محتويات
سخونة الرضع
معظم الرضع تكون درجة حرارة أجسامهم ما بين 36.5 إلى 38 مئوية، وتحدث السخونة عندما ترتفع درجات حرارة الرضيع على هذا المستوى، ويذكر أنّ درجات الحرارة إمّا أن ترتفع ببطء أو بشكل متسارع، ورغم أنّ السخونة قد تكون علامة على وجود مرض ما، إلّا أنّها بحد ذاتها لا تُعدّ مؤذيةً؛ فهي استجابة طبيعية مناعية من الجسم عندما يحارب الالتهابات. فدرجات الحرارة العالية لا تعني بالضرورة أنّ الرضيع مصاب بمرض خطير، بل هي علامة على أنّ جهاز المناعة لديه يعمل بشكل جيد. [١]
علاج سخونة الرضع
إن بدا الرضيع منزعجًا من السخونة يُنصح بإعطائه الأدوية الخافضة للحرارة؛ كالبراسيتامول أو الأيبيوبروفين، لكن ينبغي تجنب الأسبرين. ورغم أنّ الباراسيتامول والأيبيوبروفين لا يعطيان معًا إلا أنه إن أُعطِي الرضيع أحدهما ولم تنزل الحرارة فلا مانع من إعطائه الآخر قبل أن يأتي موعد الجرعة التالية.
ويعطى الباراسيتامول للرضع الذين تزيد أعمارهم على شهرين، ويعطى الأيبيوبروفين لمن تزيد أعمارهم على الثلاثة أشهر أو تزيد أوزانهم على 5 كغم. لكن يجب دائمًا الالتزام بتعليمات استخدام الدواء في النشرة المرفقة معه، وعدم إعطاء الرضيع جرعة تزيد على الجرحة المنصوح بها بأي شكل من الأشكال.[٢] ويلجَأ إلى العلاج غير الدوائي لعلاج السخونة، لكن يجب الوضع بعين الاعتبار أنّ علاج السخونة لا يشفي المشكلة التي أدت إليها، كما أنّ السخونة تساعد الجسم في محاربة المرض. لكن إن ارتفعت الحرارة بشكل كبير لدرجة جعلت الرضيع غير مرتاح أو مصابًا بالجفاف فتخفيضها يساعده في الشعور بشكل أفضل. ومن ضمن الأساليب غير الدوائية لتخفيف السخونة ما يلي: [٣]
- وضع كمادات أو منشفة رطبة وباردة على جبين الرضيع.
- إعطاء الرضيع الكثير من السوائل حسب سنه؛ للمساعدة في تبريد جسمه من الداخل ووقايته من الجفاف.
- إزالة الملابس الزائدة؛ ليتمكن الرضيع من التخلص من السخونة بسهولة من خلال جسمه. إذ يُنصح بإلباسه ملابس من طبقة واحدة، أمّا إن بدا عليه أنه يرجف فعندها بالإمكان وضع بطانية خفيفة عليه.
- إبقاء الرضيع في مكان بارد في داخل المنزل، أمذا إن كان في الخارج فعندها يجب إبقاؤه في الظل.
حالات توجب استشارة الطبيب في سخونة الرضع
إن كانت سنّ الرضيع المصاب بالسخونة يقل عن 3 أشهر فعندها يجب اللجوء إلى الطبيب، حتى وإن لم تكن لدى الرضيع أية أعراض أخرى تدل على كونه مريضًا. أما إن كانت سنه ما بين 3 - 12 شهرًا فعندها قد تكون السخونة علامة على وجود مرض ما يحتاج إلى استشارة الطبيب. أمّا إن كانت سنه تزيد على عام واحد فعندها تجب استشارة الطبيب في حالة تصاحب السخونة مع أي مما يلي: [١]
- صعوبة في التنفس,
- النعاس المفرط.
- عدم رغبة الطفل الرضيع إلى الشرب.
- التقيؤ المتكرر أو نوبات من الإسهال المتكررة.
- ظهور أعراض من ضمنها تيبس العنق، أو الصداع المستمر، أو تسبب الضوء في الشعور بألم في العنق.
- عدمالشعور بتحسن الطفل الرضيع بعد مرور 48 ساعة من الإصابة بالسخونة.
- الشعور بالألم.
تشخيص إصابة الرضيع بالسخونة
إن كان هناك شك في أنّ الرضيع لديه سخونة فيجب قياس درجات حرارته بميزان حرارة. وهناك موازين حرارة رخيصة الثمن وسهلة الاستخدام، ويذكر أنّ موازين الحرارة التي توضع على الجبين يجب ألا تُستخدم كونها غير دقيقة، ويكون الرضيع مصابًا بالسخونة إن ظهرت عليه إحدى العلامات التي تدل على الإصابة بها، ومن أبرز هذه الأعراض أو العلامات ما يلي: [٢]
- أن يكون ملمس الجبهة أو الظهر أو البطن عند الطفل الرضيع أو حديث الولادة ساخنًا.
- أن يكون الطفل الرضيع متعرقًا.
- أن تكون وجنتاه متوهجتين.
المراجع
- ^ أ ب "Fever in babies", Pregnancy Birth Baby, Retrieved 23-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Treating a fever (high temperature) in children", NHS, Retrieved 23-7-2019. Edited.
- ↑ "How can I reduce my child's fever without using medicine?", Babycenter, Retrieved 23-7-2019. Edited.