أفضل العلاجات الطبيعية لسرعة القذف

كتابة:
أفضل العلاجات الطبيعية لسرعة القذف

سرعة القذف

سرعة القذف أو القذف المبكر تعني إفراز السائل المنوي من القضيب في وقت مبكّر عند ممارسة الجماع، ويحدث ذلك قبل وصول المرأة إلى النشوة الجنسية، وقد يصبح ذلك محبطًا للغاية لكلا الطرفين، وقد يحدث قبل عملية إيلاج القضيب في المهبل في بعض الحالات، وسرعة القذف تُعدّ من المشكلات الجنسية الأكثر شيوعًا عند الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 40 عامًا، ويقال إنّها قد تؤثر على واحد من كل خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 18-59 عامًا.[١]

ومن المحتمل أيضًا أن تؤثر هذه المشكلة على معظم الرجال خلال مرحلة ما من حياتهم، والجدير بالذكر أنّه لا يوجد حدّ زمني طبي يحدد القذف بأنّه سابقٌ لأوانه، لكنّ القذف في غضون دقيقة واحدة من بداية الجماع يُعدّ مبكّرًا من قِبَل العديد من الأطباء.[١]


أفضل العلاجات الطبيعية لسرعة القذف

دائمًا يُنصَح باستشارة الطبيب قبل تجربة العلاجات الطبيعية أو الأعشاب لمشكلة سرعة القذف؛ إذ قد يعاني المصاب من مرض يتطلّب العلاج الطبي، وفي ما يأتي بعض العلاجات الطبيعية المتّبعة عند الإصابة بهذه الحالة:

  • الأدوية العشبية الصينية: قد تعطى جرعة أسبوعية أو يومية من الأدوية العشبية الصينية للرجل المصاب لزيادة القدرة على التحمّل الجنسي وتحسين الطاقة، ووجدت دراسة في الطب الجنسي أنّ الأنواع المختلفة من هذه الأدوية قد تزيد من وقت القذف دقيقتين، لكن قد يتعرّض الشخص لآثار جانبية عند استخدامها، مثل: الآلام في المعدة، والدوخة، والألم الطفيف، وقلّة الرغبة الجنسية.[٢][٣]
  • تناول مكملات المغنيسيوم: الذي يعزّز الحياة الجنسية الصحية للرجال، بالتالي يؤجّل القذف، وتتضمن الأطعمة الغنية بهذا العنصر المحار، وفول الصويا، واللوز، والثوم، والسبانخ، واللبن، وغيرها.[٤]
  • تناول مكملات الزنك: إذ لا يدعم الزنك المناعة الصحية ونمو الخلايا فحسب، بل يساعد أيضًا على إنتاج هرمون التستوستيرون، وزيادة الرغبة الجنسية والطاقة، إذ وجدت الأبحاث رابطًا بين نقص الزنك والضعف الجنسي لدى الرجال، لذلك فإنّ تناول 11 مليغرامًا منه يوميًا قد يزيد من الوقت المستغرق في القذف، ويُحصَل عليه من المصادر الغذائية، مثل: المحار، وبذور اليقطين، وفول الصويا، والزبادي، والسبانخ، وجنين القمح، واللوز، والفصولياء، والحمص، وحبوب السمسم، ولحم البقر والضأن، والشوكولاتة الداكنة، والثوم، والبازيلاء، أو من خلال تناول مكملات الزنك.[٢]
  • تناول فيتامين c: وجد الباحثون أنّ فيتامين c يساهم في القضاء على بعض العناصر الثانوية، مثل: حمض اللبنيك، والجذور الحرة، التي تُعدّ من المواد الناتجة من الانقباضات أثناء القذف، وقد تتراكم في منطقة الحوض، مما يؤدي إلى قذف مبكر سابق لأوانه، ولأنّ هذا الفيتامين من مضادات الأكسدة فهو يساعد على التخلّص من الجذور الحرّة الضّارة شديدة التّفاعل التي تؤدي إلى إتلاف الخلايا بالتالي إتلاف الأوردة في القضيب، لذلك يُنصَح بالحصول على 90 مليغرامًا منه للتقليل من حدوث سرعة القذف.[٥]
  • تناول فيتامين e: إذ يمتاز فيتامين e بخصائص مضادة للأكسدة تساهم في القضاء على الجذور الحرة، التي يؤدي وجود كميات كبيرة منها في الحوض إلى إضعاف العضلات، مما يزيد من مشكلة سرعة القذف، لذلك يُنصح بتناول 15 مليغرامًا منه يوميًا.[٥]
  • تناول مكملات حمض الفوليك: إذ أظهر حمض الفوليك طريقة عمل مشابهة للأدوية المضادة للاكتئاب التي تُستخدم في علاج سرعة القذف، ولأنّ أنماط عملها متشابهة فقد يتمكّن الرجال الذين يتناولون هذا الحمض من زيادة الوقت الذي يستغرقه وصولهم إلى النشوة الجنسية.[٦]
  • نبتة العبعب المنوّم: تعدّ نبتة العبعب من الأعشاب المستخدمة في الهند لتقوية انتصاب العضو الذّكري، الذي يُتيح للرّجال التّحكّم بإطالة مدّة القذف وتأخيره.[٧]
  • الزّنجبيل والعسل: يُنشّط الزّنجبيل الدّورة الدّموية في جسم الرّجل، خاصّةً إلى الأوردة الدّموية في العضو الذّكري، كما يتعزّز دور الزّنجبيل باستخدامه مع العسل، وذلك بخلطه مع نصف ملعقة منه وتناوله قبل النّوم.
  • الثّوم: يحتوي الثّوم على مواد مضادّة للبكتيريا والالتهاب، بالتّالي تنشيط الدّورة الدّموية في الجسم، وزيادة القدرة الجنسيّة التي تساعد الرّجال على إطالة مدّة القذف.[٧]
  • ممارسة التمارين الرياضية: يمكن للعديد من التّمارين الرّياضية أن تساعد على الحدّ من سرعة القذف، ومن أبرزها تمارين كيجل، التي تهدف إلى تقوية عضلات منطقة الحوض، ويمكن إجراء هذه التمارين منزليًّا، وذلك من خلال تحديد عضلة الحوض بالتوقّف عن التّبول، وإمساك العضلات التي تمنع تمرير البول مدّة ثلاث ثوانٍ مع عدم ثني العضلات في البطن والأرداف وتجنّب حبس النّفس، وإرخائها وتكرار هذه التّمارين ضمن ثلاث مجموعات يوميًّا، وتتضمّن علاجات سرعة القذف طبيعيًّا اتباع أسلوب الإيقاف المؤقّت والضّغط، الذي ينبغي فعله عند الاقتراب من قذف السّائل المنوي، ويمكن تكرار هذا الأسلوب حسب الحاجة إليه.[٧]
  • العلاج بالأيورفيدا: هو أسلوب علاجي هندي قديم يعتمد في مبدئه على الأساليب الطبيعية لعلاج المشكلات المَرَضيّة والذهنية، ويُعد هذا النظام من أقدم أنواع الأنظمة العلاجية في العالم، وفيه تُجمع المواد المُستخلصة من النباتات، والمعادن، والحيوانات أحيانًا للعلاج،[٨] ففي نتائج أحد الأبحاث التي أجريت عام 2017 لدراسة أثر العلاج بالأيورفيدا في سرعة القذف لوحظت زيادة الوقت السابق للقذف بنسبة بسيطة، إلأّ أنّه أدى إلى تحسّن ملحوظ في حالة الأشخاص المشمولين في الدراسة.[٩]


علاجات طبية لسرعة القذف

يمكن علاج 95% من الرجال عن طريق التقنيات السّلوكية التي تساهم في السّيطرة على القذف، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد أيّ أدوية معتمدة خاصةً لعلاج سرعة القذف، لكن أحيانًا يجد الأطباء أنّ الأدوية المُستخدمَة في علاج حالات أخرى تساعد، وفي ما يأتي بعض العلاجات المستخدمَة:[١٠]

  • تقوية عضلات الحوض: إذ إن ضعف عضلات الحوض يسهم أحيانًا في الإصابة بسرعة القذف، وتُعدّ تمارين كيجل من التمارين التي تساهم في تقويتها، ويُعثَر على العضلات المرادة تقويتها عن طريق إيقاف التبول في منتصفه بإحكام لمدة 3 ثوانٍ، ثم تحريره لمدة 3 ثوانٍ، ويكرّر 10 مرات، وينصح بتطبيق ذلك 3 مرات في اليوم.
  • طلب المشورة الطبية: يساهم الطبيب النفسي في التغلب على المشكلات، مثل: الاكتئاب، أو القلق، أو الإجهاد الذي قد يسهم في الإصابة بسرعة القذف، أو إذا تأثرت العلاقة مع الشريك فيُعدّ الحديث عن المشكلة خطوةً أولى مهمةً، وقد يساعد مستشار العلاقات أو مُعالج جنسي مختص على حلّ المشكلة.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب: إذ يُعدّ تأخير القذف من الآثار الجانبية لبعض أدوية مثبّطات السيروتونين، لكنْ لها أيضًا آثار جانبية أخرى، مثل: الغثيان، والنعاس، مما قد يُلغي الرغبة الجنسية.
  • الترامادول: هو مُسكّن للألم قد يؤخّر القذف، ويوصَف إذا لم تساعد مضادات الاكتئاب على حلّ المشكلة، لكن يصاحبه خطر الإدمان؛ لذلك قد لا يمثّل خيارًا مناسبًا.
  • كريمات أو بخاخات التخدير: توضع على رأس القضيب لجعله أقلّ حساسيةً، وتُترك مدّة 30 دقيقةً تقريبًا، ويجب غسل المنطقة قبل ممارسة الجنس حتى لا يفقد الرجل الانتصاب أو يفقد الشريك الإحساس.
  • أدوية ضعف الانتصاب: منها: السيلدينافيل، والتادالافيل، والفردينافيل، لكنّها غالبًا تؤدي إلى ظهور آثار الجانبية غير مرغوبة، كالصداع، واحمرار الوجه، وعسر الهضم، وقد تصبح أكثر فاعليةً عند استخدامها مع مثبّطات السيروتونين.[١١]
  • استخدام الواقي الذكري: يمكن استخدام الواقي الذكري المخصص للتحكم بالوصول إلى الذروة، بالتالي يمكنه أن يقلل من استثارة العضو الذكري التي تسبب سرعة القذف؛ إذ إنه مصنوع من مادة اللاتكس السميكة التي تقلل من الوصول إلى الذروة بسرعة، أو قد يحتوي على مادة مخدرة يمكنها تأخير القذف المبكر.[١٢]


الأطعمة المفيدة لصحة العضو الذكري

يوجد العديد من الأطعمة التي يمكنها أن تفيد صحة القضيب، منها ما يأتي:[١٣]

  • زيت الزيتون: إن تناول زيت الزيتون مفيد لصحة القضيب، خاصةً لمحاربة ضعف الانتصاب؛ وذلك لأنّ له دورًا في فتح الأوعية الدموية للقضيب، مما يزيد من تدفق الدم إليه، بالإضافة إلى أنه مفيد لصحة القلب.
  • سمك السلمون: يعد سمك السلمون غنيًّا بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، والتي تمنع الإصابة بالاعتلال العضلي الوريدي، الذي يعد السبب الرئيس لعدم قدرة القضيب على الانتصاب، بالإضافة إلى أنه توجد مصادر أخرى غنية بالأوميغا 3، منها الخضروات الورقية الداكنة، والجوز، وغيرهما.
  • البندورة: يعود لونها الأحمر إلى أنها من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة التي تسمى الليكوبين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة، إذ تسبب هذه الجذور تلف الخلايا، ولها تأثير في إصابة الرجال بالعقم وسرطان البروستاتا.
  • الفلفل الحار: يمكن لهذا النوع من الخضروات أن يساهم في توسيع الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق إلى جميع أعضاء الجسم بجودة جيدة ومنها القضيب، الذي يعتمد انتصابه على تدفق الدم إليه، لذا فإن تناول الرجال للفلفل الحار يحسن من الانتصاب.
  • المحار: يعد تناول المحار مفيدًا لصحة الرجل الجنسية؛ وذلك لأنه غني بعنصر الزنك، الذي يعزز الانتصاب، كما أن له دورًا في تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون، المهم في إنتاج الحيوانات المنوية.
  • تناول الحلبة: تُعدّ الحلبة مُغذّيةً وغير ضارّة، وتُستخدَم في علاج العجز الجنسي، وسرعة القذف، وانخفاض الرغبة الجنسية.[١٤]
  • تناول البصل الأخضر: يساعد البصل الأخضر على زيادة الشّهوة الجنسية، بالتّالي تخلُّص الرّجل من سرعة القذف، ويمكن سحق بذوره ووضعها في الماء وشربه ثلاث مرّات يوميًّا، ويمكن للبصل الأبيض أن يساعد أيضًا على الحدّ من سرعة القذف.[٧]


أسباب سرعة القذف

السّبب الدّقيق لسرعة القذف غير مُحدّد من الأطباء، لكن في كثير من الأحيان يُعتقَد أنّ سببه نفسيًّا فقط، إلا أنّ الأطباء يعرفون الآن أنّ سرعة القذف تتضمّن تفاعلًا مُعقّدًا للعوامل النّفسية والبيولوجية، وفي ما يأتي أكثر الأسباب شيوعًا:[١١]

  • الأسباب النفسية: منها ما يأتي:
    • التجارب الجنسية المبكّرة.
    • العنف الجنسي.
    • شكل الجسم غير المُرضي.
    • الكآبة.
    • مشاعر الذنب؛ إذ إنّها تزيد من ميل الرجل إلى الاندفاع خلال اللقاءات الجنسية.
    • القلق؛ فالرجال الذين يشعرون بالقلق من الحصول على الانتصاب أو المحافظة عليه أثناء الاتصال الجنسي قد يشكّلون نمطًا من الاندفاع نحو القذف، وهو أمر يَصعب تغييره.
    • مشكلات في العلاقة، يُحتَمَل أن تكون المشكلات الشخصية مع الشريك الحالي المسبب للمشكلة.
    • الضغط العصبي، مما يَحُدّ من قدرة الرجل على الاسترخاء والتّركيز أثناء اللقاءات الجنسية.
    • قلّة الخبرة الجنسية.[١٥]
    • فرط التّحفيز، أو التّحفيز أكثر من اللازم.[١٥]
  • الأسباب البيولوجية: منها ما يأتي:
    • مستويات غير طبيعية من الهرمونات.
    • مستويات غير طبيعية من المواد الكيميائية في الدماغ، التي تُعرَف باسم الناقلات العصبية.
    • التهاب وعدوى البروستاتا أو مجرى البول.
    • العامل الوراثي.
    • المعاناة من ضعف الانتصاب؛ إذ قد يصبح الرجل في خطر الإصابة بسرعة القذف إذا كان يعاني أحيانًا أو باستمرار من صعوبة في الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه.
    • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري، والتصلّب المتعدد، ومشكلات الغدة الدرقية.[١٥]
    • تعاطي المخدرات.[١٥]
    • الإفراط في شرب الكحول.[١٥]


المراجع

  1. ^ أ ب "Premature Ejaculation", my.clevelandclinic.org, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Annamarya Scaccia, "Best Home Remedies for Premature Ejaculation"، www.healthline.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  3. "Complementary and Alternative Medicine for Management of Premature Ejaculation: A Systematic Review", www.sciencedirect.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  4. Louise Savoie, "Can Food Help Reduce Episodes of Premature Ejaculation?"، www.menschoicemedicalcenter.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Melodie Anne, "Can Certain Vitamins Help Premature Ejaculation?"، www.livestrong.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  6. Yin TL, Yang J, Zhang B, and others, "Folic acid supplementation as adjunctive treatment premature ejaculation."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث DoctorNDTV (2018-1-25), "Top 8 Foods To Stop Premature Ejaculation"، doctor.ndtv, Retrieved 2019-4-30. Edited.
  8. "Ayurvedic Medicine: In Depth", nccih.nih.gov,14-1-2019، Retrieved 20-6-2019. Edited.
  9. ,Katy Cooper,Marrissa Martyn,Eva Kaltenthaler (2-8-2016), "Complementary and Alternative Medicine for Management of Premature Ejaculation: A Systematic Review"، www.sciencedirect.com, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  10. "What Is Premature Ejaculation?", www.webmd.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  11. ^ أ ب "Premature ejaculation", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  12. Annamarya Scaccia (4-4-2018), "Best Home Remedies for Premature Ejaculation"، www.healthline.com, Retrieved 17-1-109. Edited.
  13. Ashley Mateo (11-11-2018), "The Best and Worst Foods for His Penis"، www.health.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  14. "Fenugreek", www.herbalreality.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث ج Markus MacGill, "How to treat premature ejaculation"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×