أفضل كتب النقد الحديث

كتابة:
أفضل كتب النقد الحديث


أفضل كتب النقد الحديث

فيما يأتي أفضل كتب النقد الحديث:


كتاب النقد الأدبي أصوله ومناهجه

كتاب من تأليف سيد قطب، وجاء في نحو 264 صفحةً، تحدَّث فيه الكاتب عن أصول النقد الأدبي، خاصةً أنَّ فترة كتابته كانت في خمسينيات القرن العشرين زمن النهضة الأدبية العربية، إذ تناول فيه الكاتب القيم التعبيرية والشعورية في العمل الأدبي وفنونه، وقسّم مناهج النقد الأدبي إلى مناهج نفسية ومناهج تاريخية ومناهج متكاملة.[١]


كتاب النقد والنقاد المعاصرون

كتاب من تأليف الكاتب محمد مندور، وجاء في 196 صفحةً، ويُشير المؤلف في الكتاب إلى أنَّ النقد الأدبي ظهر لوضع معايير تُقيم جودة العمل الفني المقدَّم، ولم يكتمل النقد بذلك المفهوم إلّا في العصر الحديث، ويكشف محمد مندور في الكتاب عن كثير من الدراسات والأبحاث حول كثير من الأدباء، ومن الأدباء النقاد الذي أشار إليهم ميخائيل نعيمة.[٢]


تميز نعيمة بنقده البناء، ونشر كثير من المقالات النقدية في فن المسرح وغيره، كما أنَّ منهج عباس محمود عقاد النقدي كان موضع اهتمام كبير، وهو المنهج الذي اتبعه في دراسة الفنون والآداب، وغير ذلك كثير.[٢]


كتاب النقد الأدبي الحديث

هو كتاب من تأليف الدكتور محمد غنيمي هلال، وجاء الكتاب في نحو 676 صفحةً، يُشير فيه المؤلف إلى أنَّ النقد الأدبي قد تطور كثيرًا في العصر الحديث، وتغير من جوانب عديدة، إذ كان النقد قديمًا حبيسًا لدى علوم أخرى، مثل: علوم اللغة والأدب، وطورًا يهتم بالتاريخ وطورًا بالفلاسفة والفلسفة.[٣]


إضافةً إلى علم الاجتماع وعلم النفس والأخلاق والاقتصاد وغيرها، ويُصور الكتاب أنَّ النقد كان قديمًا مفروضًا عليه أن يظل مرتبطًا بالعلوم الأخرى، ولكنَّه في العصر الحديث أصبح له كيانه المستقل، ومن هنا ينطلق محمد غنيمي هلال في كتابه للتبحر في النقد الأدبي حديث، وكل ما يتعلق به.[٣]


كتاب مدارس النقد الأدبي الحديث

نُشر الكتاب في عام 1995م، وهو من تأليف الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، ويقع في نحو 317 صفحةً، تناول فيه الكاتب المدارس النقدية الحديثة ومذاهب النقد وموازينه عند العرب وعند الغرب، وربط بين النقد الحديث والنقد العربي القديم، من خلال تحليل عناصر العمل الأدبي وخصائصه وأشكاله.[٤]


تناول أيضًا المدارس النقدية بمختلف توجهاتها من نفسية وعاطفية وواقعية، وذكر توجهات كل منها، وحسب مدرسة النقد العاطفية أنَّ العمل الأدبي يُعد تعبيرًا عن مشاعر جاشت في صدر الكاتب، وتختلف المدارس في تفسيرها كل حسب وجهة نظره، ويعتقد المؤلف أنَّ النقد عبارة عن فن شخصي، تحكمه عدة أمور، مثل: الثقافة الشخصية والبصيرة النافذة، وبنسبة أقل المذهبية وغير ذلك.[٤]


كتاب في النقد الأدبي

يعدُّ هذا الكتاب من أشهر الكتب في النقد الأدبي الحديث، وهو من تأليف الكاتب والمفكر المصري شوقي ضيف، وجاء في نحو 252 صفحةً، وقد تضمَّن الكتاب فصولًا في النقد الأدبي، صوَّر فيها الكاتب تطور النقد منذ نشأته حتى العصر الحديث.[٥]


كما ذكر فيها تأثر النقد بالمناهج الأخرى للبحث في العلوم الإنسانية وعلوم الطبيعة وما يتعلق بها من أبحاث اجتماعية ونفسية، كما تناول الكتاب ذكر الآراء حول تقويم وتحليل الأدب، وتفسير جمالياته الفنية وتعليلها وكيفية دراسة شخصيات الأدب، وتناول الحديث عن الشعر وعناصره التصويرية والموسيقية والأسلوبية والمعنوية، وغير ذلك.[٥]


كتاب النقد الأدبي الحديث من المحاكاة إلى التفكيك

نُشر هذا الكتاب أول مرة في عام 2011م، وهو من تأليف الأستاذ إبراهيم محمد خليل، وجاء في نحو 281 صفحةً، ويتناول فيه الكاتب موضوع النقد الأدبي الحديث من خلال المقاربة في مدارس النقد قدر الإمكان، كما ذكر تعريفات كل منها، وأوضح معالم كل منهج من مناهج النقد الأدبي، واعتمد في التوضيح على الأمثلة والشروح والتحليل من دون إطالة أو ملل.[٦]


كما اتبع الكاتب في هذا الكتاب المنهج المقام على أساس التتبع التاريخي للنقد من نشأته إلى الوقت الحالي، تتبعًا غير تفصيلي يعرف القارئ بسياق النقد التاريخي من دون تعمق، وأشار الكاتب إلى النقد الرومانسي والقراءة النفسية للأدب والنقد الاجتماعي والنقد الجديد، وتناول العتبات الجديدة التي أفضت إلى شرفات النقد الحديث أخيرًا.[٦]

المراجع

  1. "النقد الأدبي أصوله ومناهجه"، مكتبة النور، اطّلع عليه بتاريخ 17/2/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "كتاب النقد والنقاد المعاصرون"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 10/5/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "كتاب النقد الأدبي الحديث"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 10/5/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "مدارس النقد الأدبي الحديث"، كتاب بديا، اطّلع عليه بتاريخ 10/5/2022. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "فى النقد الأدبي"، مكتبة عين الجامعة، اطّلع عليه بتاريخ 10/5/2022. بتصرّف.
  6. ^ أ ب "كتاب النقد الأدبي الحديث من المحاكاة إلى التفكيك"، مكتبة طريق العلم، اطّلع عليه بتاريخ 10/5/2022. بتصرّف.
6368 مشاهدة
للأعلى للسفل
×