أفضل كتب أدهم الشرقاوي

كتابة:
أفضل كتب أدهم الشرقاوي

ما هي أفضل كتب أدهم الشرقاوي؟

أدهم الشرقاوي؛ هو كاتب فلسطينيّ وُلد ونشأ في لبنان، مُتزوّج وله من الأبناء ولد وثلاث بنات، حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربيّ، ودبلوم دار معلمين من الأونيسكو، ودبلوم تربية رياضية، وإجازة في الأدب العربيّ من الجامعة اللبنانيّة في بيروت، بدأ عمله في صحيفة الوطن القطريّة وشرع في الكتابة على منصة مُنتدى السّاخر، وفي عام 2012م أصدر أول كتاب له بعنوان "حديث الصّباح".[١]

كان الشرقاوي ينشر كتاباته باسمه المستعار "قس بن ساعدة"، وبعد عام 2012 م أصدر العديد من المؤلفات أشهرها ما يأتي:[١]

كتاب وإذا الصحف نشرت

طُبعت أوّل نسخة من هذا الكتاب سنة 2018م، ويتألف من 478 صفحة، يُمكن للقارئ إنهاؤه في 69 يومًا إذا التزم بقراءة 7 صفحات في اليوم الواحد، ويتكون الكتاب من عدد من المقالات الّتي كتبها في بعض الصّحف بالإضافة إلى احتوائه على القصص والحكم الّتي تم اختيارها بعناية، وتناول فيه الشرقاوي القضايا الاجتماعية والثقافية والدينية التّي تتصل بحياتنا اليومية بشكلٍ أو بآخر.[٢]

لا يقوم الكتاب على الوحدة الموضوعية فتارةً نجده يعرض الحكمة بعد ذكر حادثة عاشها، وتارةً يُقدّمها ضمن قصة يرويها، وفي بعض الأحيان يستدعيها مباشرةً دون مقدّمات، ونجده يُقدم نصائح للقراء فيقول لهم: "الكتب واحدة من أخطر الأماكن في العالم! إنّها مليئة بالأفكار، والأفكار قنابل موقوتة! فلا تأخذ كل ما تقرؤه على أنّه من المسلمات، أحيانًا نحتاج ونحن نقرأ أن نُمارس الرّفض أكثر من القبول!"[٣]

كتاب حديث الصباح

نُشرت الطبعة الأولى من الكتاب سنة 2012 م، ويتألّف من 350 صفحة حسب الطبعة الرابعة، ومن الممكن أن يستغرق القارئ 50 يومًا لإنهائه إذا تمّ الالتزام بقراءة 7 صفحات منه يوميًا، وللمضمون نصيب كبير من عنوان هذا الكتاب فسيشعر القارئ ضمنيًّا أنّ الكاتب يقدّم حلولًا لتلك المشاكل الاجتماعية والفكريّة والدينيّة الّتي طالما أرهقتنا، ويأتي بها كفلق الصّبح.[٤]

من ذلك حديثه عن فكرة تصدي كل النّاس للإفتاء بعلم أو لا، فيقول كاتبًا: "مشكلتنا أنّنا في داخل كلّ منّا مفتٍ، كل واحد منّا أمام أيّة مسألة فقهية يُصبح حبر الأمّة وترجمان القرآن، إذا مرضنا ذهبنا إلى الأطباء، إذا أردنا أن نبني بيتًا ذهبنا إلى مهندس، وإذا تعطلت سياراتنا ذهبنا إلى الميكانيكي... أمّا إذا أُشكل علينا أمر فقهي فكُلنا مُفتون!".[٥]

كما يُركّز الكاتب بالدرجة الأولى على ما للمرأة من حقوق وواجبات غفل عنها المجتمع، ويعمل على استخلاص ذلك كُله بالعقل ومُخاطبة الخاطر، فيقول: "لم يعدن نساء كما يجب، لأنّنا لم نعد رجالًا كما يجب، وكما أنّ الرّجل مطالب بألّا يتخلى عن رجولته، فالمرأة مطالبة أن تُقاتل لأجل أنوثتها، اتبعي فطرتك".[٦]

كتاب للرجال فقط

الطبعة الأولى للكتاب أُصدرت سنة 2018 م، ويتألّف من 301 صفحة، ويسهل على القارئ إتمامه في 43 يومًا بقراءة 7 صفحات منه يوميًا، وقد عُني أدهم الشرقاوي في هذا الكتاب بتقديم نصائح يُوازن فيها العلاقة بين كلّ من الرّجل والمرأة، فلا يُغريك عنوانه فهو ليس مُوجّهًا للرّجال فقط بل لكلا الجنسين، وعُرف الكاتب أيضاً بدفاعه الدّائم عن المرأة في أغلبية كتبه.[٧]

تطرّق الشرقاوي في هذا الكتاب لأدق التّفاصيل التّي قد تسعد المرأة مع بيان ما لها وما عليها، ويُنبه إلى ضرورة احترام خصوصيّة كل من الطّرفين للآخر فيقول: "وعلى كل من الزّوج والزّوجة أن يعرفا أنّه من الجيد أن تبقى مساحة خاصة لكل واحد منهما... على التّأكيد أنّ لكل منهما الحق في الآخر، الوقت، والاهتمام، والحب، والرّعاية، ولكنّ كلّ هذه أشياء لا تتنافى مع أن يكون للإنسان أصدقاء!".[٨]

كتاب عن شيء اسمه الحب

نُشرت الطبعة الثالثة منه سنة 2015 م، ويتكوّن من 112 صفحة، تنتهي بـ 16 يومًا تقريبًا إذا تمّ قراءة 7 صفحات في اليوم، ويتمحور الكتاب في فكرة الحب، عبّر عنها بخواطر بسيطة فلم يُحلّق في سماء الحالة الأدبيّة العميقة، حتّى أنّ بعضها كان يحمل في ثناياه بعض المبالغات، وعلى الجانب الآخر كان لهذه الخواطر أثر في ملامسة القلب والبعد عن دوائر التّعقيد.[٩]

نجد الكاتب يُسطّر قُدرة الحبّ في تغيير كلّ من الرّجل والمرأة فيقول: "الحبّ يجعل المرأة أكثر دهاءً، والرّجل أكثر حمقًا! وفيما تستمتعين أنتِ بممارسة دهائك أُحاول أنا أن أُرمم حماقتي!"، ويقول أيضاً: " يُحب الرّجل لترميم شيءٍ مكسورٍ فيه متناسياً عمداً أنّ شطية حبٍّ هي التي صنعت كلّ هذا التناثر الذي يكتنفه، أيُّ جنونٍ هذا حين يُطالب الغريق بحقّه بكوب ماءٍ إضافيٍّ!".[١٠]

كتاب كش ملك

أُصدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 2012 م، ويحتوي على 294 صفحة، وللقارئ إمكانيّة إنهائه في 42 يومًا إذا التزم بـقراءة 7 صفحات يوميًا، وصفحاته قائمة على مقالات نُشرت في موقع "السّاخر" قبلًا ثمّ جُمعت بين دفتي هذا الكتاب، وعمد الكاتب فيه إلى السّخرية من القضايا الاجتماعية والسّياسيّة بطريقة طريفة قريبة إلى نفس القارئ العربيّ.[١١]

يطرح الكاتب إحدى أفكاره بطريقة مُضحكة مُبكية فيقول: "رغم كلّ هذا فلا شيء يدعو للهلع، فحكامنا بخيرٍ، وكروشهم آخذةٌ في التّكور والاتساع، وأولياء العهد متوفرون لمئةِ عامٍ قادم. أمّا الأميّة، والفقر، والقواعد الأمريكيّة، والمسجد الأقصى فأمور تافهة ستناقش في القِمّة المقبلة!"[١٢]

المراجع

  1. ^ أ ب "ادهم شرقاوي"، مكتبة نور. بتصرّف.
  2. أدهم شرقاوي، وإذا الصف نشرت، صفحة 2. بتصرّف.
  3. أدهم شرقاوي، وإذا الصحف نشرت، صفحة 183.
  4. أدهم شرقاوي، حديث الصباح، صفحة 4. بتصرّف.
  5. أدهم شرقاوي، حديث الصباح، صفحة 105.
  6. أدهم شرقاوي، حديث الصباح، صفحة 228.
  7. أدهم شرقاوي، للرجال فقط، صفحة 3. بتصرّف.
  8. أدهم شرقاوي، كتاب للرجال فقط، صفحة 158.
  9. أدهم شرقاوي، عن شيء اسمه الحب، صفحة 4. بتصرّف.
  10. أدهم شرقاوي، عن شيء اسمه الحب، صفحة 14.
  11. أدهم شرقاوي، كِش ملك، صفحة 294. بتصرّف.
  12. أدهم شرقاوي، كش ملك، صفحة 274.
5354 مشاهدة
للأعلى للسفل
×