ألم العملية القيصرية بعد سنوات لماذا يستمر؟

كتابة:
ألم العملية القيصرية بعد سنوات لماذا يستمر؟

قد يظهر ألم العملية القيصرية بعد سنوات كأحد مضاعفات الولادة القيصرية. ولكن ما سببه؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.

تسبب العملية القيصرية العديد من المضاعفات، ولكن الشعور بألم العملية القيصرية بعد سنوات هو أحد المضاعفات النادرة، فما سببه؟

ألم العملية القيصرية بعد سنوات

قد تسبب العملية القيصرية في الحالة الطبيعية ألمًا قد يستمر لفترة قصيرة قد تتجاوز الأسبوعين، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تعاني فيها النساء من ألم العملية القيصرية بعد سنوات، وقد ينتج هذا الألم بسبب الإصابة بتندّب البطانة المهاجرة للرحم (Scar Endometriosis).

وقد ينتج ألم العملية القيصرية بعد سنوات بسبب الإصابة بتندّب البطانة المهاجرة من خلال تعرّض أنسجة بطانة الرحم للإصابة خلال الولادة القيصرية مما يؤدي إلى انتباذها خارج الرحم، وهي أحد المضاعفات النادرة التي يمكن أن تحدث بسبب العملية القيصرية.

ألم العملية القيصرية بعد سنوات: الأعراض

قد يرافق ألم العملية القيصرية بعد سنوات عدة أعراض، مثل:

  1. وجود كتلة مؤلمة عند موقع الندبة، وقد يختلف حجم هذه الكتلة ولونها ومن الممكن أن تتسبب في النزيف أحيانًا.
  2. الشعور بألم شديد في الحوض خلال الدورة الشهرية وعند الجماع.
  3. وجود نزيف وألم بين الدورات الشهرية.
  4. احتواء الدورة الشهرية على العديد من الكتل الدموية.
  5. الشعور بالإمساك أو الإسهال.
  6. وجود ألم في المثانة مشابه لألم التهاب المسالك البولية.

ومن الأعراض التي قد ترافق ألم العملية القيصرية بعد سنوات بسبب تندّب بطانة الرحم المهاجرة هو ملاحظة الطبيب المختص لوجود التصاقات في الرحم خلال فحص الحوض مع شعور المرأة بألم.

ألم العملية القيصرية بعد سنوات: التشخيص

قد يصعب تشخيص ألم العملية القيصرية بعد سنوات بسبب الإصابة بتندّب البطانة المهاجرة للرحم، لتشابه ملمس الورم مع ملمس كل من الأورام الشحمية والأورام الدموية والأورام الحبيبية والأورام الرباطية والأورام اللحمية والخراج، لذلك يتم التشخيص باتباع مجوعة من أو جميع الطرق التشخيصية الآتية:

  1. تسجيل التاريخ المرضي للمريضة بشكل دقيق، مع تحديد تاريخ القيام بالعملية القيصرية وتحديد ما إذا كانت الآلام التي تشكو منها المريضة دورية أم لا.
  2. الفحص السريري من خلال القيام بفحص الحوض.
  3. أخذ خزعة من نسيج بطانة الرحم، لاستبعاد الإصابة بأي أمراض أخرى مثل السرطان.
  4. تنظير البطن (Laparoscopy) الذي يمكن من خلاله تأكيد تشخيص الحالة والتخلص من أي التصاقات موجودة في الرحم.
  5. القيام ببعض الصور التشخيصية، مثل:
    • الموجات فوق الصوتية للبطن (Abdominal Ultrasonography).
    • التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography).
    • التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging).
    • الموجات فوق الصوتية من خلال الحوض (Pelvic Ultrasound).

ألم العملية القيصرية بعد سنوات: العلاج

يتم علاج ألم العملية القيصرية اعتمادًا على شدة الأعراض باستخدام واحد من الطرق الآتية: 

  • علاج ألم العملية القيصرية بعد سنوات بالأدوية

من طرق علاج ألم العملية القيصرية بعد سنوات بالأدوية نذكر:

  1. الأدوية المسكنة للألم، مثل آيبوبروفين (Ibuprofen).
  2. العلاج بالهرمونات، مثل استخدام حبوب البروجيستيرون (Progesterone).
  • علاج ألم العملية القيصرية بعد سنوات بالجراحة

يمكن علاج ألم العملية القيصرية بعد سنوات عن طريق الجراحة في حال عدم نجاح الادوية في التخلص من الأعراض، وتُعد الجراحة عن طريق إزالة الورم الموجود هي الطريقة الشافية للتخلص من الألم. وفي حال عدم رغبة المرأة في الحمل في المستقبل، يمكن القيام بجراحة إزالة الرحم والمبايض. 

مضاعفات العملية القيصرية

بالإضاف إلى ألم العملية القيصرية بعد سنوات، هناك عدد من المضاعفات الأخرى التي من الممكن أن تنتج بسبب العملية القيصرية. ومن هذه المضاعفات نذكر:

  1. التهاب بطانة الرحم أو التهاب جرح العملية القيصرية.
  2. نزيف ما بعد الولادة.
  3. ازدياد خطر الإصابة المشيمة المزاحة أو المشيمة الملتصقة في أي حمل مستقبلي.
5852 مشاهدة
للأعلى للسفل
×