أفضل طريقة لعلاج التشنج المهبلي

التشنج المهبلي

التشنّج المهبلي هو حالة تتعرّض فيها النساء للإصابة بنوبات من التشنّج والتوتر العضلي في عضلات قاع الحوض، ممّا يحول دون قدرة النساء على الجماع، ويثير الألم عند الجماع أو الخضوع لفحص أمراض النساء أو استخدام الفوط الصحية، وتواجه النساء حدوث تضيّق وشدّ نتيجةً لانقباض وتقلّص لاإرادي ومفاجئ في عضلات قاع الحوض عند محاولة إدخال جسم ما مثل السدادة القطنية أو القضيب أو المنظار في المهبل، ممّا يسبب نشوء تشنّج عضلي عام، وإثارة الألم، وانقطاع التنفّس مؤقتًا لدى النساء.

تشيع إصابة مجموعة العضلات العانية العصعصية بالتشنّج، وهي العضلات التي تنطوي وظيفتها على التحكّم بعمليّات التبوّل، والتبرّز، والجماع، والنّشوة الجنسيّة، والولادة، وتوجد عدّة أنواع من التشنّج المهبلي، وتتباين شدة الأعراض بين الإحساس بألم خفيف إلى شديد، وقد تواجه النساء أحاسيس مختلفةً، وتساهم بعض العوامل العاطفية أو المرضية في حدوث التشنّج المهبلي، ويمكن علاج هذه الحالة باستخدام بعض التمارين البدنية والعاطفية، وقد ينجم عن عدم علاج حالة التشنّج المهبلي ازدياد الحالة سوءًا وإحساس النساء بالإحباط واليأس والضّيق.^[١]

أفضل طريقة لعلاج التشنج المهبلي

يمكن علاج التشنج المهبلي عن طريق حصول النساء على التعليم والإرشاد المناسب بشأن الجماع وتشريح العضلات وممارسة التمارين الخاصّة، ويمكن توضيح أفضل طرق علاج التشنّج المهبلي كالآتي:^[٢]

• العلاج والاستشارة الجنسية: تفيد معرفة الإناث وتعليمهن حول علم تشريح الجسم والمهبل والعضلات المرتبطة بالتشنّج المهبلي وما يحدث خلال الإثارة الجنسية والجماع في فهم كيفية عمل أجزاء الجسم وطريقة استجابة الجسم في هذه الحالات، كما تساعد استشارة اختصاصي في الاضطرابات الجنسية النساء وشركائهم في التخفيف من التشنج المهبلي، وتساهم تقنيات الاسترخاء والتنويم المغناطيسي في تعزيز الاسترخاء وزيادة الرّاحة عند الجماع.
• الموسّعات المهبلية: قد يوصي الطبيب أو الاستشاري النساء باستخدام موسعات المهبل تحت إشراف اختصاصي، وتوضع هذه الموسعات ذات الشكل المخروطي في المهبل، ويزداد اتساع هذه الموسعات داخل المهبل تدريجيًا، ممّا يزيد من تمدّد عضلات المهبل ومرونتها، ويمكن تجربة الجماع بعد إنهاء دورة من العلاج بمجموعة من الموسّعات للتأكّد من فعالية هذه الطريقة.
• ممارسة تمارين كيجل: تطبّق هذه التمارين بتكرار شدّ عضلات قاع الحوض المسؤولة عن التحكّم بالمهبل والمستقيم والمثانة وبسطها، ويمكن تحديد هذه العضلات عند التبوّل، وذلك بالتوقّف عن التبوّل بعد البدء به، ممّا قد يسبّب شدّ عضلات قاع الحوض كمجموعةٍ واحدة، فتنقبض وترتخي في الوقت ذاته، وتساهم هذه التمارين في التحكّم بانقباض العضلات وارتخائها، ويمكن تطبيق هذه التمارين باتباع الخطوات الآتية:
  • إفراغ المثانة.
  • تقلّيص عضلات قاع الحوض وشدّها والعدّ حتّى 10.
  • بسط العضلات وإرخاؤها والعدّ حتّى 10.
  • تكرار هذه الخطوات 10 مرّات على مدار ثلاث مرّات يوميًا.

ينبغي عدم إشراك عضلات البطن أو الأرداف أو الفخذين في هذه التمارين لزيادة فعالية التمرين وتقوية عضلات قاع الحوض كما ينبغي.

أسباب التشنج المهبلي

تتعرّض النساء للإصابة بالتشنّج المهبلي نتيجةً لوجود حالة نفسية، وقد تساهم بعض الحالات الجسدية والمرضية في نشوء هذه الحالة، ومن الحالات التي قد تلعب دورًا في حدوث التشنّج المهبلي ما يأتي:^[٣]

• الخوف من الجماع.
• القلق.
• التعرّض لاعتداء أو صدمة جنسية سابقًا.
• عدوى الفطريات المهبلية والتهابات المسالك البولية، فقد تزيد هذه الحالات من الألم المرتبط بالتشنج المهبلي.
• التهاب دهليز الفرج، فقد يختلط الأمر بين هذه الحالة والتشنج المهبلي؛ نظرًا لعدم ملاحظة الالتهاب حتّى حدوث الإيلاج.
• انقطاع الطمث، فقد ينجم عن نقص مستويات هرمون الإستروجين بعد بلوغ سن اليأس حدوث الألم والضّيق في المهبل، وتعرف هذه الحالة بالتهاب المهبل الضموري.

المراجع

1. ↑ Lori Smith (13-2-2018), "What you need to know about vaginismus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
2. ↑ Jaime Herndon (19-11-2017), "What Is Vaginismus?"، www.healthline.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
3. ↑ "Vaginismus", my.clevelandclinic.org,20-3-2015، Retrieved 31-8-2019. Edited.