أفضل وقت لفحص الحمل

كتابة:

تحاليل الحمل

تُستخدم اختبارات الحمل في تأكيد وجود حمل أو نفيه، وتقدّم نتائج موثوقة بمعدل 99%، وتُنفّذ في المنزل أو في عيادة الطبيب الخاص، وتعتمد في عملها على قياس كمية هرمون الغدد التناسلية المشيمية (HCG) في دم المرأة أو بولها، ويظهر هذا الهرمون في الدم أو البول بعد 10 أيام إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتُنصح المرأة التي شهدت غياب دورتها الشهرية أو تأخرها بإجراء هذه الاختبارات لتتمكّن من إجراء التغييرات اللازمة في نمط حياتها، والاهتمام بصحتها في حال وجود حمل.[١]


وقت تحليل الحمل

هناك أوقات معيّنة تمثل أفضل جزء من الزمن لإجراء تحليل الحمل، ومن ذلك ما يلي:


أحسن وقت لتحليل الحمل بالبول

يُفضّل الانتظار حتى موعد الدورة الشهرية المتوقع لإجراء فحص الحمل، ويساهم ذلك في تجنب الحصول على نتيجة خاطئة بسبب الإجهاض المبكر، وفي حال عدم القدرة على تحديد موعد الدورة الشهرية المتوقع، أو عدم انتظامها يُفضّل الانتظار لحين انتهاء أطول دورة شهرية اختُبرت، ففي حال حدوث الدورة كلّ 30 يومًا إلى 36 يومًا؛ فمن الأفضل الانتظار لليوم 37 لإجراء فحص الحمل.

وتشير إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) إلى أنّه بين كل 100 امرأة تحصل من 10 إلى 20 إمرأة على نتيجة خاطئة في حال إجراء تحليل الحمل في اليوم الذي يتوقع حدوث الدورة الشهرية به على الرغم من كونها حاملًا فعليًّا، وحتى التحاليل المصممة للكشف عن الحمل في وقت مبكر من الصعب عليها فعل ذلك قبل موعد الدورة المتوقع.[٢]


أحسن وقت لتحليل الحمل بالدم

يساعد تحليل الحمل بالدم في الكشف عن وجود حمل في وقت أبكر من تحاليل الحمل بالبول؛ أي بين اليوم السابع واليوم الثاني عشر من تاريخ الحمل المتوقع، وفي حال الحصول على نتيجة سلبية يُنصح بإعادة الاختبار بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع غالبًا، وتحتاج تحاليل الدم إلى وقت أطول لتقديم نتيجتها مقارنةً بفحوص البول، كما أنّ تكلفتها أعلى.[٣]


أنواع تحاليل الحمل

تتوافر عدة أنواع لتحاليل الحمل التي تُجريها المرأة الحامل، ومن ذلك ما يلي ذكره:


تحاليل الحمل بالبول

تُنفّذ المرأة تحاليل الحمل بالبول في المنزل أو في عيادة الطبيب، وتتمكّن بعضها من الكشف عن هرمون الغدد التناسلية في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، كما أنّها سهلة الاستخدام، وتوفّر مقدارًا أكبر من الخصوصية للمرأة، ويحتوي كلّ منتج منها على تعليمات توضّح الطريقة الصحيحة لاستخدامها، ومن المهم اتباع هذه التعليمات كما هي للحصول على نتائج دقيقة، وتُفضّل مراجعة الطبيب في حال الحصول على نتيجة إيجابية من أجل الخضوع لاختبارات الحمل الأكثر مصداقية.[٤]


تحاليل الحمل بالدم

تُخضع المرأة لتحاليل الحمل بالدم في عيادة الطبيب، وتساعد في الكشف عن وجود حمل في وقت مبكر مقارنةً بتحاليل البول، لكنّ نتائجها تحتاج إلى مدة أطول للظهور، وتُستخدَم بنسبة أقلّ من تحاليل الحمل بالبول، ويوجد نوعان منها؛ هما:[٤]

  • التحليل النوعي لهرمون الغدد التناسلية المشيمية؛ يكشف عن وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمية في الدم أو ينفي وجوده.
  • التحليل الكمي لهرمون الغدد التناسلية المشيمية؛ يقيس كمية هرمون الغدد التناسلية المشيمية في الدم بدقة، ويُستخدم في الكشف عن وجود أيّ مشاكل في الحمل، أو لاستبعاد الحمل خارج الرحم، أو لتتبّع حالة المرأة بعد الإجهاض.


علامات تدل على الحمل

هناك مجموعة مختلفة من الاختبارات تُشير فيها عدة علامات مهمة إلى ضرورة إجرائها للكشف عنما إذا كانت المرأة حاملًا أو لا، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:[٥]

  • غياب الدورة الشهرية.
  • حدوث تشنجات.
  • الشعور بعدم الراحة في الثدي.
  • الشعور بأعراض جسمية غير طبيعية.
  • فشل وسائل منع الحمل.


المراجع

  1. Lori Smith (24-5-2017), "Pregnancy tests: All you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-8-2019. Edited.
  2. Rachel Gurevich (21-8-2019), "When to Take a Pregnancy Test"، www.verywellfamily.com, Retrieved 23-8-2019. Edited.
  3. "Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood", www.americanpregnancy.org, Retrieved 23-8-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 23-8-2019. Edited.
  5. Ashley Marcin (8-3-2017), "When You Should Take a Pregnancy Test"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×