ألم شديد في تليف الثدي

ألم شديد في تليّف الثدي

يحدث مرض تليّف الثدي في أنسجة الثّدي، ويؤدّي إلى حدوث تكتّلات قد تكون مؤلمةً أحيانًا، كما أنّه لا يعدّ مرضًا خطيرًا وليس ضارًا، وفي بعض الأحيان يؤدّي الكيس الليفي إلى تغيّر الثدي، ومرض الثّدي الليفي شائع جدًا، إذ يصيب حوالي 50% من النّساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و50 عامًا، فيعانين من تغيّرات في الكيس الليفي للثّدي في مرحلة ما من حياتهن.^[١]

أعراض الألم الشّديد في تليّف الثدي

تشمل علامات تكيّسات الثّدي الليفية وأعراضها ما يأتي:^[٢]

• وجود كتل في الثّدي مختلطة مع أنسجته.
• حدوث ألم في الثّدي عند لمسه.
• اختلاف الكتل في الثّدي من ناحية الحجم مع حدوث دورة الحيض، وحدوث تغييرات ظاهرية في الثّدي.
• إفرازات خضراء أو بُنية داكنة غير دموية من الحلمة، والتي تخرج دون ضغط أو عصر.
• ظهور الكتل من وقت التّبويض إلى ما قبل وقت الدّورة الشهرية، وزيادة ألم الثّدي في هذا الوقت.
• حدوث تغيّر في تكيسات الثدي الليفية لدى النّساء في عمر العشرينات إلى الخمسينات، ونادرًا ما تُصاب النّساء في فترة ما قبل مرحلة انقطاع الطمث بتغييرات التكيسات الليفية بالثّدي، إلّا إذا تعرّضن للعلاج الهرموني.

أسباب تليف الثدي

يحدث التليف في الثدي نتيجة تغيّر في أنسجة الثّدي استجابةً للتغيّرات في الهرمونات التي تُفرِزها المبايض، وإذا كانت المرأة تعاني من كيسٍ ليفي في الثدي فقد يؤدّي إلى تغييراتٍ أكثر وضوحًا، ومن الأعراض الشّائعة لهذه الحالة آلام في الثدي قبل الدّورة الشّهرية أو خلالها، وقد تصاب المرأة بكتل في الثّديين بسبب الخرّاجات، وتورّم الثّدي والغدد المنتجة للحليب، وتشعرالمرأة أيضًا بقساوة الأنسجة في الثّديين؛ بسبب النّمو الزّائد للأنسجة الليفية.^[٣]

علاج تليف الثدي

يمكن أن تساعد العديد من العلاجات على تخفيف الأعراض وتصحيح الاختلالات الهرمونية^[٤] منها ما يأتي:

• بعض التّدابير قد تساهم في تخفيف الألم، مثل الاهتمام بالدّعم الكافي للثّدي، وارتداء حمّالة الصّدر في الليل، ويمكن تقليل ألم حالة تليّف الثدي بتناول الأدوية المضادّة للالتهابات اللاستيرويدية، كالأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين، أو أسيتامينوفين.
• تناول مجموعة متنوعة من الفيتامينات يفيد في تخفيف أعراض حالة تليّف الثدي وتتضمّن فيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (ب6)، وفيتامين (أ)، ولا توجد دراسة أكيدة تفيد أنّ استخدام هذه الفيتامينات يفيد في علاج الألم.
• تناول المكمّلات الغذائية مثل زيت زهرة الربيع، وتحتوي هذه المادّة على بعض الأحماض الدّهنية الأساسية التي يُزعم أنّها تفيد بعض حالات تليّف الثّدي عن طريق الحدّ من آلام الثّدي.
• علاج الاختلالات الهرمونية، بعض النّساء المصابات بدورات طمث غير منتظمة جدًا يعانين تدريجيًّا من حالة تليف الثدي الكيسي، الذي يعدّ حالةً أكثر حدّةً، ويحدث نتيجة التّحفيز الهرموني المطوّل وغير المنتظم للثديين، لذلك يجب تنظيم الدورة الشهرية بوسائل منع الحمل الفموية، كما أنّ الدورات المنتظمة تسمح لأنسجة الثدي بالتّعافي في نهاية كلّ دورة شهرية، وبعض الاختلالات الهرمونيّة بسبب الغدد الصماء، مثل: السّكري، أو قصور الغدّة الدّرقية قد تؤدّي إلى حدوث تليّف الثدي، ويجب تشخيصها وعلاجها، ويمكن استخدام الدّواء المثبّط لمستقبلات الإستروجين التاموكسيفين في تخفيف آلام الثدي بفترة قصيرة، ومع ذلك قد يسبّب استخدامه عددًا من الآثار الجانبية، خاصّةً عند النساء بعد انقطاع الطمث، وينبغي أن يقتصر استخدامه على المدى القصير.

المراجع

1. ↑ MaryAnn de Pietro (21-12-2018), "?What is fibrocystic breast disease"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2019.
2. ↑ "Fibrocystic breasts", www.mayoclinic.org,8-2-2019، Retrieved 31-3-2019.
3. ↑ Jacquelyn Cafasso (5-3-2019), "Fibrocystic Breast Disease"، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2019.
4. ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD (24-10-2018), "Fibrocystic Breast Condition (Changes, Lumps, Cysts, Fibrosis) Symptoms, Diet, Treatment"، www.medicinenet.com, Retrieved 31-3-2019.