الحمل
يغيّر الحمل جسم المرأة وعواطفها وحياتها، إلا أنّه في بدايته لا يكون واضحًا بما فيه الكفاية، حتى إنّ المرأة قد لا تعرف ما إذا كانت حاملًا أو لا، ورغم أنّ هناك أعراضًا مبكرة للحمل قد تشير إليه إلا أنّ كل امرأة تختلف عن غيرها، وقد لا تظهر لها الأعراض نفسها التي حدثت مع امرأةٍ أخرى، خاصّةً في الحمل الأول؛ لأنّ الأعراض المبكّرة للحمل تشبه كثيرًا الأعراض التي قد تواجهها المرأة قبل الحيض وخلاله، بالتالي قد لا تدرك أنها حامل، لذلك فإنّ الطريقة الوحيدة للتأكد هي إجراء اختبار الحمل[١].
ألم بداية الحمل
فيما يلي وصف لبعض الآلام المبكّرة الأكثر شيوعًا خلال المرحلة الأولى من الحمل التي تحدث بسبب التغيّر الهرموني خلال الحمل:
- التشنّج أول علامة من علامات الحمل لبعض النساء، وهذه التشنجات جزء من التغيرات الجسمية الطبيعية في الجسم التي تحدث استعدادًا لنمو الطفل، ويحدث هذا التشنج نتيجة غرس البويضة المخصّبة في جدار الرحم، فتشعر المرأة بحدوث تشنجات عضلية تشبه تشنجات الدّورة الشّهرية، وتكون هذه التشنجات متوسطة وغير شديدة، وتعاني المرأة من تقلّصات في أسفل البطن وتشنّجات قصيرة، وغالبًا ما تستمر هذه التشنجات لبضع دقائق فقط، كما تحدث التشنجات في الرحم نتيجة نمو الطفل في بداية الحمل، وتشعر الأم أيضًا بالتشنج مع تغير حجم الرحم وتمدده لاستيعاب نمو الطفل بداخله.[٢]
- من الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل بألمٍ في المعدة في مرحلة الحمل المبكرة.[٢]
- حدوث نزيف خفيف، وهو الناتج من غرس البويضة، لكن يجب الانتباه إذا اشتدّ النزيف إلى مراجعة الطبيب فورًا.[٢]
- من أعراض الحمل الأخرى ما يشمل حدوث تشنّج مع الغثيان، والتقيؤ، والتخدر في الثدي، والبقع.[٢]
- يسبب الإمساك خلال المدة الأولى من الحمل تقلصات في العضلات الناقلة للطعام عبر الأمعاء، ويحدث الإمساك في بدايات الحمل بسبب زيادة إفراز هرمون البروجيسترون في الجسم، إلى جانب الفيتامينات التي تتناولها الحوامل وهي من عوامل الإصابة بالإمساك، والانتفاخ المزعج.[٣]
- الشعور بالتعب والإعياء؛ بسبب دعم جسم الحامل للجنين المتنامي أكثر من جسم الأم.[٣]
- حدوث الحمل خارج الرحم؛ وهي حال غرس البويضة المخصبة في مكان ما خارج الرحم، وتسبب ألمًا في البطن.[٤]
- الحمل المولي أو العنقودي؛ أو ما يعرف بتطوّر غير طبيعي للمشيمة، وهو حال نادرة الحدوث لكنها تسبب ألمًا في البطن.[٤]
تخفيف ألم بداية الحمل
عندما تعاني المرأة الحامل آلامًا بداية الحمل يجب عليها أن تأخذ بالنصائح التالية:[٥]
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين؛ لأنّ البروتين يقلل من غثيان الصباح المزعج.
- تناول منتجات الزنجبيل؛ لأنّ الزنجبيل يقلل من الدوار، والغثيان الصباحي، وتقلّصات أسفل البطن.
- التأكد من أخذ الجرعة اليومية من فيتامين (ب6)، مع الانتباه إلى الحد الأقصى منه في اليوم هو 100 ملغ فقط.
- شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم، والتقليل من أعراض بدايات الحمل.
- عدم مغادرة السرير بعد الاستيقاظ مباشرة؛ لأنّ هذا يؤدي إلى بدء أعراض الحمل فورًا، لذا يُنصح بالجلوس قليلًا ثم النهوض من السرير.
- تناول كل من الفيتامينات ومكمل الحديد لتجنب الإصابة بفقر الدم، وتجنب الضعف والإرهاق العام الذي يصيب الحامل إذا كانت تعاني من نقص في الحديد.
- عدم تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات؛ للتقليل من حرقة المعدة المؤلمة المزعجة.
- النوم في وقت مبكّر، وتجنب السعر حتى وقت متأخر من الليل.
- الحصول على قسطٍ من الراحة خلال النهار للتخلّص من تعب الحمل وإجهاده.
- تناول الكربوهيدرات الغنية بالألياف، وتجنب تناول مادة الكافيين.
- الحد من التوتر والقلق؛ لأنها مشاعر سلبية تؤثر في الحمل وتزيد من ظهور أعراضه.
المراجع
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", webmd, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Bad Cramps During Early Pregnancy: What are Those First Trimester Lower Abdomen Pains you Feel?", flo.health, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "First Trimester of Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Bleeding or pain in early pregnancy", healthywa.wa.gov.au, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ "7 Common Discomforts Of Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.