أفضل مقدمة للإذاعة المدرسية

كتابة:
أفضل مقدمة للإذاعة المدرسية

مقدمة لإذاعة المدرسية عن النجاح

النجاح يحتاج إلى خطوة كبيرة، جاءت بعد فشل وفشل، خطوة بدأت من نهاية تجربة لتقفز بصاحبها إلى نقطة بداية جديدة أكثر عزم وإصرار، وبهمة عالية لصعود عتبات الدرج من جديد عتبة تلو الأخرى، النجاح قد يعقب اليأس وربما الأمل، الأمل في تحقيق شيء جديد في الحياة، تحقيق نجاح يرصد لنا، النجاح لا يحتاج لفصل ربيع هادئ وشمس ليست حارقة، إنّ النجاح خطوة قد تُرافقها كل الفصول، الشتاء بشتائه ورعده وبرقه، والخريف بتساقط أوراقه، والصيف بشمسها الحارقة، النجاح يحتاج إلى خطوة وألف في الكفاح.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن العلم

في هذه القرية الصغيرة نحتاج إلى مقومات كثيرة كي تصبح أكبر، تحتاج في بادئ الأمر إلى العلم الحقيقي، العلم الذي ينهض بصاحبه فينهض بمجتمعه، بل الذي يرفع الجاهل ليصبح عالمًا، هو الذي يجعل من خريف العمر ربيعًا مشرقًا يبعث في النفس طمأنينة وتقدمًّا ونجاحًا، العلم أداة من شأنها إقامة العمران، وعلى ضفافه تقوم الحضارات، من باب العلم يخرج الجاهل مطأطئ الرأس ليدخل بعده صاحب المعرفة مرفوع الهامة، العلم إذا حلّ على أرض لا يتركها قاحلة فنجدها تزهر وتخضر، العلم باب لا بد من فتحه.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن الظلم

الظلم ظلمات، تأخذ بصاحبها إلى التهلكة، فتلقيه في غياهب المعصية، فإنّ صاحبها لا يدرك بأنه يصنع لنفسه طريقًا يقوده إلى غضب الإله الذي يلقيه في النار، طريقًا مسدودًا محفوفًا بالمخاطر، زرع فيه الشوك من كلّ اتجاه، وعلى جانب يغدق نهر ماء تفوح منه رائحة نتنة، الظلم عاقبته وخيمة تدفع صاحبها إلى نكران كل من حوله، ممّا يجعله وحيدًا بلا سند وكتف يتكئ عليه، من هنا على كل ظالم أن يُعيد ترتيب حسابه، عله يعود أدراجه على ما هو فيه، ويصلح من نفسه التي تأبى أن تكون حجارة ووقود نار جهنم.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن القدس

عاصمة السلام التي لم يحل عليها سلام منذ أمد بعيد، عاصمة الوطن المحتل فلسطين، أرض مباركة فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين سرى منه خاتم الأنبياء والمرسلين إلى السموات العلى؛ ليبارك هذه الأرض ويجعلها محط أنظار المسلمين، القدس مهد الأنبياء والرسالات السماوية المقدسة مدينة الإيخاء التي تعايش فيها أبناء الديانات المختلفة بكل حب، القدس أرض تنازع عليها كثر، فتحها صلاح الدين الأيوبي، بعد عمر بن الخطاب، ليخط نصر جديد على أرضها، فلك يا قدس منا ألف تحية وقبلة لترابك الطاهر الزكي.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن اللغة العربية

اللغة العربية لغة كرمها الله بنزل القرآن الكريم، لغة الأجداد والآباء، لغة غنية بالمفردات والمعاني، أثرتها جوانب علمية كثيرة، لغة من خلالها يمكن للفرد أن يُعبّر عن كل ما يجول بخاطره بسهولة ويسر دون أي عناء يُذكر، وهي لغة التخاطب والحوار التي من شأنها خلق حلقة وصل واضحة المعالم لتبادل الفكر والحضارة، فبالمحافظة عليها تنهض الأمة لتحافظ على سيرة تاريخها العريق الباقي بخلود لغته اللغة العربية، لغة نحافظ عليها بإتقان أدواتها وقواعدها التي تحكمها وتجعلها قادرة على أداء مهمتها بالتعبير عن الفكر.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن عيد الأم

الأم تلك المرأة العظيمة التي تستحق أكثر من يوم لنحفل بها، الأم التي حملت فأنجبت فسهرت الليالي وربّت أبناءها أحسن تربية، لتجعل منهم آباء وأمهات يشبهونها، تلك العظيمة التي بذلك كل ما بوسعها لتشكل أسرة صغيرة يسودها الدف والحنان، أسرة قويمة متماسكة، التي هي بالطبع أساس لمجتمع قوي يعمّه الخير قويم مترابط بعيد عن الشبهات التي يُمكنها أن تهوي به إلى القاع، فكيف لا تكون الأم وطنًا وعلى كتفيها وبين ذراعيها يمكن هناك ألف وطن ووطن.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن الوطن

إلى ذلك المكان الذي يقبع في عمق القلب والروح والذاكرة، وطني الذي وُلدت فيه وكبرت على حبّه والانتماء إليه، له كلّ الحب وفيض من الوفاء، وطني حدوده القلب، أعشق تفاصيل تضاريسه بسهولة وجباله، فكلما مررت بنهر من أنهاره وجدته كلوحة فنية رسمها فنان محترف، أمّا صوته كسمفونية جميلة تترك في النفس ألف حب، وطني إنّ أرضك وترابك وسماءك كلها هويتك التي تجعل منك متميزًا عن غيرك من الأوطان، بل استثناء لا وطن يشبهك، وطني تاريخ الأجداد والحضارات المتتابعة التي شهدتها أرضك.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن وباء كورونا

كورونا ذاك الوباء اللعين، الذي سرق منّا أشياء كثيرة، سرق منا الأحبة، فقد فقدناهم ولن نستطيع رؤيتهم أبدًا، سرق العلم لينحط بمستوى أبنائنا إلى أسفل سافلين فيجعلهم في مرتبة الجاهلين، سرق منا الوقت والترفيه؛ فقد أصبحت حياتنا اليومية محسوبة بالساعة والدقيقة وإلا هناك ما يرد مخالفتك، سرقوا جمعة العائلة التي باتت تُقام سرًّا في بعض البيوت، الكورونا وباء اجتماعي أكثر من كونه وباء جسديًّا، ترك في حياتنا بصمة لا تنسى، وأيامًا عشنا تفاصيلها بصعوبة، ولحظات موت وقفت حياتنا عليها للأبد نعيش فيها على جراحنا.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن الأخلاق

تشكّل الأخلاق الأساس المتين الذي يُبنى عليه حياة الفرد، الأساس الذي يجعله مستقيم الوقفة لا اعوجاج فيها، فتجد حياته يحكمها الصدق والأمانة والإخلاص والتستر على العيوب، هذا كله يجعلك فردًا محبوبًا للجميع مقبولًا، من شأنك أن تؤثر وتتأثر بكلّ من حولك، الأخلاق هي الدرع المتين التي تجعلك بعيدًا عن كل ما يخلّ بمروءتك، فتجعلك تبتعد عن الكذب والنفاق والسرقة، وكل ما يشكك بأخلاقك الكريمة؛ لذلك عليك أن تكون حذرًا في الحفاظ على أخلاقك فهي الشيء الوحيد الذي يجعلك محبوبًا من رب الناس.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن الصداقة

الصداقة كنز ثمين لمن يقدر قيمتها، ويحرص على ثبات هذه العلاقة، فالصديق الوفيّ يبذل ما في وسعه ليُقدّم النفيس من أجل صديقه، ويقف بجانبه كلما احتاج إلى مساعدة، فيُطبطب على جراحه، ويهدهد على وجعه، ويكون عونًا له في وقت الضيق، وقد يدعم صديقه ويرفع من معنوياته ليمضي قدمًا للأمام دون أيّ خوف، فخلفه صديق وفيّ يتكئ عليه، والصديق الحقيقي تجده حاضرًا في أيّ وقت تطلبه، وخاصة في وقت الضيق قبل وقت الفرح، ففي الضيق لا تجد إلا من كانت علاقته صادقة دون أي مصلحة تذكر.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن احترام الآخرين

يقوم المجتمع الواحد الذي نعيش فيه على فكرة تقبُّل الطرف الآخر واحترام الآخرين، وأنّ لكل طرف من هذه الأطراف حقوقًا وواجبات، على كل طرف عدم التعدي عليها بأي شكل، فهذا كله يخلق في المجتمع علاقة مودة وإخاء، ممّا يجعل هذا المجتمع كالجسد الواحد والبنيان المرصوص، ومن هنا تقوم فكرة احترام الآخرين على نشوء حوار عادل بين طرفين متوازيين في مجتمع يجمعهما، يقدّم كل طرف فيهم آراءه وأفكاره ومعتقداته، فيحترم الآخر هذه الأفكار والمعتقدات، وإن كانت لا توافق هواه وفكره ولا يحاول مخالفتها.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن التنمّر

سادت فكرة التنمر في هذه الفترة، فبتنا نسمعها كثيرًا بأشكالها المختلفة، مثل تنمر طالب على آخر، أو زميل عمل على زميل آخر أقل منه مرتبة، أو ديانة على أخرى، فهذه الأشكال كلّها تعكس ثقافة دونية تمّت عن عدم وعي بآثار التنمر، وما يتركه من كوارث نفسية على المتنمر عليه؛ لذلك على كل فرد منا أن يعي تمامًا أن المجتمع يسوده مختلفات كثيرة لكل منها ما يُميزّها ويفضلها عن غيرها، وهذا اختلاف طبيعيّ من شأنه أن يجعل المجتمع مكتملًا شاملًا على كل الفئات التي تخدمه إن كان قويًّا أو ضعيفًا، وغنيًّا أو فقيرًا.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن السعادة

السعادة مفتاح الحياة، بها نُصبح قادرين على السير للأمام ونحن مفعمون بالأمل والتفاؤل، فالسعادة هي شكل من أشكال الحياة التي تدفعنا لتحقيق الأمل المنتظر والطموح الذي نعمل من أجل تحقيقه، فالمتأمل بحروف هذه الكلمة يجدها مليئة بمعاني الفرح، معانٍ تجعل من حياتنا إيجابية بكل تفاصيلها، هذه المعاني التي تأخذنا بكل ما فيها إلى هذه المشاعر فتجعلنا أفرادًا قادرين على الإنتاج والارتقاء بنفسها بوجه بشوش ممتلئ بمظاهر السعادة، فتبث هذه الوجوه النيرة فيمن حولها السعادة بكل أشكالها وأنواعها.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن الطموح

من الطموح يبدأ العمل، وبالعمل يصبح الفرد قادرًا على العطاء، وبالعطاء ينهض المجتمع ويتطور، فيتقدم هذا المجتمع ويتقدم بنا، لنصبح بذلك أفراد مجتمع قادرين على تحقيق الطموح، من هنا يبدأ النمو بالذات، كفسيلة صغيرة سقيت بروية وحكمة، واستطاعت أن تنمو وتكبر بكل ما أوتيت من قوة وعزم، تكبر في مجتمع قويم متماسك، يسعى الفرد فيه إلى العمل ليُصبح ما يطمح إليه، إن كان يطمح ليُصبح طبيبًا أو مهندسًا أو طيارًا أو مزارعًا أو معلمًا، فهذه الأحلام وهذه الطموحات تبقى طموحًا إن نقصها الإرادة القوية.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن الأمل

بالأمل نعيش ونعيش بالأمل، الأمل شعور يأخذنا إلى زوايا إيجابية مضيئة مليئة بالطموحات الجميلة والأحلام المراد تحقيقها، فالأمل هو أن أبقى على قيد الحياة لنحقق المستحيل، عندما نزيل ما صادفنا من عراقيل وعقبات، أو ربما نقفز عنها بكل قوة، فلا شيء بالأمل يجعلنا نتراجع خطوة واحدة إلى الخلف، بل نتقدّم آلاف الخطوات، الأمل شعور يستيقظ معنا كل صباح ليتلو تراتيل النجاح على يومنا علّها ساعة استجابة ويتحقّق المراد، هذا هو الأمل أن تغرس غرسة وتتأكّد أنّها ستنمو وتثمر، ربما تحتاج إلى وقت لكن ذلك ليس مستحيلًا.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن برّ الوالدين

أصحاب الفضل علينا، الذين نعيش في ظلهما وبدعائهما أبي وأمي، هما بلسم الحياة وروحها، من يستحق طاعة بعد الله إلا هما، مَن يُقدّم النفيس لأجلهما، من نستعيذ من حياة تخلو منهما هما الوالدين، أبي وأمي استطاع كل منهما أن يُقدّم كل ما في وسعه ليجعل من حياتنا أكثر نورًا، أبي الذي يستيقظ للعمل كالنحلة الدؤوبة التي لا تمل من العمل، ليقدم لنا كل ما نحتاجه دون أي تذمر، أمّا أمي فإني أحبها فوق الحب حبًّا، فهي تسعى بكل ما فيها لتكون ذلك الوطن الذي يحتضن الجميع ويتسع لهم، وتقدم لهم دفئًا وحبًّا وحنانًا.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن يوم العمال

يوم العمال، إنّه يومُ مَن كافح من أجل لقمة العيش، يومٌ يحتاج منا التمجيد، فهو يوم للذين عرفوا قيمة وطنهم فما وهنت عزائمهم، وقيمة لقمة عيشهم فسقوها من عرق جبينهم، وأطعموها جهدهم، وقدموها لمن يحبون على طبق من ذهب، فأقل الحق أن نجعل يومًا من أيام السنة تكريمًا لهم، لو أنّا جعلنا كل العام تكريمًا لهم ما وفيناهم حقهم، فلولا العامل ما تآخى الحجر مع الحجر وما شيدت البنيان، وما تقدمت الأوطان، فلكل عامل مخلص في عمله يتحمل مسؤولية وطنه كلّ حبّ واحترام وسلام، وكلُّنا عامل من مكانه فلنكن مُخلصين.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن حقوق الطفل

إنّ الطفل الموجود في هذا العالم كائنٌ ملائكيٌّ ضعيف، لا يستطيع أن يعمل من أجل حقه، ولا حتى أن يُطالب به، فحق الطفل واجب على كل من ينبض قلبه بالإنسانية، لأنه إنسان ضعيف يحتاج إلى عيش كريم، وتربية سليمة، وصحة وتعليم، إلى آخره من الحقوق لكي يكبر ويشتد عوده، ويقدم واجباته كما أخذ حقوقه كشيء من رد الجميل، فالطفل الصغير عمود من أعمدة المستقبل، يعول عليه بالتقدم والازدهار؛ لذا ينبغي على كل أب وأم ومعلم ومسؤول أن يُقدّم لهذا الطفل كل حب ورعاية وكامل الحقوق التي يتطلبها.


مقدمة لإذاعة المدرسية عن ذوي الاحتياجات الخاصة

إنّ الإنسان كائنٌ ذكيّ يبحث دومًا عمّا يمكنه من العيش في هذه الحياة ويصنع المستحيل إزاء ما يريد، وهكذا هم أصحاب الهمم المعروفون بذوي الاحتياجات الخاصة، فهم من تمرّد على إعاقته ليثبت للكون أنه لا مستحيل مع الإرادة، فحققوا ما صبو إليه وسبقوا كل من رأى عندهم إعاقة، فنجد أثر عزيمتهم في كل مكان، ونجد كل فرد منهم قد كسر حاجز الشفقة وأثبت نفسه في مكانه، نجد رجلًا يتحمل مسؤولياته بجدّ وإخلاص، فلهم نرفع قباعاتنا احترامًا، فهم مَن جعل ظلمات المستحيل نورًا نمشي به بعزم وقوة وإرادة.

5351 مشاهدة
للأعلى للسفل
×