أغذية يُفضل تناولها سوية، ما هي؟ وما الهدف من دمجها سوية؟ الإجابات وأكثر تجدونها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على قائمة أغذية يُفضل تناولها سوية للحصول على فائدة صحية أكبر:
قائمة أغذية يُفضل تناولها سوية
بعض الأغذية إن تم تناولها سويًا قد تدعم مزايا بعضها البعض وتعزز من مفعولها في الجسم، وفي ما يأتي مجموعة منها:
1. العدس والليمون
يُضاف الليمون إلى العدس ليس فقط لإعطاء مذاقًا ألذ بل لتحصيل فوائد غذائية مضاعفة، إذ يُعد العدس أحد المصادر النباتية الغنية بالحديد، والليمون أحد المصادر الغنية بفيتامين ج.
فعند تناولهما سويًا يساهم فيتامين ج في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وبالتالي يقي الجسم من العديد من الأمراض وأبرزها فقر الدم.
عادةً ما تكون النساء في سن الخصوبة الأكثر عرضة لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وهذا قد يزيد من خطر إصابتهن بالالتهابات والأمراض المرتبطة بنقص الحديد، لذا يُنصحن على وجه الخصوص بتناول العدس مع الليمون.
يجدر الذكر أن أفضل أغذية تحتوي على مصادر الحديد النباتية، هي: البقوليات، أما أفضل مصادر فيتامين ج النباتية فهي: الحمضيات، والخضروات الورقية الخضراء، والفلفل الحلو، وهذه المعلومة تُفيد بدمج هذه الأطعمة مع بعضها لتحصيل فوائدها.
2. زيت الزيتون والخضار الورقية الخضراء
تناول الخضار مع مصادر الدهون الصحية المفيدة كما في زيت الزيتون يعزز من امتصاص مضادات الأكسدة في الجسم، مثل:
- اللوتين (lutein): هو مضاد أكسدة يُساعد في مقاومة الالتهابات وخاصةً التهابات العين، كما يُقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية الناتجة عن التقدم في العمر.
- البيتا كاروتين (Beta carotene): هو أحد أشهر وأقوى مضادات الأكسدة في الوقاية من الجذور الحرة وتلف الخلايا وكل مسببات الالتهاب.
لذا يُنصح بإضافة زيت الزيتون إلى السلطات اليومية لضمان الحصول على الفوائد السابقة.
3. اللوز واللبن الرائب
من أحد الأمثلة على أغذية هامة للجسم اللبن الرائب، فهو مهم لتعزيز بيئة أمعاء متوازنة وصحية، فهو يحوي على البروبيوتيك المفيدة في تعزيز وجود البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، والتي تعمل على تعزيز المناعة وتقويتها.
لزيادة هذه الفعالية تُضاف حفنة من اللوز إلى كوب اللبن، فاللوز يُصنف ضمن قائمة أغذية غنية بالبروتينات والدهون المفيدة، والألياف الغذائية التي تلعب دور شبيه بدور مادة البروبيوتيك، فيعزز من تواجد البكتيريا النافعة وبيئة الأمعاء الصحية، وجمعهما سويًا يجعلهما يقدمان الفوائد الآتية بشكلٍ أفضل:
- تعزيز المناعة.
- تحسين عمل الجهاز الهضمي.
- مقاومة الالتهابات وخاصةً التهابات الجهاز الهضمي والأمعاء، مثل: مرض كرون، والتهاب الأمعاء التقرحي.
4. الثوم والبصل والأرز البني
تعد إضافة الثوم والبصل إلى الحبوب الكاملة، مثل: الأرز البني أو المعكرونة الكاملة طريقة فعالة لتعزيز امتصاص الزنك في الجسم، إذ وُجد أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك تعمل على كل مما يأتي:
- تقوية المناعة.
- تقليل فرص الإصابة بالالتهابات والعدوى وبعض الأمراض الخطيرة مثل: السرطان، وتصلب الشرايين، واضطرابات المناعة.
5. التوت الأزرق والسبانخ
من الأمثلة على أغذية يُفضل تناولها سوية التوت الأزرق والسبانخ، وقد وُجد أن تناولهما معًا يُقدم الفوائد الآتية وخاصةً للرياضيين:
- تقليل فرص الإصابة بالالتهابات ما بعد التمرين.
- تعزيز عملية التنفس وأخذ الأكسجين خلال أداء التمرين.
- تعزيز عمل العضلات بكفاءة خلال التمرين.
- تقليل ألم العضلات ما بعد التمرين.
نصائح هامة عند دمج الأغذية مع بعضها
عند البدء بدمج الأطعمة السابقة مع بعضها أو أطعمة أخرى يجب اتباع النصائح الآتية:
- عدم دمج الأطعمة في حال تناول بعض الأدوية تحسبًا من أي تداخلات دوائية، لذا يجب استشارة الطبيب.
- عدم الإكثار من تناولها، فيجب أن يكون مقدار تناولها ضمن المحدود، حتى لا تنعكس الفوائد إلى أضرار.
- تجنب الأطعمة التي تُسبب الحساسية للشخص الذي يريد تناولها.