أفضل علاج لثنائي القطب

كتابة:

اضطراب ثنائي القطب

هو حالة تتميز بالتغيير الكبير في الحالة المزاجية والتقلبات في مستوى الطاقة والنشاط، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية. وفي ما مضى كان يُعرَف اضطراب ثنائي القطب باسم الاكتئاب الهوسي، ويُعدّ هذا الاضطراب من أمراض العقل الخطيرة التي إذا تركت دون علاج تدمر علاقات المريض الشخصية، وتقضي على مستقبله المهني، وتؤثر بقوة في أدائه الأكاديمي، وفي بعض الحالات تقود إلى الانتحار. وتُشخّص الإصابة باضطراب ثنائي القطب بين سنّي 15-25 عامًا، لكن تظهر أعراض الإصابة باضطراب ثنائي القطب في أية سنّ، وتؤثر هذه الحالة في الذكور والإناث على حد سواء، وفي ما يلي بعض الحقائق عن اضطراب ثنائي القطب:[١]

  • اضطراب ثنائي القطب حالة خطيرة تنطوي على التغيرات الكبيرة في المزاج.
  • الإصابة بالنوبات المتناوبة من الهوس والهوس الخفيف والاكتئاب، التي قد تنطوي على الإصابة بالذهان.
  • تستمر النوبة عدة أسابيع أو أشهر، وتفصل بين النوبات مرحلة من الاستقرار.
  • يُتحكّم بالنوبات من خلال الأدوية، لكن قد تكون هناك حاجة إلى بعض الوقت للوصول إلى تركيبة الدواء جرعته الصحيحتين.


علاج لثنائي القطب

يجب أن يجرى علاج اضطراب ثنائي القطب عبر طبيب نفسي مختص في تشخيص حالات الصحة العقلية وعلاجها، حيث اضطراب ثنائي القطب حالة تستمر مدى الحياة، وتتضمن خطة العلاج ما يلي:[٢]

  • الأدوية، قد يحتاج المريض إلى البدء بأخذ الدواء فورًا لتثبيت مزاجه.
  • العلاج المستمر، تتطلب الإصابة باضطراب ثنائي القطب العلاج مدى الحياة بالأدوية حتى خلال الأوقات التي يشعر بها المريض بالتحسن، وقد يسبب ترك العلاج بالأدوية انتكاس المريض، وعودة الأعراض، والمرور بالتغيرات البسيطة في المزاج التي قد تقود إلى الهلوسة أو الاكتئاب.
  • برامج العلاج اليومية، ينصح الطبيب ببرنامج علاج يومي، وتنطوي هذه البرامج على الدعم والمشورة أثناء السيطرة على الأعراض.
  • علاج الإدمان، إذا كانت لدى المريض حالة من الإدمان على تعاطي المخدرات أو شرب الكحول، فهناك حاجة إلى علاج الإدمان، وإلا من الصعب السيطرة على اضطراب ثنائي القطب مع الإدمان.
  • الإقامة بالمستشفى، قد ينصح الطبيب بإيداع المريض في المستشفى إذا كانت تصرفاته خطيرة، أو إذا كان يريد الانتحار، أو إذا كان مفصولًا عن الواقع (الذهان)، إذ يساعد العلاج النفسي في المستشفى في المحافظة على هدوء المريض واستقرار حالته النفسية.

ينطوي العلاج الرئيس لاضطراب ثنائي القطب على الأدوية، والعلاج النفسي للسيطرة على الأعراض، ويتضمن أيضًا التعليم ومجموعات الدعم، وتشمل أدوية علاج اضطراب ثنائي القطب ما يلي:

  • مثبت المزاج، يحتاج المريض المصاب باضطراب ثنائي القطب إلى الدواء المثبت للمزاج بشكل أساسي للسيطرة على الهوس، وتشمل مثبتات المزاج الليثيوم، واليوريك أسد، وفالبروات الصوديوم، وكاربامازيبين، ولاموتريجين.
  • مضادات الذهان، إذا ظهرت أعراض الاكتئاب أو الهوس حتى مع العلاج فقد يصف الطبيب مضادات الذهان؛ مثل: أولانزابين، أو ريسبريدون، أو كيتيابين، أو أريبيبرازول، أو زيبراسيدون، أو لوراسيدون، أو أسينابين، وقد يوصي الطبيب بهذه الأدوية بمفردها أو مع مثبت المزاج.
  • مضادات الاكتئاب، قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب للمساعدة في التحكم بالاكتئاب؛ ولأنّ مضادات الاكتئاب قد تطلق الهلوسة فقد يصف الطبيب معها مثبتات المزاج أو مضادات الذهان.
  • مضاد الاكتئاب - مضاد الذهان، يجمع دواء سيمبيكاس بين مضاد الاكتئاب فلوكسيتين ومضاد الذهان أو لانزابين ليعمل مضادًا للاكتئاب ومثبتًا للمزاج معًا.
  • الأدوية المضادة للقلق، قد يساعد دواء البنزوديازيبينات في علاج القلق، والتحسين من النوم.


أعراض الإصابة باضطراب ثنائي القطب

هناك ثلاثة أعراض رئيسة تدل على الإصابة باضطراب ثنائي القطب؛ وهي: الهوس، والهوس الخفيف، والاكتئاب، وعند المعاناة من نوبة الهوس فقد يشعر المريض المصاب باضطراب ثنائي القطب بالتحسن العاطفي، فقد يشعر المريض بالاستمتاع، والاندفاع، والبهجة، والحيوية، وتشمل تصرفات المريض خلال نوبة الهوس ما يلي:[٣]

  • المبالغة في المرح.
  • ممارسة الجنس غير الآمنة.
  • تعاطي المخدرات.

يتشابه الهوس الخفيف مع الهوس لكنه غير شديد، فعلى عكس الإصابة بنوبة الهوس؛ فإنّ الإصابة بنوبة الهوس الخفيف لا تسبب المشاكل للمريض في العمل، أو المدرسة، أو في علاقاته الاجتماعية، لكن قد يكون هناك تغير ملحوظ في مزاج المريض، ويعاني المريض ما يلي خلال نوبة الهوس الخفيف:

  • الحزن الشديد.
  • اليأس.
  • فقدان الطاقة.
  • فقدان الاهتمام بالنشاطات التي كانت تثير اهتمام المريض من قبل.
  • أوقات من الأرق أو كثرة النوم.
  • أفكار انتحارية.

على الرغم من اضطراب ثنائي القطب ليس حالة نادرة، إلا أنه من الصعب تشخيص الإصابة به بسبب كثرة الأعراض المرتبطة به.


المراجع

  1. Christian Nordqvist, "What should you know about bipolar disorder"، medicalnewstoday, Retrieved 17-7-2019.
  2. Mayo Clinic Staff (31-1-2018), "Bipolar disorder"، mayoclinic, Retrieved 17-7-2019.
  3. Kimberly Holland, Emma Nicholls, and the Healthline Editorial Team, "Everything You Need to Know About Bipolar Disorder"، healthline, Retrieved 17-7-2019.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×