محتويات
المقدمة
الفوبيا تعني الخوف من شيء معين, مثل الخوف من مواقف اجتماعية أو الخوف من كائنات حية أو الخوف من حالة نفسية, و لكن إن هذا النوع من الخوف لا يكون منطقيا في أغلب الأحيان, و يمكن أن تسبب الفوبيا للمرء التوتر و الشلل المؤقت في بعض الأحيان, إن الفوبيا أمر مرتبط بالحالة النفسية للمرء وقد تكون بسبب مواقف صعبة قدر مر بها خلال صغره, و هناك العديد من المعلومات حول الفوبيا و للتعرف على أهم المعلومات و أبرز أقسام و أنواع الفوبيا في ما يلي أهمها.
أقسام الفوبيا
تنقسم الفوبيا إلى ثلاث أقسام رئيسية و هي فوبيا الأماكن العامة أو المكشوفة حيث يشعر المرء من الخوف خلال تواجده في أماكن عامة و مكشوفة و مزدحمة بحيث يكون الهروب أو الابتعاد عن المجتمع أمر مستحيل, و أما بالنسبة للنوع الثاني فهو الفوبيا الاجتماعية و هو الخوف من الأمور المتعلق بالعلاقات الاجتماعية, و أخيرا الفوبيا الخاصة, و تشمل جميع أنواع الفوبيا الأخرى و التي تتمثل في الخوف من أشياء محددة مثل الأماكن المرتفعة أو الحيوانات و غيرها.
أنواع الفوبيا
فوبيا الأماكن المغلقة
ينتشر هذا النوع من الرهاب بين العديد من الأشخاص و يتمثل في الخوف من الدخول في أماكن محدودة و مغلقة مثل المصاعد أو غرف غيار الملابس و الأنفاق, و في حال تعرضهم لمواقف تجبرهم على القيام بذلك فأنهم يعانون من توتر شديد قد يصل لدرجة الهلع, و في الغالب ما يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى القيام بإجراءات احترازية مثل الجلوس إلى جانب نافذة أو مخرج طوارئ.
فوبيا الحيوانات و الحشرات
يندرج تحت هذا النوع من الفوبيا العديد من الأنواع الأخرى, و بشكل عام فأن المرء يشعر بالخوف عند رؤية نوع محدد من أحيوانات أو الحشرات, او يمكن أن يشعر المرء بالخوف من فصيلة كاملة من أنواع الحيوانات و الحشرات, و في الغالب ما تتشكل هذه الأنواع من الفوبيا في مرحلة الطفولة و يمكن ان تمتد حتى مراحل البلوغ.
الخوف من البرق و الرعد
يعاني بعض الأشخاص من خوف غير مبرر من البرق و الرعد و هم على علم بأن هذا الأمر لن يؤذيهم, و يمكن أن يؤدي هذا النوع من الرهاب بالمرء إلى البقاء في المنزل خلال فترة المنخفضات الرعدية أو حتى الاختباء داخل المنزل إما داخل خزانة أو أسفل السرير خلال مرور عاصفة رعدية.