محتويات
ضيق التنفس
يعاني بعض الأشخاص من الشعور بضيق في التنفس وعدم القدرة على تنفيذه بصورة الطبيعية، حيث معدل الزفير والشهيق للإنسان البالغ غير المصاب بأمراض 20 مرة في الدقيقة الواحدة، ويُعرف ضيق التنفس بأنّه شعور مزعج يتمثّل في إيجاد صعوبة في التقاط النّفس، أو الشعور بعدم أخذ كمية كافية من الأكسجين، ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة المصابين بضيق التنفس تُقدّر بـ 25%، إذ تتراوح درجة ضيق التنفس ما بين شديدة إلى خفيفة.[١][٢]
علاج ضيق التنفس
العلاجات الدوائي
تعالج مشكلة ضيق التنفس باستخدام الأدوية، ووضع خطة علاج متكاملة؛ ذلك في حال أنّ ضيق التنفّس ناتج من الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن أو مرض الربو، كذلك قد يحتاج المصاب إلى العلاج بالأكسجين في بعض الحالات الشّديدة، ويوجد الكثير من الأدوية التي يُلجَأ إليها في معالجة مشكلة ضيق التنفّس -كالمضادّات الحيويّة أو مضادات القلق أو مضادات الالتهاب اللاستيرويديّة-.[٢] ويعتمد علاج المصابين بضيق التنفس على علاج الخلل أو المرض المسبّب له؛ فإذا كان السّبب تراكم السّوائل داخل الرئة يبدو الحل سحب هذه السوائل، وإذا كان السبب سرطان الرّئة يُنفّذ العلاج باستخدام الإشعاع أو العلاج الكيميائي لتقليص حجم الورم، وإذا كان سبب ضيق التنفّس العدوى يُجرى العلاج بواسطة المضادّات الحيويّة، وإذا كان السّبب وجود جلطة دموية في الرّئة يُطبّق العلاج حينها باستخدام الأدوية التي تزيد سيولة الدّم.
كما يستعين الطّبيب ببعض الأدوية؛ مثل: الأدوية الموسّعة للشعب الهوائية والكورتيزون على تقليل تورّم الرئتين، والأدوية المهدّئة للتخلص من حالات الذعر التي يعاني منها المريض، والأدوية المسكّنة لتسهيل التنفس، وفي بعض الحالات الحادّة يصف الطّبيب الأكسجين للمريض[٣].
العلاجات المنزلية
توجد مجموعة من العلاجات المنزليّة التي تفيد في التّقليل من مشكلة ضيق التنفّس، وهي ما يأتي:[٤][٥]
- ممارسة تقنيات التنفّس، إذ يوجد العديد من تقنيات التنفّس التي تفيد في التخلّص من ضيق التنفس؛ مثل: الجلوس على الكرسي وإحناء الرأس للأمام، أو تقنيّة تنفّس زمّ الشفتين، التي تفيد في تنظيم عمليّة التنفّس، أو الاستناد إلى الحائط ودعم الظهر، أو اتخاذ وضعية النوم الصّحيحة التي تفيد في التنفّس.
- التعرّض لتيار هواء خفيف، إذ أُشير إلى أنّ الهواء البارد يفيد في تسهيل التنفّس، ويُنصَح بتوجيه مروحة صغيرة باتجاه الوجه.
- تناول مادة الكافيين، تفيد مادّة الكافيين الموجودة في القهوة أو مشروبات أخرى في إرخاء عضلات القصبات الهوائيّة، مما يؤدي بدوره إلى تحسين عمليّة التنفّس.
تغيير أسلوب الحياة
يوجد العديد من الإرشادات والنصائح التي عبرها يعدّل نمط الحياة لمعالجة مشكلة ضيّق التنفس، ومن أبرز هذه الإجراءات ما يأتي:[٤]
- الإقلاع عن التدخين.
- الحرص على عدم التعرّض للهواء الملوّث، ومولّدات الحساسيّة.
- عدم بذل الجهد في المناطق المرتفعة.
- أخذ قسط كافٍ من النوم.
- المحافظة على الوزن المثالي.
- اتباع نظام غذائيّ صحيّ.
- ممارسة التمارين الرياضيّة.
أعراض ضيق التنفس
يوجد العديد من الأعراض التي ترافق مشكلة ضيق التنفس، التي قد تزداد شدّة أو تختفي حسب وضعية المريض، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[١]
- الشعور بألم في الصدر.
- الشعور بعوز إلى الهواء.
- عدم القدرة على أخذ الشهيق بعمق.
أنواع ضيق التنفس
لضيق التنفّس نوعان رئيسان، وتظهر في كل منهما عدّة أعراضٍ مختلفة؛ هما:[١]
- ضيق التنفس الحاد، إذ يعاني الشخص من ظهور بعض الأعراض بشكل مفاجئ خلال بعض دقائق أو ساعات، ويبدو مرافقا لعدة أعراض أخرى؛ مثل: السعال، أو ظهور طفح جلدي، أو الحمى.
- ضيق التنفس المزمن، يعاني الشخص من عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أثناء ممارسته بعض المهمات اليومية البسيطة؛ مثل: الوقوف بعد الجلوس، أو الانتقال من غرفة إلى أخرى.
أسباب ضيق التنّفس
يحدث ضيق التنفس بسبب وجود مشكلة مرضية، أو المعاناة من أمراض القلب أو الرئتين؛ إذ إنّ هذين العضوَين المسؤولان عن نقل الأكسجين إلى الخلايا، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون أيضًا، وتُصنّف الأسباب إلى الأصناف الرئيسة الآتية:[١][٢]
أسباب ضيق التنفس الحاد
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بضيق التنفس الحاد، وهو غير دائم، ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي:
- الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، بالإضافة إلى بعض أنواع من عدوى الجهاز التنفسي.
- تخثر دم في الرئة، الذي يؤدي بدوره إلى ظهور ما يدعى الانصمام الرئوي.
- الإصابة بالاختناق، الذي يتسبب في إغلاق المجرى التنفسي.
- الاسترواح الصدري.
- التعرض للجلطة القلبية.
- حدوث فشل في عضلة القلب.
- الحمل.
- التعرض لصدمة الحساسية.
- الإصابة بمرض الربو.
- الإصابة بـمرض فقر الدم.
- حدوث انخفاض في ضغط الدم.
أسباب ضيق التنفس المزمن
يحدث ضيق التنفس المزمن نتيجة العديد من الأسباب، ويُشخّص في حال استمرت معاناة المصاب منه أكثر من شهر، ومن أهمّ هذه الأسباب ما يأتي:
- الإصابة بـمرض الربو.
- الإصابة بأمراض القلب المختلفة؛ مثل: حدوث اضطراب في نبضات القلب، وتضخم عضلة القلب، والتهاب التامور، إذ إنّ التامور هو الغشاء المحيط بالقلب.
- السمنة.
- الإصابة بمرض الانسداد الرئويّ المزمن.
- حدوث ارتفاع في ضغط الدم الرئوي.
الوقاية من ضيق التنفس
تجرى الوقاية من ضيق التنفس من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٦]
- تناول لُقيماتٍ صغيرة من الطعام، وتجنّب وضع الأشياء الرخوة داخل الفم.
- تجنب التدخين، والابتعاد عن التدخين السلبي.
- تناول أدوية الحساسية، والابتعاد قدر المستطاع عن مسببات الحساسية المعروفة.
- الحرص على تناول وجبات طعام صحية، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- تناول الأدوية الخاصة بالحالات المزمنة.
*فقدان الوزن، خاصّةً عندما يرتبط ضيق التنفس بالسّمنة.[٧]
- تجنّب المواد المُثيرة للحساسية والملوّثات.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "What Is Shortness of Breath (Dyspnea)?", webmd, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ^ أ ب ت Danielle Dresden (2018-6-23), "What is dyspnea?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ "Managing Shortness of Breath", urmc.rochester, Retrieved 2019-6-30.
- ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2018-10-18), "9 Home Treatments for Shortness of Breath (Dyspnea)"، healthline, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ Elaine K. Luo, MD (2017-6-19), "Dyspnea"، healthline, Retrieved 2019-4-5. Edited.
- ↑ Zawn Villines (3-7-2017), "10 causes and treatments for heavy breathing"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Lana Burgess (30-8-2017), "Seven home remedies for shortness of breath"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-7-2019. Edited.