محتويات
تسلخات الحفاظ
تعدّ تسلخات الحفاظ أو ما يسمّى بالتهاب الجلد الحفاظي من الحالات الشائعة لدى الأطفال الصغار والرضّع، وهو تهيّج وطفح في الجلد ناتج عن ملامسة البشرة الحساسة للطفل للبول والبراز في المنطقة التي تغطّيها الحفاظات، وقد يصيب ذلك الأطفال مرّةً واحدةً على الأقلّ قبل التدرّب على استخدام المرحاض[١][٢].
أفضل حل لتسلخات الحفاظ
قد تساعد العديد من الحلول على علاج تسلخات جلد الأطفال الناتجة عن الحفاضات أو تخفيفها، منها ما يأتي[٣]:
- تغيير الحفاظات باستمرار، إذ يجعل الحفاظ الرطب أو المتّسخ الطّفح الجلدي يزداد سوءًا.
- تبديل ماركات الحفاظات أو منظّفات الغسيل، إذ قد يعاني الطفل من بشرة حسّاسة لمنتج معيّن من الحفاظات أو مساحيق الغسيل، لذا ينصح بتجربة نوعيات أخرى ضدّ الحساسية أو دون مواد كيميائيّة.
- السّماح للمنطقة المتسلّخة بالتنفّس، والتأكّد من قضاء بعض الوقت خلال اليوم دون حفاظات للمساعدة على إبقاء المنطقة جافّةً، واستخدام ملابس مصنوعة من القطن بنسبة 100% للسماح للجلد بالتنفّس.
- التأكّد من أنّ حجم الحفاض يناسب الطّفل، وتغييره كلّ فترة مع نمو الطّفل.
- استخدام مراهم الحفاظات، والتي تعمل كحاجز لتهدئة البشرة، ويفضّل استخدام الكريمات التي تحتوي على أكسيد الزنك، ووضع طبقة سميكة من أحد هذه الكريمات على الجلد المصاب والسماح للمنطقة أن تجفّ.
- تجنّب استخدام مناديل الطفل، إذ يمكن أن تهيّج طفح الحفاظ الحالي، ويفضّل تنظيف منطقة الحفاظ برفق باستخدام الصابون والماء الخاليين من الروائح قبل تجفيفها.
- إزالة أيّ أطعمة جديدة من النّظام الغذائي للطّفل، عادةً ما يكون إدخال أطعمة جديدة مفيدًا، لكن بعض الأطعمة الحمضيّة مثل فواكه الحمضيات والطماطم قد تجعل البول والبراز لدى بعض الأطفال حمضيًا ومهيجًا بصورة واضحة، ممّا يسبّب التسلّخات.
- استخدام الصابون والمنظفات غير المعطّرة، قد تسبّب بعض حمامات الفقاعات طفح الحفاظات وتهيّج الجلد، بما في ذلك الروائح في الصابون والمنظّفات، وتعدّ المسؤولة عن العديد من حالات طفح الحفاظ.
- تجنّب فرك المنطقة، خاصّةً عند تنظيفها، وذلك بلطف منعًا لزيادة التهيّج وتضرُّر الجلد الحساس.
أعراض تسلخات الحفاظ
تشمل أعراض الطفح الجلدي الناتج عن الحفاظات ما يأتي[٤]:
- علامات الجلد، إذ تظهر علامات حمراء رقيقة المظهر في منطقة الحفاظ، كالأرداف، والفخذين، والأعضاء التناسليّة؛ نتيجة طفح الحفاظات.
- التغيُّرات في تصرف الطّفل، إذ قد يبدو الطفل غير مرتاح أكثر من المعتاد، خاصّةً أثناء تغيير الحفاظات، وغالبًا يبكي الطفل المصاب بطفح الحفاظات عند غسل منطقة الحفاظ أو لمسها.
أسباب تسلخات الحفاظ
تؤدّي العديد من الأسباب إلى تسلخات الحفاظ في بشرة الطفل، ومن هذه الأسباب ما يأتي[٥]:
- ترك الحفاظات رطبةً أو قذرةً لفترة طويلة.
- فرك الحفاظات نفسها بالجلد.
- عدوى الفطريّات.
- عدوى بكتيريّة.
- ردّ الفعل التحسسي للحفاظات.
يمكن أن يظهر أيضًا طفح جلدي غير ضار، غالبًا ما يظهر على فروة رأس الطفل، ويسمّى غطاء المهد، ويُطلق عليه الأطبّاء التهاب الجلد الدّهني، ويسبّب ظهور بقع حمراء متقشّرة تختفي دون علاج، وقد تظهر في أجزاء أخرى من جسم الطّفل أيضًا، ومن الأسباب الأخرى للإصابة بطفح الحفاظات ما يأتي:
- عمر الطّفل بين 9-12 شهرًا.
- النّوم والحفاظات متّسخة.
- إصابة الطّفل بالإسهال.
- البدء بتناول الأطعمة الصلبة.
- تناول الأم المضادات الحيوية.
المراجع
- ↑ "Diaper rash", www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 15-5-2019. Edited.
- ↑ John Mersch, MD, FAAP, "What is diaper rash?"، www.medicinenet.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (16-7-2018), "Ten treatments and home remedies"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-7-2019. Edited.
- ↑ "Causes of Diaper Rash", www.webmd.com, Retrieved 15-7-2019. Edited.