أقوال إبراهيم الفقي عن الزواج

محتويات

أقوال إبراهيم الفقي عن الزواج فيما يأتي:

نعرف نعمل ليلة فرح، لكننا لا نعرف أن نعيش في فرح.
المرأة هي الأقوى ذهنياً لقيامها بالعديد من الأعمال في وقت واحد، بينما الرجل هو الأقوى جسمانياً.
إن دورة العلاقات الزوجية تبدأ بمرحلة الانجذاب، وهي ما يطلق عليها مرحلة الكذب، حيث تكون العلاقة بين الطرفين إلى أقصى درجة من التفاهم، ويليها مرحلة الارتباط حيث الحب المستقر، وتأتي أسوأ مرحلة من مراحل العلاقة الزوجية وهي مرحلة التعود، التي تأخذ الأزواج لمرحلة المقارنة بين مرحلتي الانجذاب والتعود.

أسرار نجاح العلاقة الزوجية برأي إبراهيم الفقي فيما يأتي:

معرفة الفروق الحسّية والوجدانية التي تميّز الجنسين عن بعضهما؛ إذ إن وسيلة تعبير الرجل عن حبه واهتمامه مختلفة عن تلك الموجودة لدى المرأة؛ ذلك أن الرجل يعتمد المعيار البصري الحسي، فيما الزوجة تجنح نحو البُعد الوجداني، ومن شأن تفهّم هذه الفروقات بين الجنسين إزالة كثير من سوء التفاهم.
التركيز على القيم الإيجابية والبُعد عن المشاعر السلبية والأفكار المغلوطة، مثل ضرورة تغيير الآخر وتطويعه ليكون نسخة مماثلة عن شخص ما، عوضاً عن البحث عن المناحي الإيجابية المميزة في الشريك، ويجدر بالشريك البحث عن المثالية في نفسه أولاً، وتجنب الأخطاء التي تبدر منه والتي تعصف بالعلاقة.

أجمل ما قال إبراهيم الفقي في الحب بين الأزواج فيما يأتي:

إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ، وإن كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظًا.
لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى، فلولا وجود العسر لما كان لليسر معنى.
لولا وجود التعب لما كان للراحة معنى، فعندما خلق الله الإنسان خلق له الشقاء، حتى يعرف معنى الراحة، والسعادة عندما يحصل عليها.
فإذا كانت كل حياتنا سعادة فلا تكون لها طعم، ولكن عندما نشقى، وبعد ذلك نسعد، نشعر بقيمة السعادة.
إذا نظرت إلى الماضي فوجدته مؤلماً، ونظرت إلى المستقبل فوجدته مظلماً، فأنظر في داخلك وتوكل على الله -سبحانه وتعالى-.
تجد الماضي مفرحاً والمستقبل مشرقاً، فكل إنسان بداخله طاقة سعادة لا توصف، ولكن إذا بحث بداخله، وأخرج هذه السعادة وتوكل على الله، فإن الله خير وكيل.

نصائح إبراهيم الفقي لتجنب الخلافات الزوجية فيما يأتي:

تقييم الشريك لنفسه قبل الزواج والتوقف عن البحث عن الشريك المثالي، ومحاولة تطوير الذات والارتقاء بها عن سفاسف الأمور، فلا يوجد زوج أو زوجة مثالية، لذا يجدر القبول بالمميزات والعيوب من الطرفين فهو أمر في غاية الأهمية.
عدم إفشاء الأسرار الزوجية، فمن غير المفضل إفشاء الأسرار الزوجية للأقارب والأصدقاء، لأن ذلك من شأنه أن يدمر العلاقات الزوجية.
الابتعاد عن المشاعر السلبية، وذلك من خلال التركيز على القيم الإيجابية والبعد عن المشاعر السلبية والأفكار المغلوطة.