أقوال مصطفى محمود

كتابة:
أقوال مصطفى محمود

مصطفى محمود

مصطفى محمود هو الطبيب والكاتب المصري، درس الطب البشري وتخصَّص في الأمراض الصدرية وتخرّج سنة 1953، وتفرّغ في حياته للبحث والكتابة. وقام بتأليف 89 كتاباً متنوعاً في شتّى أمور الحياة، فمنها الكتب الدينية ومنها العلمية وله كتب فلسفية واجتماعية وسياسية وله العديد من الروايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وتميّز بأسلوبه الجذّاب والعميق والبسيط في ذات الوقت (سهل ممتنع). كما قدّم 400 حلقة تلفزيونية في بداية الثمانينات من برنامجه الشهير (العلم والإيمان).


أقوال مصطفى محمود

  • لن تكون متديناً إلا بالعلم …فالله لا يعبد بالجهل (القرآن: محاولة لفهم عصري)
  • كلما أمسكت بحالة من حالاتي، وقلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي وتحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً.. (لغز الموت)
  • الكراهية تكلف أكثر من الحب.. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر (في الحب والحياة)
  • لو سألتم عن الحب أهو موجود وكيف نعثر عليه لقلت، نعم موجود، ولكنه نادر, وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا جميلة أصلا، والجمال النفسي والخير هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.
  • أريد لحظة انفعال…لحظة حب…لحظة دهشة..لحظة اكتشاف…لحظة معرفة…أريد لحظة تجعل لحياتي معنى..إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها لأنها مجرد استمرار (أكل عيش)
  • على خطايانا يجب أن نبكي حقاً وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ (عصر القرود)
  • إن حياة تنتهي بالموت ،ولا بقاء بعدها، هي حياة لا تستحق أن نحياها (الخروج من التابوت)
  • إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن بين الإنسان ونفسه والآخرين وبين الإنسان وبين الله. فينسكب كل من ظاهره وباطنه في الآخر كأنهما وحدة، ويصبح الفرد منا وكأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته.
  • إذا أردت أن تفهم إنسانا فانظر فعله في لحظة اختيار حر وحينئذ سوف تفاجأ تماماً فقد ترى القديس يزني وقد ترى العاهرة تصلي، وقد ترى الطبيب يشرب السم، وقد تفاجأ بصديقك يطعنك وبعدوك ينقذك وقد ترى الخادم سيداً في أفعاله والسيد أحقر من أحقر خادم في اعماله وقد ترى ملوكاً يرتشون وصعاليك يتصدقون.
  • كن كما أنت .. وسوف تهديك نفسك إلى الصراط (رحلتي من الشك إلى الإيمان)
  • لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها (حوار مع صديقي الملحد)
  • مأساة الزمن .. أنه لا توجد لحظة فيه تتكرر مرتين .. وإنما هو نهر دائم الجريان يتغير فيه الماء باستمرار وبلا توقف.
  • في دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطئ ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر (حوار مع صديقي الملحد)
  • إن احتلال العقل وإفساد العقيدة مقدمة لاحتلال الأرض وفرض السيطرة .. أنها حلقات يأخذ بعضها برقاب بعض (الإسلام السياسي والمعركة القادمة)
  • القشة في البحر يحركها التيار والغصن على الشجرة تحركه الريح والإنسان وحده.. هو الذي تحركه الاراده
  • عن طريق النفس أتحكم في الجسد...وعن طريق العقل أتحكم في النفس...عن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده (رحلتي من الشك إلى الإيمان)
  • إن الحرية لا يصنعها مرسوم يصدره البرلمان، إنها تصنع داخلنا … (الأحلام)
  • لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض بعداً.
  • ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر في الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يلقى له أذناً، أو يفتح له قلباً. (لغز الحياة)
  • الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب في الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه.
  • أن السعادة ليست حظّا، ولا بختاً، وإنما هي قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعادة تجيئك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا، ومن الطريقة التي تسلك بها سبيلك.
  • للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات (الروح والجسد)
  • إن نفوسنا هي المعاقل الأولى للثورة.
  • الله لا يتركنا ندعي أي شيء إلا ويمتحننا فيه … بأن يضعنا أمام مخاطر الكلمة ومخاطر التبعة .. فيطالبنا بثمن الصدق إن كنا صادقين .. والله يمتحننا في ظاهرنا وباطننا ويمتحن جواهرنا وقلوبنا وأفعالنا (الروح والجسد)
  • الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده جئت إلى العالم لأختلف معه ولا يكف عن رفع يده في براءة الطفولة ليحطم بها كل ظلم وكل باطل (الأحلام)
  • إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه, وإنما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر.
  • القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد أعلنت داخل نفسه واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار.
  • المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل. (الشيطان يحكم)
  • لا بد أن نضع على عقولنا مصفاة ناقده ترشح وتنقى وتجادل وتناقش كل ما يلقى إليها (ألعاب السيرك السياسي)
  • ليس ما نحياه من الحياة في دنيانا هو كل الحياة (رحلتي من الشك إلى الإيمان)
  • إن المجتمع الصالح ليس مجموعة أصفار، وإنما هو مجموعة أفراد.. وقدر صغير من الفردية ضروري ليفترق به الإنسان عن الدابة.. وليفترق به المجتمع عن القطيع (في الحب والحياة)
  • والروح أولى صفاتها خرقها للقوانين، وعلوها عليها وارتفاعها فوقها وفوق المنطق…وفوق المعقول…ولهذا فهي متجددة أبداً..لا يمكن التنبؤ بمكنونها.. (الأحلام)
  • كل ثورة كانت تحطم الثورة التي سبقتها في تواتر مستمر طوال التاريخ، لأن كل نظام كان يفشل في استيعاب قوة الروح الحر المبدع الخلاق (الأحلام)
  • كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار..كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي..وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة…في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة (الأحلام)
  • وإنما تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى … وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى (رحلتي من الشك إلى الإيمان)
  • هل تعلم أن العدالة حينما تنزل إلى مستوى المجرم وتتبنى أساليبه تنحط بنفسها وتفقد معناها الرفيع وتصبح مجرمة (الإنسان والظل)
  • إن أخطر ما يهدد حريتنا ليس السجن..ولكن مشنقة في داخلنا اسمها القلق (الأحلام)
  • فكلما عظمت الأهداف .. طال الطريق (أناشيد الإثم والبراءة)
9417 مشاهدة
للأعلى للسفل
×