البنكرياس
هو عضو رمادي الشكل في هيئة سمكة بطول 15 سم، ويوجد في الجزء الخلفي من البطن خلف المعدة، إذ يبدو الجزء العلوي في البنكرياس على الجانب الأيمن من البطن ومتصلًا بالاثني عشر، بينما يمتد الطرف الرفيع للبنكرياس والذيل إلى الجانب الأيسر من الجسم، ويصنع البنكرياس العصارة، وهي إنزيمات تساعد في تنفيذ عملية هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة، وصنع الهرمونات، بما فيها الأنسولين الذي يتحكم بمستوى السكر في الدم، ويتركّب البنكرياس من الغدد الصماء وأنسجتها.[١]
أفضل علاج منشط للبنكرياس
قد تساعد بعض العلاجات والمكملات في تنشيط وظائف البنكرياس وتحسين أدائها، إذ تحتوي هذه المكملات على إنزيمات هضم تساعد البنكرياس عند عدم قدرته على العمل بشكل كافٍ، وعدم إنتاج الكمية الكافية من الإنزيمات الطبيعية الخاصة به للمساعدة في الهضم، وقد تسبب الإصابة بالعديد من أمراض البنكرياس قصورًا في عمله، وقد تؤثر الأمراض الأخرى في عدد الإنزيمات الهضمية التي ينتجها البنكرياس بشكل طبيعي، إذ تساعد الإنزيمات الموجودة في مكملات البنكرياس في ما يأتي من الحالات:[٢]
- عسر الهضم.
- التشنج -خاصة بعد الوجبات-.
- عدم انتظام الأمعاء.
- حركات الأمعاء المتكررة.
- فقدان الوزن.
- براز برتقالي أو أصفر أو فاتح.
- انتفاخ البطن مع رائحة كريهة.
- براز دهني ولَيّن.
تُعدّ هذه الأعراض علامةً على الإصابة بقصور عمل البنكرياس، بالإضافة إلى عدم وجود الإنزيمات الهضمية، كما تُعدّ إشارة إلى أنّ الطعام لا يُهضَم بشكل صحيح، إذ تتوفر عدة أنواع من المكملات المنشطة للبنكرياس، وتُقسّم أنواع الإنزيمات الهضمية الموجودة داخل هذه المكملات وفق المجموعات الآتية:
- الأميليز؛ هي الفئة الضرورية للمساعدة في تحطيم الكربوهيدرات والسكريات، ومن أهم أعراض نقص الأميليز الإسهال؛ ذلك بسبب النشويات غير المهضومة التي تصيب الأمعاء السفلية، وتشمل أنواع الأميليز: أميليز أ، وأميليز ب، وأميليز واي.
- الليباز؛ هي فئة لها دور مهم في هضم الزيوت والدهون، ويسبب نقصها جعل البراز دهنيًّا أو زيتيًّا، أو قد يسبب ضعفًا في امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون في النظام الغذائي؛ ومن أمثلته: الليباز، أو الليباز البنكرياسي، أو الليباز المعدي، أو الليباز الكبدي.
- البروتيناز؛ هي إنزيمات ضرورية لتحطيم البروتينات، ويتسبب نقصها في رفع خطر الإصابة بالحساسية، أو الإصابة بالتهابات الأمعاء الجرثومية، ومن أنواع البروتياز، والبروتياز السيستين، والبروتياز السيري، والبروتياز البروتيني.
أمراض البنكرياس
قد يتعرّض البنكرياس للعديد من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث خلل في وظيفته، ومنها ما يأتي[٣]:
- مرض السكري النوع 1؛ إذ يهاجم جهاز المناعة الجسم، ويدمّر خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يتطلب استخدام حقن الأنسولين مدى الحياة للسيطرة على مستوى السكر في الدم.
- مرض السكري النوع 2؛ في هذه الحال يفقد البنكرياس قدرته على إنتاج الأنسولين وإفرازه بشكل مناسب، ويصبح الجسم أيضًا مقاومًا للأنسولين، مما يزيد من مستوى سكر في الدم.
- التليف الكيسي؛ هو اضطراب وراثي يصيب أجهزة الجسم المتعددة؛ بما في ذلك الرئتان والبنكرياس، وغالبًا ما يسبب مشكلات في جهاز الهضم ومرض السكري.
- سرطان البنكرياس؛ يحتوي البنكرياس على الكثير من أنواع الخلايا المختلفة، وتؤدي كلّ منها إلى حدوث نوع مختلف من الورم، إذ إنّ النوع الشائع من سرطان البنكرياس ينمو من الخلايا التي تُبطّن القناة البنكرياسية، ونظرًا لوجود أعراض مبكرة قليلة أو معدومة؛ فغالبًا ما يتطور سرطان البنكرياس عند اكتشافه.
- التهاب البنكرياس؛ يصبح البنكرياس ملتهبًا ومتضررًا بسبب المواد الكيميائية الهضمية التي يفرزها، كما ينتج من تورم أنسجة البنكرياس وموتها، وقد تتسبب الحصى أو المرارة في حدوث الالتهاب أحيانًا.
- كيس البنكرياس الكاذب؛ يتشكّل تجويف مملوء بالسوائل يُسمّى كيس كاذب في البنكرياس، وقد تتحلّل الأكياس الكاذبة تلقائيًا، أو قد تحتاج إلى تصريف جراحي.
- سرطان الخلية الجزيرية؛ تتكاثر خلايا البنكرياس المنتجة للهرمونات بشكل غير طبيعي منتجةً ورمًا حميدًا أو سرطانيًّا، إذ تُنتِج هذه الأورام كميات زائدة من الهرمونات ثم تطلقها في الدم، وتُعدّ الأورام المعدية المعوية، والجلوكاجوما، والأنسولين أمثلة لأورام خلايا الجزر.
- تضخم البنكرياس؛ هي زيادة حجم البنكرياس بشكل كبير، أو بسبب تشوّهات تشريحية، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى التي تتطلب العلاج.
المراجع
- ↑ "Medical Illustrations", www.medicinenet.com, Retrieved 15-10-2019. Edited.
- ↑ Adrian White (26-10-2017), "What are pancreatic supplements?"، www.healthline.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
- ↑ "Pancreas Conditions", www.webmd.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.