أفضل كتب الفلسفة الإسلامية
لقد برَعَ المسلمون في مختلفِ المجالات، العلمية والأدبية وحتى الفلسفية، مع أن الفلسفة لم يكونوا يعرفونها فكانت دخيلةً عليهم، إلا أنّهم عكفوا على فهمها ودراستها فبرعوا في ذلك وألّفوا في ذلك الكتب والمؤلَّفات الشيءَ العظيم، وأقاموا الحوارات والندوات والمناظرات في ذلك، ومن أشهرِ وأفضل هذه الكتب والمؤلفات ما يأتي:[١]
- كتاب الفلسفة الإسلامية: وهو للمؤلف عباس محمود العقاد.
- كتاب الفلسفة الإسلامية في المشرق والمغرب العربي للمؤلف الأستاذ دكتور فيصل صلاح الرشيدي.
- كتاب الفلسفة الإسلامية دراسات نقدية منتخبة للمؤلف سعدون محمود الساموك.
- كتاب الفلسفة الإسلامية دراسة من خلال المفاهيم للمؤلف ناجي حسين جودة.
- كتاب الفلسفة الإسلامية بعد ابن رشد؛ فلاسفة القرن السابع الهجري وفلسفتهم نموذجاً للمؤلف فارس أحمد العلاوي.
- كتاب الفلسفة الإسلامية والأنموذج اليوناني للكاتب عيسى عبد الله.
- كتاب نظرية الأخلاق في الفلسفة الإسلامية (الأنا والآخر في الأخلاق الإسلامية) آلفت حلمي سالم.
- كتاب فلسفة الأخلاق الإسلامية للكاتب صلاح الفضلى.
- كتاب فلسفة وحدة الوجود أصولها وفترتها ابن للمؤلف نظلة أحمد الجبوري.
- كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي، دراسة إسلامية في ضوء الواقع المعاصر للكاتب سليمان الخطيب.
- كتاب صورة الآخر في فلسفة التربية الإسلامية للكاتب أحمد الدغشي.
- كتاب فلسفة الأخلاق الإسلامية للكاتب إبراهيم الموسوي الزنجاني.
تعريف عام بالفلسفة
إن أصل كلمة الفلسفة هو من اللغة اليونانية، وتعني محب الحكمة، وقد جاءت عدة تعريفات للفسلفة، وهي كما يأتي:[٢]
- قيل إنها البحث عن الحقيقة، فهي ذاك الدافع الذي يدفع الإنسان إلى معرفة كنه الأشياء وحقيقتها.
- ذُكِرَ أنها حب المعرفة، فالفضولُ المعرفي الذي تكتنزه نفس الإنسان يُمكن إطلاق عليه مصطلح الفلسفة.
- عرّفها الكندي عندما قال: "هي علم الأشياء بحقائقها بقدر طاقة الإنسان"، وقال أيضًا: "هي علم الحق الأول الذي هو علّة كل حق".
- تحدّث عنها الفارابي فقال: هي علمٌ بمقدار الطاقة الإنسية، وهي العلمُ الوحيد الجامع الذي يضع أمامنا صورة شاملة للكون"، وأضاف أيضًا "أن الفلسفة هي العلم الذي يُعطي الموجودات معقولية ببراهين عقلية".
- أطلق ابن سينا عليها مصطلح الحكمة، فأوضحَ أنها استكمال النفس البشرية عندما تتصور الأمور، وتصديقٌ بالحقائق النظرية والعلمية على قدر الطاقات الإنسانية.
نشأة الفلسفة
لقد نشأت الفلسفة في بلاد اليونان، بل أصبحت اسمًا ملاصقًا بها، على الرغم من وجود العديد من الفلسفات في عدة حضارات، كالحضارات المصرية والحضارات الهندية والحضارة الفارسية القديمة، ولقد تميّز اليونان بالفسلفة، حتى أصبحوا يُعرفونَ بها، لكن الجدير بالذكر أن فلاسفة اليونان قد كانوا يعتمدون في فلسفتهم على مصادر ليست لهم، كتراث الشعوب الوثنية، وبقايا الديانات السماوية كصحف إبراهيم وموسى.[٣]
ولقد دخلت الفلسفةُ إلى بلاد العالم الإسلامي بعد أن تمت ترجمة أفكار الفلاسفة، وكان ذلك في العصر العباسي، في نهاية القرن الثاني الهجري، ويرجعُ ذلكَ إلى انتشار الإسلام السريع، ودخول أعداد كبيرة وهائلة من شتى دول العالم في الدين الإسلامي، وأيضًا لعبت التجارةُ دوارًا أساسيًا في التعرف على فلاسفة اليونان.[٤]
المراجع
- ↑ "كتب الفلسفة الإسلامية"، نور كتاب. بتصرّف.
- ↑ [محمد بن إبراهيم الحمد]، كتاب مصطلحات في كتب العقائد، صفحة 95-97. بتصرّف.
- ↑ [محمد بن إبراهيم الحمد]، كتاب مصطلحات في كتب العقائد، صفحة 95-105. بتصرّف.
- ↑ "زمان انتشار الفلسفة في العالم الإسلامي"، اسلام ويب. بتصرّف.