الطقس البارد يؤثر على جلدك سلبًا، ويزيد من جفافه، ويفقده رطوبته، لذا نعرفك على مجموعة أغذية مرطبة طبيعية لمواجهة جفاف الجلد في الآتي:
في الشتاء مع الرياح الباردة والأماكن المغلقة الجافة تجد بشرتك أول ما يتأثر بذلك، فتبدأ تشققات الجلد والشفاه بالظهور، ويبدأ إحساسك بالجفاف، يمكنك مقاومة ذلك من خلال مجموعة أغذية مرطبة طبيعية نذكرها لك في الآتي:
أغذية مرطبة طبيعية لمواجهة جفاف الجلد
لزيادة رطوبة البشرة والوقاية من جفافها، إليك مجموعة من المرطبات الغذائية الطبيعية في الآتي:
-
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو أحد المشروبات الساخنة الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء، تنبع قوة الشاي الأخضر من مضادات الأكسدة التي يحويها والتي توفر الحماية للجسم ضد الأشعة والعوامل الضارة فهو فعال في الحماية ضد أشعة الشمس، مما يساهم في الوقاية من الشيخوخة التي تسببها الجذور الحرة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
لربما ذلك قد يفيد في فصل الصيف، لكن ماذا عن كونه ضمن أغذية مرطبة في الشتاء؟
- يحمي الجسم ضد الأشعة فوق البنفسجية المتواجدة صيفًا وشتاءًا، في حال تم شربه أو تم تطبيقه على الجلد مباشرة.
- يساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة ووقايتها من الجفاف والتشقق في كل الفصول بما فيها الشتاء.
- يقي من عدة مشاكل صحية مرتبطة بالجلد، مثل: حب الشباب، والأكزيما، وغيرها من المشاكل الصحية .
- يساهم في الحماية ضد كسر الكولاجين، مما يجعله يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والكريمات المتخصصة لحماية الجلد وتعزيز صحته.
-
زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند الطبيعي أحد أفضل الزيوت الطبيعية لصحة البشرة والجلد والشعر، ولمواجهة العوامل الخارجية التي قد تؤثر عليها سلبًا والوقاية منها، بالإضافة إلى كونه ضمن أغذية مرطبة طبيعية للجلد والشعر، فهو:
- يعد مضاد حيوي طبيعي للميكروبات، والفيروسات، كما يساعد على معالجة حب الشباب.
- يتم الاعتماد عليه في تصنيع أفضل الأقنعة والكريمات الطبيعية المرطبة، فالكريمات المرطبة العادي المتوفرة بالأسواق قد تقلل من الشعور بجفاف الجلد إلا أنه سرعان ما تعود الأعراض فور تبخر المياه منه، كما قد تعتمد بعض المنتجات على المواد البترولية في مكوناتها والتي قد تسد المسام الجلدية وتمنعها من التنفس ولا تكون مناسبة لبشرتك.
- يعد مغذي ومرطب في نفس الوقت للبشرة ويحافظ على رطوبتها، ويقي من أي عوامل خارجية من الممكن أن تؤذيها.
-
الحليب والعسل
العسل هو مضاد حيوي طبيعي للجراثيم والفطريات، وبالإضافة إلى ذلك فهو ضمن أغذية مرطبة طبيعية للجلد، ويحفظ رطوبة الخلايا.
أما الحليب البارد فتركيبته التي تحوي دهون طبيعية مفيدة تساعد عند تطبيقها على البشرة مباشرة في تعقيمها وتنظيفها، وإعطاؤها الرطوبة والنضارة، وليس الحليب فقطه هو ما يمكن استخدامه للحفاظ على البشرة، وإنما اللبن الذي يعد أحد مشتقاته الغنية بحمض اللبنيك الذي يهدئ البشرة المتهيجة ويلطفها عند تطبيقه موضعيًا على الجلد.
قم بجمع الفوائد سويًا من خلال الخطوات الآتية:
- قم بخلط ملعقتين من الحليب وملعقة من العسل.
- طبق القناع الطبيعي على البشرة واتركه لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
- قم بغسل البشرة لتشعر بتحسن في رطوبة بشرتك.
-
فول الصويا
يعرف فول الصويا بكونه ضمن أغذية مرطبة ومحسن لمرونة الجلد، ويعمل على منع تدمير جزيئات الكولاجين، فهو:
- يعد مصدرغني بعدد من الأحماض الأمينية المهمة ومركبات مهمة، مثل: مادة الأيسوفلافون (Isoflavones)، التي تعمل عمل مشابه لتأثير هرمون الأستروجين في الجسم، وتساعد في الوقاية من علامات التقدم في السن والشيخوخة، وتحافظ على مرونة الجلد.
- يمكن استغلال هذه الخصائص لتستفيد منها في الوقاية من جفاف بشرتك شتاءًا، من خلال تناول منتجات الصويا المختلفة والمنوعة، أو بتطبيقه مباشرة على بشرتك. إقرأ أيضًا: تناول بروتينات الصويا قد يقي من هشاشة العظام
-
زيت الزيتون
من المعروف مدى الفوائد العظيمة التي يحملها زيت الزيتون، فبالإضافة لكونه ضمن أغذية مرطبة طبيعية، فهو:
- يعد مصدر لعدد من الأحماض الدهنية الأحادية المميزة والمفيدة لكافة خلايا الجسم بشكل عام، وبما فيها الجلد.
- يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية، مثل: البوليفينول (Polyphenols)، فهي مركبات نباتية تساعد في الوقاية من الجذور الحرة، والحافظ على صحة الخلايا ورطوبتها وحمايتها من العوامل الخارجية والأشعة فوق البنفسجية وعلامات التقدم بالعمر.
- يحتوي على فيتامين هـ الذي جعله يدخل في تركيبة العديد من مستحضرات التجميل والكريمات المخصصة للحفاظ على رطوبة الجلد.
تعليمات أخرى لمواجهة جفاف الجلد
ليس باستخدام المرطبات وحده فقط تواجه جفاف البشرة في الشتاء، وإنما عليك أيضًا:
- تهيئة نفسك داخليًا وخارجيًا وتقوي صحة جلدك ليواجه تقلبات الطقس القاسية، وفي فصل الشتاء تحديدًا تناول أغذية مرطبة التي تم ذكرها والتي قد تساعدك في الحفاظ على صحة جلدك دون غيرها.
- إدراج بعض المغذيات في نظامك الغذائي، مثل: مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجلد من آثار الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كالليكوبين (Lycopene) الموجود في الطماطم، أو البيتا كاروتين (Beta-carotene) الموجود في البطاطس، أو الجزر.
- إدراج مصادر الأوميغا 3 المقاومة للالتهابات ضمن نظامك الغذائي، مثل: الأسماك الزيتية، وزيت الزيتون.