هل تعاني من ألم الركبة من الخلف وتتساءل عن أسبابه وعلاجاته؟ استمرّ في القراءة لتحصل على الإجابة مع مجموعة من المعلومات الأخرى التي تهمّك عنه.
إليك أبرز المعلومات المهمة عن ألم الركبة من الخلف:
ألم الركبة من الخلف
قد يحدث ألم الركبة من الخلف مع الحركة أو من دونها، وقد تصل شدّته في بعض الأحيان إلى درجة تحدّ من حركة المفصل، ويوصف هذا الألم بواحد أو أكثر من الآتي:
- الانزعاج أو عدم الراحة.
- الالتهاب.
- حرارة في المنطقة.
- التيبس.
وقد ينجم هذا الألم عن أسباب عديدة، فنظرًا لما في الركبة من عدد كبير من الأجزاء القابلة للكسر والانفصال عنها، ولكونها تحتوي على الأربطة والغضاريف والأوتار فيجب إجراء تشخيص دقيق للتعرّف على السبب وراء هذا الألم للتمكّن من تحديد العلاج المناسب له.
أسباب ألم الركبة من الخلف
تتضمن الأسباب التي تؤدي ألم الركبة من الخلف الآتي:
-
إصابة الرباط الصليبي الخلفي (Posterior cruciate ligament injury - PCLI)
يعمل الرباط الصليبي الخلفي على تثبيت الركبة في مكانها، وتحدث إصاباته عادةً عند تعرض الركبة من الأمام لصدمة نتيجةً للسقوط، أو عند تعرضها للالتواء، وتشمل أعراض هذه الإصابات الآتي:
- الألم والتورم.
- التيبس.
- صعوبة المشي.
- الشعور بعدم ثبات الركبة.
-
اعتلال الوتر (Tendinopathy)
يحدث هذا الاعتلال في واحد أو أكثر من أربطة الركبة الثلاثة، وعادةً ما ينجم عن تكرار حركة الركبة أو الإجهاد المتكرر للمفصل، وتشمل أعراضه الآتي:
- الألم.
- انخفاض مرونة الركبة.
- تراجع القدرة على الحركة.
-
تلين غضروف الرضفة (Chondromalacia patella - CP)
تحدث هذه الحالة عند تعرض عظمة رأس الركبة التي تعرف بالرضفة إلى الكسر أو التحرك من مكانها، وتتضمن أعراضه الآتي:
- الألم.
- صعوبة مدّ الساق.
-
التهاب المفاصل (Arthritis)
يعدّ الفصال العظمي (Osteoarthritis) أحد أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، وتشمل أعراضه عندما يصيب الركبة العرضين الآتيين:
- تشكل نتوءات عظمية.
- الألم الذي قد يتفاقم مع الوقت.
-
خثار الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis - DVT)
قد يحدث خثار الأوردة العميقة عند تشكّل خثرة دموية في الوريد المأبضي (Popliteal vein - PV) الذي يقع خلف الركبة، وتشمل أعراضه الآتي:
- الألم، وخصوصًا عند مدّ الساق.
- التورم.
- الاحمرار.
-
كيسة بيكر (Baker's cyst - BC)
تعرف هذه الكيسة بأنها انتفاخ مشابه للكتلة يتشكل في خلفية الركبة ويكون مليئًا بالسائل الزلالي (Synovial fluid - SF)، وذلك عادةً ما يحدث نتيجةً للتعرض لإصابة ما أو للإصابة بالتهاب المفاصل.
وتتضمن أعراضه الآتي:
- التورم، وخصوصًا عند الوقوف ومدّ الساق.
- الإحساس بالألم.
- الشعور بعدم الراحة.
علاج ألم الركبة من الخلف
يعتمد علاج ألم الركبة من الخلف على السبب المؤدي إليه، وإليك بعض الأساليب العلاجية لمجموعة من أسبابه:
1. علاج إصابة الرباط الصليبي الخلفي
تعالج هذه الإصابة دون جراحة، غير أن الحالات الشديدة قد تتطلب تدخلًا جراحيًا لترميم الرباط، وتتضمن الأساليب غير الجراحية الآتي:
- الراحة ووضع الكمادات الثلجية.
- العلاج الطبيعي.
- رفع الساق.
- استخدام الدعامات لتثبيت الركبة.
2. علاج اعتلال الوتر
تشمل الأساليب العلاجية لهذه الحالة الآتي:
- المسكنات المضادة للالتهاب.
- تمارين زيادة المرونة.
- العلاج الطبيعي.
- الراحة.
3. علاج تلين غضروف الرضفة
تعالج هذه الحالة بعدة أساليب بناءً على شدتها، منها الآتي:
- المسكنات من مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs - NSAIDs).
- الكمادات الثلجية.
- العلاج الطبيعي.
- التدخل الجراحي لاستبدال الغضروف أو تعديل مكانه.
4. علاج التهاب المفاصل
لم يكتشف حتى الآن علاج شافٍ من التهاب المفاصل، غير أن بعض الأساليب العلاجية تخفف من أعراضه وتساعد في السيطرة عليه، منها الآتي:
- العلاج الطبيعي.
- العلاج بالأدوية المسكنة.
- الحفاظ على وزن صحي.
5. علاج خثار الأوردة العميقة
تعالج هذه الحالة بالأدوية المميعة للدم والجوارب الضاغطة، وقد تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي لإزالة الخثرة الدموية.
6. علاج كيسة بيكر
عادةً ما يكون العلاج باستخدام الأدوية المسكنة والكمادات الباردة، وفي بعض الحالات قد تزال السوائل من الكيسة.