محتويات
التهاب الحلق
يحدث التهاب الحلق نتيجة لعدة أسباب مختلفة مثل الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا والتي تنتج عن عدوى فيروسية، أو يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب الحلق نتيجة عدوى جرثومية، وينتج عنه شعور بالألم والحرق والخدش والاحتقان في منطقة الحلقة، وقد تترافق هذه الأعراض بارتفاع حرارة واضح، ويوجد العديد ومن الأساليب والطرق لتخفيف أعراض التهاب الحلق، وفي الحالات الشديدة يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب، وسيتحدّث هذا المقال عن أفضل علاج لالتهاب الحلق.
أسباب التهاب الحلق
قبل معرفة أفضل علاج لالتهاب الحلق لا بدّ من إدراك الأسباب التي تؤدّي إلى حدوثه، حيث تسبب العديد من الفيروسات، كالتي تسبب الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يمكن أن تنتج بعض الفيروسات عناقيد مؤلمة في الفم والحلق -أو ما يسمى التهاب الفم القلاعي أو الحمى القلاعية-، ويمكن أن ينتج التهاب الحلق أيضًا نتيجة الإصابة بالبكتيريا، وإنّ أكثر أنواع البكتريا شيوعًا والتي تسبب التهاب الحلق هي الجرثومة العقدية و بكتيريا أخرى وهي التي تسبب التهاب الحلق بشكل رئيس عند الشباب وترتبط أحيانًا بطفح جلدي أحمر، وبذلك تتراوح أسباب التهاب الحلق من بسيطة إلى خطيرة، وإذا ترافق التهاب الحلق مع احتقان الأنف فسيكون التنفس عن طريق الفم، ممّا يجفف الحلق ويجعل الألم شديد، كما أنّ التهاب الحلق الذي يستمر لأكثر من أسبوعين قد يكون علامة على مرض خطير، ويجب استشارة الطبيب عندها.[١]
أفضل علاج لالتهاب الحلق
يتساءل الكثير من الأشخاص عن أفضل علاج لالتهاب الحلق وهناك خطأ شائع حول استخدام المضادّات الحيوية، حيث لا يجب استخدام المضاد الحيوي إذا كان سبب الالتهاب فيروسي، ولا يجب استخدامه بشكل عام إلّا بعد استشارة الطبيب المختص، وفيما يأتي بعض التدابير المنزلية والتي تعدّ أفضل علاج لالتهاب الحلق:[٢]
- الغرغرة بالماء المالح: ممّا يساعد في تخفيف أعراض التهاب الحلق بما في ذلك المخاط الزائد، ويمكن أن يقلل الماء المالح من الانزعاج المترافق مع الحالة، يمكن إضافة نصف ملعقة ملح إلى كوب من الماء والغرغرة فيه لعدة دقائق وعدة مرات يوميًا.
- استخدام معيّنات الحلق: تحتوي بعض معيّنات الحلق lozenge التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية على المنثول، والذي يمكن أن يخدر الأنسجة برفق في الحلق، ممّا يوفر راحة مؤقتة من حرقان الحلق وألمه.
- استخدام بعض الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي يمكن أن تخفف أعراض التهاب الحلق وتخفّض الحرارة في حال وجودها.
- استخدام العسل: يمكن أن يساعد الشاي الدافئ المحلى بالعسل في تهدئة التهاب الحلق، ممّا يزيد من رطوبة الجسم ويخفف الدغدغة المرافقة لالتهاب الحلق.
- المحافظة على رطوبة الجسم: وذلك يعدّ أفضل علاج لالتهاب الحلق، عندما يشعر الشخص بالجفاف، لا يمكن لجسمه إنتاج ما يكفي من اللعاب والمخاط للحفاظ على الحلق رطبًا بشكل طبيعي، ولذلك شرب الماء والسوائل الأخرى للحفاظ على رطوبة الجسم.
- استخدام المرطبات: يجب القيام بتشغيل مرطب ضباب بارد لزيادة كمية الرطوبة في الغرفة، إذ يمكن أن يساعد التنفس في الهواء الرطب على تهدئة الأنسجة المتورمة والاحتقان في الأنف والحلق.
- استخدام حمام البخار: ممّا يساعد أيضًا في تخفيف الاحتقان الأنفي وتورّم وألم الحلق المترافق مع التهاب الحلق.
الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين
بعد معرفة أفضل علاج لالتهاب الحلق لا بدّ من التفريق بينه وبين التهاب اللوزتين، إذ يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب اللوزتين بدون التهاب الحلق، وقد يكون سبب التهاب اللوزتين الجرثومة العقدية، المسؤولة عن التهاب الحلق الجرثومي، ولكن يمكن أيضًا أن ينتج التهاب اللوزتين من البكتيريا والفيروسات الأخرى، ويبيّن الجدول الآتي الفرق بين أعراض التهاب الحلق الجرثومي وأعراض التهاب اللوزتين:[٣]
| أعراض التهاب الحلق الجرثومي | أعراض التهاب اللوزتين |
|---|---|
| تضخّم الغدد الليمفاوية في الرقبة | تضخّم الغدد الليمفاوية في الرقبة |
| بقع حمراء صغيرة على سقف الفم | احمرار وتورم في اللوزتين |
| صعوبة أو ألم عند البلع | صعوبة أو ألم عند البلع |
| الحرارة مرتفعة أكثر من حالة التهاب اللوزتين | حمّى وحرارة مرتفعة |
| تعب ووهن عام | تصلّب الرقبة |
| غثيان وتقيّؤ خاصةً عند الأطفال | انزعاج في المعدة |
| تورّم اللوزتين واحمرارهما مع وجود شرائط بيضاء من القيح | تتلوّن اللوزتان باللون الأبيض أو الأصفر |
| صداع | صداع |
| تهيّج الحلق | تهيّج الحلق |
طرق الوقاية من التهاب الحلق
تنطوي طرق الوقاية من التهاب الحلق على العديد من الطرق والأساليب أولها وأهمّها الإقلاع عن التدخين إذا كان الشخص مدخنًا، أو تجنّب التدخين السلبي أو غير المباشر، واتّباع نظام صحي غني بالفيتامينات التي تعزز الجهاز المناعي، ويمكن أيضًا اتباع الخطوات الآتية لتفادي الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، والتي غالبًا ما تسبب التهاب الحلق:[٤]
- تجنّب الاقتراب عن الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق.
- الحفاظ على نظافة اليدين بغسلها بشكل متكرر.
- تجنّب مشاركة الطعام أو الشراب مع شخص مريض.
- اتّباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات.
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- شرب الكثير من السوائل وخاصةً الماء.
- يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأنّ يحصل كل شخص على لقاح الإنفلونزا كل 6 أشهر.
- استشارة الطبيب في حال كان التهاب الحلق يحدث بشكل متكرر ومزمن.
المراجع
- ↑ "DEFINITION OF SORE THROAT", www.rxlist.com, Retrieved 31-08-2019. Edited.
- ↑ "Help for Sore Throats", www.healthline.com, Retrieved 31-08-2019. Edited.
- ↑ "What’s the Difference Between Tonsillitis and Strep Throat?", www.healthline.com, Retrieved 31-08-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Sore Throat -- Prevention", www.webmd.com, Retrieved 31-08-2019. Edited.
