أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية

كتابة:
أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية

في هذا المقال نقدم لك أهم المعلومات حول أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية.

تزايد عدد مراجعي العيادات الإلكترونية (E-Clinics) بشكل كبير في الآونة الأخيرة ليتساءل العديد من الأشخاص عن أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية، وما هي الأسباب التي لا يحبّذ استخدام العيادات الإلكترونية بها.

أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية

ما هي أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية؟ إليك أهمها:

  • أفضل الأوقات: الرغبة باستشارة الطبيب بشكل مبدئي

من أفضل الأوقات التي ينصح بها بمراجعة الطبيب بشكل إلكتروني عبر العيادات الإلكترونية هو عند الرغبة باستشارة الطبيب بخصوص حالة المريض بشكل مبدئي أو من أجل الاطمئنان قبل القيام بمراجعة الطبيب بشكل فعلي.

يقدّم سؤال برو مواعيد خاصة من أجل المراجعات المبدئية للمرضى، بحيث تكون هذه المواعيد عبارة عن استشارات سريعة وذات وقت ليس بالطويل.

  • أفضل الأوقات: عند الرغبة في إجراء المراجعات الدورية مع الطبيب

من أفضل الأوقات التي ينصح بها مراجعة العيادات الإلكترونية هو إجراء المراجعات الدورية مع الطبيب خصوصًا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة.

يقوم العديد من الأشخاص بإهمال مواعيد المراجعات الدورية مع الطبيب بسبب المشقة المصاحبة للذهاب إلى العيادات الفعلية مرارًا وتكرارًا، لذلك فإنه ينصح بالتنسيق مع الطبيب المعالج من أجل أخذ هذه المراجعات مع الطبيب بشكل إلكتروني وعن بعد.

  • أفضل الأوقات: الرغبة في الحصول على الرعاية النفسية 

لاقت العيادات الإلكترونية نجاحًا كبيرًا في القسم النفسي أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، لذلك فإنه ينصح بمراجعة العيادات الإلكترونية في الوقت الحالي من أجل تلقي خدمات الرعاية النفسية.

يتم استخدام العديد من الطرق في العيادات الإلكترونية من أجل تقديم الرعاية النفسية والتي تمنح المريض الراحة والإقبال على هذا النوع من العيادات.

يقدّم سؤال برو قسم خاص بالرعاية النفسية والذي يستطيع المريض من خلاله التواصل مع أطباء مختصّين في الصحة النفسية. 

  • أسوأ الأوقات: مراجعة الطبيب في أوقات الانشغال بالأعمال

من أسوأ أوقات مراجعات الأطباء والعيادات الإلكترونية هو عند الانشغال بالأعمال الأخرى، إذ يعتقد بعض المرضى بأنه يمكن تلقي المواعيد الإلكترونية في أي مكان وأي زمان. 

يُنصح بتهيئة مكان ملائم وهادئ من أجل تلقي المواعيد الإلكترونية والابتعاد عن الضوضاء والأماكن التي تشتت المريض وتمنعه من التركيز مع الطبيب.

  • أسوأ الأوقات: مراجعة الطبيب بشكل إلكتروني في الحالات الخطيرة

لا يُنصح باللجوء للعيادات الإلكترونية عند إصابة المريض بأي من الحالات الخطيرة، بل يُنصح في هذه الحالة إما بمراجعة قسم الطوارئ في المستشفيات أو مراجعة عيادة الطبيب بشكل فعلي.

يوفّر سؤال برو رقم طارئ داخل العيادة الإلكترونية يمكن استخدامه في الحالات الطارئة وفي حال الرغبة بالحصول على استشارة سريعة أو نصيحة بخصوص أفضل ما يمكن عمله استنادًا على حالة المريض الصحية.

  • أسوأ الأوقات: عدم رغبة المريض واقتناعه بالعيادات الإلكترونية

إن تقبّل فكرة العيادات الإلكترونية والتهيؤ النفسي لأخذ المواعيد الافتراضية من خلالها يعدّ أحد الخطوات الهامة قبل القيام بمراجعة هذه العيادات، لذلك فإنّه يُنصح بعدم مراجعة العيادات الإلكترونية من قبل الأشخاص غير الراغبين في ذلك وغير المتقبلين للفكرة.

إن وجود بعض الأفكار السلبية المتعلقة بالعيادات الإلكترونية في ذهن المريض تعيق من عملية الاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة وتمنح المريض تجربة غير مرضية حتى وإن كان ذلك الأمر مخالفًا للواقع. 

الخلاصة

يتساءل العديد من المرضى عن أفضل الأوقات وأسوأها لاستخدام العيادات الإلكترونية، إذ لا يوجد هناك أوقات جيدة وسيئة بالتحديد ولكن هناك أوقات لا يحبّذ بها مراجعة العيادات الإلكترونية من أجل أخذ المواعيد الافتراضية، مثل: مراجعة الطبيب في أوقات الدوام، أو خطورة حالة المريض، أو عدم اقتناع المريض بالخدمات الطبية الإلكترونية.

3441 مشاهدة
للأعلى للسفل
×