ألعاب شتوية ممتعة

كتابة:
ألعاب شتوية ممتعة

اللعب

ما هي أهداف اللعب؟

اللعب هو نشاطٌ حرٌ يقوم به الإنسان بشكل اختياري من غير أن يكون مجبرًا من أحد، وقد يكون اللعب موجه من أجل فائدة ما أو لتنمية المدارك والحواس عند الإنسان، وقد يكون غير موجه والسبب الوحيد يكون بقصد التّسلية والتّرفيه عن النّفس، واللعب لا يبتغي الإنسان منه أي منفعة مادية، أو ربما يتوقف هذا الأمر على نية الشخص وطريقة تفكيره، فمثلًا نشاط تسلق الجبال قد يمارسه الفرد من أجل التّسلية وكهواية يقوم بها، وقد يكون كعمل يتقاضى الإنسان مقابله شيئًا من المال، في حين عرّف البعض اللعب بأنه استثمارٌ للطاقة الحركية، وسيلقي المقال الضّوء على بعض ألعاب شتوية ممتعة يمارسها الإنسان.[١]

ألعاب شتوية ممتعة

ما هي الألعاب التي أسسها البارون بيير دي كوبرتين؟

الشّتاء من الفصول الجميلة والتي يسعى الجميع لإدخال السّرور والسّعادة إلى أنفسهم بهذا الفصل الطويل، وهناك ألعاب شتوية ممتعة جماعية تُقام على مستوى الدّول كالألعاب الأولمبية الشتوية، والتي أسسها البارون بيير دي كوبرتين، وهي عبارة عن ألعاب شتوية ممتعة وهي، كالتزلج على الجليد وهوكي الجليد والزلاجة الجماعية والكيرلنغ، والقفز على الثّلج.[٢] وهناك بعض من ألعاب شتوية ممتعة يمكن أن يمارسها الشّخص في بيته مع أخوته أو أولاده بحيث تشترك العائلة كاملةً لتضفي جو المرح على المنزل، ومن هذه الألعاب ما يأتي:[٣]

  • لعبة الرئيس يقول: تلعب بشكل مجموعة ليقف لاعب واحد ويقول: الرئيس يقول ضع يدك على رأسك، وعلى الجميع أن يضع يده، وفي حال قال ضع يدك على رأسك بدون جملة الرئيس يقول، وبادر أحدٌ لوضعها فهو خاسر.
  • لعبة الذاكرة: وذلك بوضع صورة على لوحة وعرضها على المتسابقين لمدة من الزمن ثم إخفاؤها، ومن يتذكر أكثر من الصورة فهو الرابح.
  • يطير أو لا يطير: يقف اللاعبون بشكل دائري وعلى القائد ذكر اسم حيوان أو طائر، إن كان يطير فعلى المتسابقين الرفرفة بإيديهم، وإذا كان غير طائر فعليهم الوقوف بثبات.
  • من هو: هناك بعض ألعاب شتوية ممتعة تشحذ ذكاء الإنسان، ومنها هذه اللعبة التي تقوم على إلصاق القائد صورة طعام أو نبات أو حيوان ومن ثم يقلب خلفيتها للمتسابقين، ويقوم المتسابقون بطرح أسئلة حول هذا الشيء حتّى يتوصلوا للإجابة الصّحيحة.

أهمية اللعب

كيف ينعكس اللعب على علاقة الفرد الاجتماعيّة؟

منذ أن خُلق الإنسان وخُلقت معه حاجات ورغبات عليه أن يلبيها لجسمه بشكل صحيح ومقبول، كي ينشأ معافى من الأمراض النّفسية والجسدية، وقد بحث العلماء كثيرًا في أهمية اللعب وفوائده ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٤]

  • بعض الألعاب توفر النّشاط الحركي والتي تحمي الجسم من بعض الأمراض كالسمنة، وتحافظ عليه وهو على درجةٍ عاليةٍ من اللياقة.
  • تساعد على اكتساب الأخلاق الحسنة كالصدق والأمانة والروح الرّياضة حينما يعترف بخسارته، بالإضافة لتعلم الإنسان احترام الكبار إن كان يلعب مع من يكبره سنًا.
  • تساعد الإنسان على تكوين العلاقات الاجتماعية الصحيحة.
  • تنمية قدرة التّعبير عند الطّفل وإبراز المواهب وجوانب الذكاء في شخصيته.

المراجع

  1. "لعب (نشاط)"، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-03-16. بتصرّف.
  2. "الألعاب الأولمبية الشتوية"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-03-17. بتصرّف.
  3. "ألعاب خفيفة للأطفال"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-03-16. بتصرّف.
  4. "أهمية اللعب"، www.mabarrat.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-03-16. بتصرّف.
5599 مشاهدة
للأعلى للسفل
×