ألم أمام الأذن اليسرى

كتابة:
ألم أمام الأذن اليسرى

ألم أمام الأذن اليسرى

يعاني الكثير من الأشخاص من آلام الأذن وفقدان السمع بسبب التغيّرات المفاجئة في ضغط الهواء، وغالبًا يكون مؤقتًا، ومن النّادر أن يحدث فقدان السمع الدائم، ومن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الأذن انسداد الممر بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الحلق، ويسمّى قناة أستاكيوس، إذ يدخل الهواء إلى الأذن الوسطى من خلال هذا الأنبوب، مما يساوي بين الضغط في الأذن الوسطى والأذن الخارجية، ويصعب تدفق الهواء بحرية، مما يسبب الألم.

في حالة أخرى قد تصاب السوائل خلف طبلة الأذن بالفيروسات أو البكتيريا، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في الأذن الوسطى يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالألم والحمى، وعندما يتراكم شمع الأذن المفرط في القناة فإنه يسبب الضغط والألم، وتُشفى معظم الحالات دون أيّ علاج، وفي حالاتٍ أخرى يجب زيارة الطبيب.[١][٢]


أعراض مرافقة لألم أمام الأذن اليسرى

قد تتطوّر آلام الأذن وتظهر بعض الأعراض والعلامات المرافقة لها، تتضمن ما يأتي:[٣]

  • ضعف السمع.
  • خروج السوائل من الأذن.
  • صعوبة سمع الأصوات، والشعور باحتقان الأذن.
  • الشعور بالامتلاء في الأذن.
  • صعوبة النوم.
  • الشعور بالشد في الأذن.
  • الانفعال العصبي.
  • البكاء أكثر من المعتاد عند الأطفال.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان التوازن.


أسباب ألم أمام الأذن اليسرى

تتعدد أجزاء الأذن وقد يؤدي إصابة كل منها إلى حدوث ألم أو ازعاج، ومن أسباب ذلك ما يأتي:[٤][٥]

  • قد يحدث التهاب الأذن بسبب إصابة قناتها بصدمةٍ طفيفة، مثل محاولة تنظيف الشمع بأداةٍ حادّة، مما يؤدي إلى خدشها.
  • تسبب المياه المتراكمة في قناة الأذن التهاب الأذن السبّاح، إذ إنّ المكان المظلم الرطب يحفّز نمو البكتيريا ويزيد الالتهاب.
  • تكوّن شمع الأذن بكثرة في الأذن وتصلبه يؤدي إلى الضّغط على الطبلة والشعور بألم شديد.
  • عند دخول جسمٍ غريب في الأذن وصعوبة إزالته يؤدي إلى تهيج القناة الخارجية والإصابة بالالتهاب.
  • إصابة السوائل الراكدة في الأذن الوسطى بالفيروسات أو البكتيريا، وهو سببٌ شائع لإصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى.
  • تجمع السوائل داخل الأذن الوسطى بسبب خلل في قناة أستاكيوس، وهي الأنبوب الذي يستنزف السوائل ويساوي الضغط بين الجزء الخلفي من الحلق والأذن الوسطى، إذ إنّ زيادة الضّغط تؤدي إلى الشّعور بالألم والامتلاء والإصابة بالحمى.
  • يؤدي التهاب النخاع إلى التهاب طبلة الأذن وتقرّحها، مما يسبّب ألمًا شديدًا، وتتكون هذه العدوى بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
  • يؤدي التهاب القناة الخارجية للأذن والتهاب الأذن الوسطى إلى التهاب النخاع والطبلة.
  • يزيد التعرّض لصدمةٍ ما من الضغط على طبلة الأذن، مما يؤدي إلى تمزّقها.
  • الإصابة بالصعقة الكهربائية، مما يؤدي إلى ثقب طبلة الأذن.
  • يؤدي التهاب الحلق الحاد أو اللوزتين أو البلعوم إلى التّسبب بألمٍ في الأذن.
  • من الممكن أن تؤدي خرّاجات الأسنان أو تسوس الأسنان والأضراس أو التهابات اللثة إلى الشعور بألم في الأذن.
  • التهاب المفصل الصدغي الفكي يؤدي إلى ألم في الأذنين، أو الوجه بعد المضغ أو التثاؤب أو التحدث.
  • قد يكون ألم الأذن بسبب الإصابة بالأورام أو الالتهابات، مثل: التهاب السليل، أو القوباء المنطقية، ويصاحب هذه الأمراض ارتفاع درجة الحرارة، أو التهاب الحلق، أو الطفح الجلدي.
  • التهاب عظمة الأذن، والتهاب العصب القحفي الخامس، والتهاب الغدة الدرقية، وآلام الشريان السباتي، فقد تؤدي هذه الحالات إلى الشعور بآلام شديدة.
  • يؤدي طنين الأذن إلى الشعور بانزعاج شديد.


مضاعفات ألم أمام الأذن اليسرى

من الممكن أن تسبب التهابات الأذن التي تحدث بصورة متكرّرة مضاعفاتٍ خطيرةً، مثل:[٦]

  • قد تؤدي التهابات الأذن إلى ضعف السمع الخفيف، لكن سرعان ما يتحسن السمع بعد علاج الالتهاب، أما في حالة الالتهابات المتكررة أو وجود سوائل في الأذن الوسطى فقد تؤدي إلى تضرُّر الطبلة وفقدان السمع الدائم.
  • يؤدي تعرض الأطفال أو الرضع لضعف السمع المؤقت أو الدائم إلى تأخير النطق والمهارات الاجتماعية والتنموية.
  • من الممكن أن تنتشر الالتهابات غير المعالجة أو التي لا تستجيب للعلاج إلى الأنسجة القريبة، ويسمى ذلك التهاب الخشاء، مما يسبب تلف عظام خلف الأذن وتشكيل الخراجات المليئة بالقيح.
  • قد تؤدي الالتهابات المتكررة إلى تمزيق طبلة الأذن، مما يستدعي اللجوء إلى العمليات الجراحية.


علاج ألم أمام الأذن اليسرى

يُعالَج ألم أمام الأذن اليسرى من خلال عدّة طرق، منها: العلاج المنزلي، والعلاج بالأدوية، والعلاج بالعمليات الجراحية، وفي ما يأتي توضيح لها:[٧][٨]

  • العلاج المنزلي: يتضمن هذا العلاج ما يأتي:
    • يمكن استخدام قربة الماء الساخن أو وسادة التدفئة الكهربائية من خلال وضعها على الأذن لمدة 20 دقيقةً، وذلك لتخفيف الالتهاب والآلام.
    • لف الثلج بمنشفة أو تجميد كيس بارد وتغطيته بقطعة قماش ووضعها على منطقة الألم أسفل الأذن مباشرةً لمدة 20 دقيقةً، وينصح بعدم وضع الثلج على الجلد مباشرةً، خاصّةً للأطفال.
    • تدليك منطقة خلف الأذن وعضلات الفك والرقبة بلطف، مع مواصلة الضغط إلى الأسفل، مما يؤدي إلى تجفيف السوائل الزائدة من الأذنين ومنع ازدياد الألم.
    • طهي فصين أو ثلاثة فصوص من الثوم مع ملعقتين كبيرتين من زيت الخردل أو زيت السمسم حتى يتحول اللون إلى اللون البني، ثم تصفية المزيج ووضع قطرة أو قطرتين منهه في الأذنين؛ وذلك لأن الثوم يعدّ بديلًا عن المضادات الحيوية، ويقاوم الميكروبات، ويمنع تفاقم العدوى.
    • يساعد سحب الهواء من الأذن في تقليل ضغط عن الأنبوب الذي يربط البلعوم الأنفي مع الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى الشعور بالراحة، خاصّةً عند الأطفال.
    • وضع بعض من قطرات حليب الأم في أذني الطفل؛ بسبب احتوائه على مضادات للميكروبات وتخفيف الشعور بالألم.
  • العلاج بالأدوية: يتضمن ما يأتي:
    • استخدام قطرات الأذن لالتهاب الأذن الخارجية، ويوجد العديد من القطرات، والمضادات الحيوية، ومحاليل الحموضة، والمنشطات، إذ تقلل القطرات الالتهاب وتعالج العدوى وتخفّف الآلام.
    • تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد، والتي تعدّ علاجًا لآلام الأذن الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية البكتيري، أو التهاب الأذن الخارجية الخبيث، أو التهاب سمحاق الغضروف، أو التهاب الخشاء، أو التهاب النسيج الخلوي المحيطي.
    • تناول مسكنات الآلام، مثل: الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، أو مضادات الاكتئاب لتخفيف آلام متلازمة المفصل الفكي الصدغي.
  • العلاج بالعمليات الجراحية: قد يُلجَأ إلى العمليات الجراحية في بعض حالات آلام الأذن، والتي تسمى استئصال النخاع الشوكي؛ وذلك لعلاج التهابات الأذن الوسطى المزمنة أو أي خلل في قناة أستاكيوس، وتتم العملية الجراحية من خلال ثقب صغير في طبلة الأذن لتخفيف الضّغط والسماح بمرور السوائل، ومن الممكن بعد ذلك وضع أنبوب فيها للسماح بتدفق الهواء إلى الأذن الوسطى ومنع تراكم السوائل، وقد يتم إجراؤها لتشخيص أسباب آلام الأذن، مثل: الأورام، أو التهاب السليل، أو تكوّن الخراجات، أو التهاب سمحاق الغضروف.


المراجع

  1. "Earache", www.drugs.com,27-5-2019، Retrieved 10-9-2019. Edited.
  2. Brian Joseph Miller (12-9-2017), "What Is Ear Pain?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
  3. Janelle Martel (9-7-2019), "What You Need to Know About Earaches"، www.healthline.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
  4. Benjamin Wedro, "Earache (Ear Pain)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
  5. "Why Does My Ear Hurt?", www.webmd.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
  6. "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-9-2019. Edited.
  7. Zawn Villines (23-6-2017), "Nine effective home remedies for earache"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
  8. Kristin Hayes (4-5-2019), "Causes of Ear Pain and Treatment Options"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×