أعلى ارتفاع لضغط الدم

كتابة:
أعلى ارتفاع لضغط الدم

أعلى ارتفاع لضغط الدم

يمكن قياس ضغط الدّم باستخدام جهاز لتسجيل الضغط الانقباضي، وهو العدد الأعلى الذي يعبّر عن القوّة التي يضخّ بها القلب الدّم إلى الجسم، والضغط الانبساطي العدد الأدنى، وهو يعبّر عن مقاومة تدفّق الدم في الأوعية الدموية، فإذا كان الرّقم 140/90 مم زئبق أو أعلى يكون ضغط الدم مرتفعًا، أوقد يكون 150/90 مم زئبق لدى الأشخاص فوق سنّ الثمانين.

الضّغط المثالي يكون ما بين 90/60 mmHg و120/80 mmHg، وتعني قراءات ضغط الدم بين 120/80 ملم زئبق و140/90 ملم زئبق أنّ الشخص يكون معرضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم، فيجب اتخاذ خطوات للحفاظ على ضغط الدّم، ويختلف ضغط الدم من شخص إلى آخر، وهذا يعدّ طبيعًا.[١]

يؤدّي ارتفاع ضغط الدم الشديد إلى حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة، مثل تقييد تدفق الدّم عبر الشرايين و الأوعية، فيؤدّي ارتفاع ضغط الدم الشديد إلى تلف الشرايين، والانسداد، ممّا يسبّب حدوث نوبة قلبية أو سكته دماغية، وتلف الدّماغ؛ لأنّ الدماغ يعتمد على إمدادات صحية من الدم المحتوي على الأكسجين للعمل السليم للدّماغ.

كما يؤدّي ارتفاع الضغط العالي إلى زيادة الضغط على عضلات القلب بسبب الضخ المتكرّر، وقوة دقّات القلب، ممّا يؤدّي إلى تضخّم القلب الذي يصاحبه الكثير من المخاطر، مثل: فشل القلب، وعدم انتظام دقات القلب، وموت الفجأة، والنوبة القلبيّة. [٢]


أسباب ارتفاع ضغط الدم

يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم أعلى من 120/80 لأسباب عديدة، ومن أسباب ارتفاع ضغط الدّم ما يأتي:[٣]

  • التدخين.
  • زيادة الوزن أو السمنة، وقلّة ممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي غنيّ بالأملاح.
  • إدمان الكحول.
  • الاضطرابات العصبيّة، مثل الضّغط العصبي.
  • التقدّم بالسّن.
  • الوراثة والتاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض الكلى المزمن.
  • اضطرابات الغدّة الدّرقية.
  • ضيق التنفّس أثناء النوم.


أعراض ارتفاع ضغط الدم

يعدّ ارتفاع ضغط الدم حالةً تواجه الكثير من النّاس، وقد لا تحدث أعراض واضحة، وقد يستغرق الأمر سنوات حتّى تصبح الأعراض واضحةً، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]

  • الصّداع.
  • ضيق التنفّس.
  • نزيف الأنف.
  • الدّوخة.
  • الألم في الصدر.
  • التغييرات البصرية.
  • وجود دم في البول.


علاج ارتفاع ضغط الدم

يوجد العديد من العلاجات التي تساعد على خفض ارتفاع ضغط الدّم، منها ما يأتي:[٤]

  • قد يكون ضغط الدّم مرتفعًا نتيجةً لحالة صحيّة أخرى تؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدّم، فيجب علاج السبب الأساسي، ويمكن أن تسبّب بعض الأدوية زيادة ضغط الدم.
  • قد يكون ارتفاع ضغط الدّم مستمرًا رغم علاج السبب الأساسي، ففي هذه الحالة يجب اتباع تغييرات نمط الحياة، ووصف الأدوية من قِبَل طبيب مختصّ للمساعدة على خفض ضغط الدّم، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ما يأتي:
    • حاصرات بيتا: تجعل حاصرات بيتا نبضات القلب أبطأ وأقلّ قوّةً، ممّا يقلّل من كمية الدم التي يضخها من خلال الشرايين مع كلّ نبضة، ويقلّل من ضغط الدم، وتمنع بعض الهرمونات في الجسم من رفع ضغط الدّم.
    • مدرّات البول: يمكن لمستويات عالية من الصوديوم والسوائل الزائدة في الجسم زيادة ضغط الدّم، وتساعد مدرّات البول على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم من خلال مجرى البول، وخفض ضغط الدّم.
    • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يعرف الأنجيوتنسين أنّه مادّة كيميائية تسبّب تضيُّق الأوعية الدموية وجدران الشرايين، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) تساعد على منع الجسم من إفراز هذه المادة الكيميائية، ممّا يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدّم.
    • حاصرات قنوات الكالسيوم: تؤدّي هذه الأدوية إلى خفض سرعة دقّات قلب وانخفاض ضغط الدم، ممّا يؤدّي إلى الاسترخاء وزيادة خفض ضغط الدّم؛ بسبب منع هذه الأدوية الكالسيوم من الدخول إلى عضلات القلب.

من العلاجات المنزليّة المستخدمة لارتفاع ضغط الدّم ما يأتي:[٤]

  • اتباع نظام غذائي صحّي يساهم في الحدّ من ارتفاع ضغط الدم.
  • الحفاظ على وزن صحي سليم، وفقدان الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي للقلب، وزيادة النشاط البدنيّ تساعد على خفض ضغط الدّم.
  • ممارسة التمارين الرياضية لإدارة الإجهاد، مثل: التأمّل، والتنفّس العميق، والتدليك، واسترخاء العضلات، واليوغا، أو تاي تشي، فهي تساهم في الحدّ من التوتّر، وخفض ضغط الدّم.
  • تجنّب التدخين والكحول.


المراجع

  1. "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk,21-5-2019، Retrieved 18-7-2019.
  2. ^ أ ب Kimberly Holland (1-2-2018), "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)"، www.healthline.com, Retrieved 18-7-2019.
  3. "Causes of High Blood Pressure", www.webmd.com, Retrieved 18-7-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Markus MacGill (6-2-2019), "What is a normal blood pressure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-7-2019.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×