الشعب الهوائية.

• الثوم

على مدار العصور يستخدم الثوم كعلاج فعّال في القضاء على الالتهابات والفيروسات والفطريات، ويساعد في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد.

يمكن إضافة الثوم إلى الأطباق المختلفة للحصول على فوائده، مثل: السلطة واللحوم والخضراوات، كما تتوفر مكملات الثوم لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.

• الزنجبيل

يعد الزنجبيل واحد من عدة أعشاب مفيدة للحلق، حيث يساهم في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، كما أنه يسبب التعرق وخفض ارتفاع درجة حرارة الجسم.

للحصول على فوائده العديدة ينصح بإضافة كوب من الماء المغلي إلى نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف ونقعه لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وتناوله، كما يمكن استخدامه كغرغرة في حالة الإصابة بالتهاب الحلق.

• حشيشة الكلب (Horehound)

تستخدم حشيشة الكلب كعلاج طبيعي للسعال، وتعد من أكثر الأعشاب الفعّالة في هذه الحالة.

لتحضير مشروب حشيشة الكلب يتم غلي 28 غرام طازجة أو مجففة في كوبين من الماء لمدة 10 دقائق وتصفيتها، ثم إضافة ملعقة من العسل وتناول هذا المشروب.

ولا ينصح باستخدام حشيشة الكلب أثناء الحمل أو الرضاعة.

• الفجل

لا يحتوي الفجل على فيتامين ج فحسب، بل يحتوي أيضًا على مركبات هامة لإزالة المخاط.

لكن لا ينصح بتناول الفجل بكميات كبيرة أثناء الحمل أو الرضاعة، أو في حالة المعاناة من اضطرابات الجهاز الهضمي أو الكلى.

• نبتة بلسم الليمون (Lemon balm)

هي عشبة عطرية لها العديد من الفوائد الصحية، تحتوي على فيتامين ج الهام لصحة الجهاز التنفسي، كما أنها تساعد على الاسترخاء وتخفيف اضطرابات المعدة.

لتحضير بلسم الليمون يتم إضافة كوب من الماء المغلي إلى 5 أو 6 أوراق طازجة أو ملعقة صغيرة من الأوراق المجففة، وينقع لمدة 5 دقائق ثم يتم تصفية الأوراق.

ينصح باستشارة الطبيب أولًا قبل تناول بلسم الليمون في حالة المعاناة من مشاكل الغدة الدرقية.